الرئيسية » الهدهد » “اذبحوهم ولكن تجنبوا تناثر دمهم”.. ماجد عبد الهادي يفضح أمريكا وصهاينة العرب (فيديو)

“اذبحوهم ولكن تجنبوا تناثر دمهم”.. ماجد عبد الهادي يفضح أمريكا وصهاينة العرب (فيديو)

وطن- “اذبحوهم ولكن تجنبوا تناثر دمهم حتى لا يلطخ أقنعة الإنسانية على وجوهنا”، بهذه المقدمة المؤثرة بدأ الصحفي الفلسطيني البارز ماجد عبد الهادي”، تقريراً مصوراً له على “قناة الجزيرة”، يصف فيه حجم الفاجعة التي لحقت بالفلسطينيين جراء الاعتداء الإسرائيلي عليهم جواً وبراً وبحراً وحالة الزيف التي يعيشها العالم الذي يتنطع ليلاً ونهاراً بحقوق الإنسان.

المقدمة المؤثرة وبحسب تقرير “عبد الهادي”، هي جملة لم تقل للإسرائيليين بهذه الصراحة السافرة حتى الآن، غير أن وحشية قصفهم المستمر على قطاع غزة لليوم الثاني عشر على التوالي، تكاد تؤكد أنهم سمعوا ما يشبهها في المعنى بلغات عدة أبرزها الإنجليزية، ولا يستبعد أن تكون العربية أيضاً واحدة منها”، في إشارة منه للدعم الأمريكي للاحتلال واحتمال مشاركة دول عربية هذا الدعم لإسرائيل سرا أيضا.

تقرير مؤثر لماجد عبد الهادي عن مجرزة المعمداني

ومضى الصحفي الفلسطيني معد التقرير قائلاً إن “مجزرة المشفى المعمداني التي أدت إلى استشهاد المئات من الفلسطينيين غالبيتهم الساحقة نساء وأطفال فارون من بيوتهم المدمرة، جاءت وسط مباركة أمريكية وأوروبية علنية لما يوصف في لغة الساسة الغربيين بـ “حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”.

مستشفى المعمداني
قصفت إسرائيل مستشفى المعمداني مخلفة 500 شهيد غالبيتهم من الأطفال والنساء

وتابع التقرير أن الجيش الإسرائيلي قبل هذه المجزرة المروعة أمر بإخلاء مستشفيات غزة تحت طائلة التهديد بقصفها، لكنه فضل كعادته أن ينكر مسؤوليته عنها بعد صدمة العالم من وحشيتها.

  • اقرأ أيضا: 
بسام بونني وآخرون .. إعلاميون تونسيون يستقيلون من مؤسسات إعلامية عالمية تضامناً مع غزة!

وأضاف التقرير أن جدران القاعة التي عقد فيها بايدن ونتيناهو مؤتمرهما الصحفي في تل أبيب، بدت عازلة تماماً لصرخات فلسطينيين بالألوف يواصل العالم مشاهدتهم وسماعهم على الهواء مباشرة، أثناء محاولاتهم اليائسة لانتشال أطفالهم من تحت أنقاض بيوتهم التي دمرها الاحتلال في قطاع غزة.

وتساءل ماجد عبد الهادي، إن كان ما يجري هو حرب عالمية ضد بقعة جغرافية صغيرة ولطالما وصفت بأنها سجن كبير جراء الحصار المفروض عليها.

“وهذا السؤال ينبثق الآن من اصطفاف دول الغرب خلف إسرائيل بصورة تعيد التذكير بالتجييش الذي سبق الحرب على العراق عام 2003، تحت حجة ثبت بطلانها لاحقاً عن امتلاكه أسلحة دمار شامل.”

تجديد النكبة

ولفت التقرير الذي أعده وقدمه ماجد عبد الهادي، إلى أن ما يجري الهدف الأول منه هو تهجير قسري لسكان غزة إلى دول الجوار على نحو يجدد النكبة مرة أخرى، وتحقق إسرائيل فيه بعضاً مما أخفقت في تحقيقه حين طردت آباء هؤلاء وأجدادهم من ديارهم وحولتهم إلى لاجئين في بقعة من أرض وطنهم.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، ولليوم الثالث عشر، قصفه العنيف والمكثف لقطاع غزة المحاصر؛ مما أسفر حتى الآن عن 3785 شهيدا وأكثر من 13 ألف جريح، ولا تزال مئات الجثث تحت الأنقاض.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.