وطن – أكد الصحفي والكاتب اليمني المعروف علي البخيتي، أن عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها القسام في غزة قبل أيام هي رد فعل على مساعي الإمارات والسعودية، للتطبيع بين العرب وإسرائيل وتجاوز الفلسطينيين أصحاب القضية.
وقال علي البخيتي في تغريدة له على منصة “إكس” (تويتر سابقاً) أن أبو ظبي والرياض تسعيان “لصناعة سلام مزعوم بين العرب والعالم الإسلامي وبين الاحتلال الإسرائيلي على حساب أهل فلسطين وهم أهل الشأن في ذلك.”
ورأى الكاتب السياسي الذي ينحدر من اليمن، بأن هذا السلام إن تم سيكون كفيلاً بتضييع وتمييع القضية الفلسطينية بما يشمل حقوق أبنائها وأراضيهم.
صفعة قوية للإمارات والسعودية
وفي تغريدة أخرى ذكر علي البخيتي: “لا السعودية ولا الإمارات كانتا تبحثان من خلال سلامهم مع إسرائيل عن حقوق للفلسطينيين كما زعموا”.
وأوضح “البخيتي” أن أبو ظبي والرياض: “كانتا بصدد بيع ما تبقى من أرض وقضية فلسطينية ووعدوا إسرائيل وأمريكا بأنهم سيجعلون العالم العربي والإسلامي يطبع معها”.
و”تجاوزت كل من الإمارات والسعودية الفلسطينيين فدخلت حماس على الخط بعملية طوفان الأقصى ووجهتا لهم صفعة قوية” وفق حديث الصحفي والكاتب اليمني.
حماس تفسد صفقات التطبيع وتقلب الموازين
وأكد علي البخيتي أن حماس أفسدت صفقات التطبيع وقلبت الموازين، وتصدرت المقاومة للدفاع عن القضية الفلسطينية والقضايا الإسلامية.
وحول تدخل إيران في تلك العمليات رأى الكاتب اليمني، أن “طهران في الحقيقية تستغل وتوظف القضية الفلسطينية لكن بذكاء”.
بالمقابل وحسب الصحفي اليمني: “يسعى العربان لتوظيف واستغلال القضية لكن بغباء منقطع النظير، فأضاعوا من يدهم أهم كرت إسلامي وعربي” حسب وصفه.
مخطط ابن سلمان في مهب الريح
وجاء الهجوم المباغت وغير المسبوق الذي شنّه مقاتلو حركة حماس على إسرائيل، السبت، وما تلاه من ضربات جوّية انتقامية على قطاع غزة ليُعقّد الإعلان عن تطبيع مرتقب، بعد أن قال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لمحطة “فوكس نيوز” الشهر الماضي، إنّه “يقترب كلّ يوم أكثر فأكثر”.
وجاء التصعيد بعد أيام فقط من زيارة وزيرين إسرائيليّين الى الرياض للمشاركة في مؤتمرات دولية، في أول زيارتين علنيتين الى المملكة.
فيما تبارى قبلهما بأسابيع قليلة لاعبون من الدولة العبرية في مسابقة إلكترونية لكرة القدم في العاصمة السعوديّة.