وطن – كشفت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن قذيفة أطلق عليها اسم “الياسين” محلية الصنع ومضادة للدروع من عيار 105 ملم، وهي قذيفة ترادفية ذات قدرةٍ تدميريةٍ عالية.
وبحسب ما أعلن الجناح العسكري لحركة حماس، فقد دخلت هذه القذيفة الخدمة خلال معركة طوفان الأقصى.
ونشرت القسام مشاهد لاستخدام هذه القذائف خلال المعركة، وتدمير عدد من دبابات الميركافا.
قذيفة الياسين.. حماس تفاجئ الاحتلال
وأظهر مقطع فيديو متداول رصدته “وطن” عدداً من عناصر المقاومة، وهم يقومون بتجهيز عدد من القذائف فضية اللون.
وبدا أحد العناصر وهو يقوم بدهنها باللون الأسود وبدت على جانبها عبارة قذيفة الياسين المضادة للدروع عيار 105 ملم.
وفي مشهد تال بدا عدد من المقاومين وهم يضعون على ظهورهم عدداً من هذه القذائف وينطلقون إلى ميادين المعارك، وأظهر مشهد آخر القوة التدميرية للقذيفة محلية الصنع.
وتزامن إعلان القسام عن قذيفة “الياسين” مع تطورات ميدانية تؤكد بناء الجيش الإسرائيلي قاعدة بجوار قطاع غزة لاستيعاب عشرات الآلاف من الجنود، كما تتحرك أرتال من الدبابات الإسرائيلية صوب المنطقة.
ودخلت عملية طوفان الأقصى يومها الثامن، التي أطلقتها كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، يوم السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
أسلحة نوعية متطورة للمقاومة
ومنذ اليوم الأول لعملية طوفان الأقصى نجحت كتائب القسّام في مفاجأة الجيش الإسرائيلي باستعمال أسلحة نوعية متطورة بعضها صُنع محليًا واستُعمل لأول مرة.
-
اقرأ أيضا:
بالفيديو.. صواريخ القسام تدك حيفا على رأس الإسرائيليين وفرار جماعي نحو الملاجئ
وكانت شبكة “بي بي سي” البريطانية ذكرت أن الجناح العسكري لحماس، كتائب عز الدين القسام، استعد للهجوم الإسرائيلي. وسيتم إعداد العبوات الناسفة والتخطيط لنصب الكمائن. ويمكنها استخدام شبكة الأنفاق المخيفة والواسعة لمهاجمة القوات الإسرائيلية.
وفي عام 2014، تكبدت كتائب المشاة الإسرائيلية خسائر فادحة بسبب الألغام المضادة للدبابات والقناصة والكمائن.
وقد تم تحذير الإسرائيليين من أن الحرب قد تستغرق شهورا، وتم استدعاء عدد قياسي من جنود الاحتياط إلى الخدمة حيث وصل عددهم إلى 360 ألف جندي.
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي وحشي منذ أن أطلقت القسام، صباح السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، عملية عسكرية واسعة ضد إسرائيل حملت اسم “طوفان الأقصى”، ردا على الاعتداءات المستمرة التي تشنها قوات الاحتلال على الفلسطينيين.