وطن – يبدو أن مقابلة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الخارج مع قناة “العربية” السعودية، أحرجت بشكل كبير المطبعين وصهاينة العرب ومنهم أحمد الجارالله الكاتب الكويتي المعروف بعدائه للفلسطينيين وقضيتهم، تحت مزاعم ارتباط المقاومة الفلسطينية بإيران.
الكاتب الذي لطالما برر للاحتلال جرائمه تجاه الفلسطينيين، خرج بتغريدة تنم عن بعض من غيظه للمقابلة التي أجراها خالد مشعل مع قناة “العربية” وتفضح توجهاته الداعمة للاحتلال.
وتحدث الجارالله ضمن تغريدته على منصة “إكس” (تويتر سابقاً) عن نفس السلاح الذي يستخدمه المطبعون والموالون للاحتلال لتبرير جرائمه الوحشية بحق الشعب الفلسطيني. قائلاً إن هناك “ذباب إلكتروني دافع وأيد مقابلة خالد مشعل”.
الجارالله يسيء للمقاومة ويتطاول عليها
ووصف الكاتب الكويتي بتغريدته مقابلة خالد مشعل مع قناة العربية: “بالغبية والغير مترابطة في قناة العربية” مضيفاً عن المدافعين عن اللقاء: “أغلب هؤلاء هم شوية يمنيين حوثيين تعرفهم من لهجاتهم ومفرداتهم القبيحة”.
وأضاف أحمد الجارالله ساخرا: “نهنئ خالد مشعل مهنئيه والمدافعين عنه. ونقول لقناة العربية والمذيعة الفهيمة شكراً”.
-
اقرأ أيضاً:
رافعاً علم إسرائيل .. إماراتي متصهين يطالب الإسرائيليين بهذا الأمر من قلب الإمارات
وأكمل مسيئاً لمسؤول حركة المقاومة الاسلامية حماس: “لقد أفحمتم هذا المشعل الغبي الذي سيتم طرده من حماس كما تقول الاخبار مع إمام الكذابين إسماعيل هنية”.
ويبدو أن الجارالله الذي شتم المدافعين عن اللقاء شتم نفسه بنفسه. وناقض أقواله في ذات التغريدة، بحسب وصف نشطاء، حين انتقد قناة العربية من جهة وامتدح أنها “أفحمت خالد مشعل”.
وقال عبد العزيز إبراهيم الجابر واصفاً حال أحمدالجارالله: “سبحان الله حتى بين البيت الواحد لازم يطلع واحد منهم عوي و أسود وجه . تفهم ما تفهم مشكلتك”.
وبينما وصفه أحدهم بأن الاسم الأنسب له “جار إبليس” أكد آخر أنه “بات نموذجاً لقناة الصرف الصحي”.
سبق أن شكر إسرائيل على محاربتها إيران ودعاها لخنق غزة أكثر
وسبق أن قدم الكاتب الكويتي أحمد الجارالله، شكره لإسرائيل على محاربتها إيران في “سوريا ولبنان والعراق واليمن وغزة”.
وفي أكتوبر من العام 2021 تحديدا، قال الجار الله في تغريدة فجرت غضباً واسعاً حسب ما رصدت “وطن” من تعليقات لاحقت تغريدته وقتها: “برافوا إسرائيل دمري التموضع الايراني في سوريا ولبنان والعراق واليمن وغزه التي فيها جبابره خيانة القضية الفلسطينية لاعقي أقدام خامنئ وحرسه الثوري “.
وأضاف الكاتب الكويتي: ” برافوا إسرائيل نحن مترددين في رميهم خارج حدودنا العربية لأن عملائهم كُثر في دولنا. إسرائيل شكراً ساعدي الشعب الايراني العظيم للتخلص منهم”.
ووقتها لاقت تغريدة الكاتب الكويتي، غضباً واسعاً، على منصات التواصل الاجتماعي بعد محاولته تمجيد اسرائيل والدعوة إلى تشديد حصارها على قطاع غزة.
تاريخ الصحفي الكويتي “أحمد الجارالله” مع وكالة الاستخبارات البريطانية و الأمريكية معروف.
كان صحفيا صغيرا في جريدة الرأي العام الكويتية في أواخر الستينات، ثم سافر إلى بيروت وعاد ومعه ٤ مليون دولار أمريكي أسس بها صحيفة “السياسة” الكويتية.
ومن خلال عمله الصجفي كان يقدم التقارير الاستخبارية عن بلده وعن ما يريده من أتوا به إلى عالم الصحافة.
تقاريره الأولى كان يقدمها من خلال تقارير في حقائب يد يقدمها لضباط الارتباط في طهران في إيران (أيام حكم شاه إيران) وبيروت وقبرص، ويعودون محملين بالأموال والهدايا للأستاذ الجارالله.
هذا هو الصحفي المخضرم
وبما أن بعض الوثائق مر عليها أكثر من خمسين عاما في بريطانيا يجب على أصحاب الصحفيين الاستقصائيين طلب الكشف عن تلك الوثائق حتى يكشفوا الحقيقة عن وجوه الخيانة في جزيرة العرب.
اخرص الله لسانك يامتصهين واعمى بصرك ينصاب وقطع ايديك وارجلك يا حثالة فرائحة النجاسة لاسيادك في الغرب تفوح من فمك وتنغص علينا راحة الوقوف في اجلال وخشوع لاخواننا في غزة .