الرئيسية » الهدهد » طائرة من البيرو محملة باليهود تغادر إلى إسرائيل للقتال بصفوف الاحتلال (فيديو)

طائرة من البيرو محملة باليهود تغادر إلى إسرائيل للقتال بصفوف الاحتلال (فيديو)

وطن – بينما تخسر إسرائيل العشرات من جنودها يومياً برصاص المقاومة ضمن عملية “طوفان الأقصى”، تستدعي مئات المرتزقة اليهود وجنود الاحتياط من مختلف أنحاء العالم ومنها البيرو، وفق فيديو من داخل طائرة فضح وقاحتهم، بحسب وصف نشطاء.

ورصدت (وطن) مؤخراً فيديو تضمن توجه نحو 250 مقاتل يهودي بينهم نساء عبر طائرة من مطار “ليما” في بيرو، إلى تل أبيب للانضمام إلى قوات الاحتلال الإسرائيلية وارتكاب الجرائم ضد الفلسطينيين.

وحسبما نقله موقع opinion وترجمته (وطن)، يتم اعتبار كل من بلغ 40 عاماً من هؤلاء جندياً احتياطياً، يشارك عند الحاجة في المعارك والعمليات العسكرية وخارج تلك العمليات يشارك هؤلاء في أنشطة تدريبية.

إسرائيل تخسر مرتزقة من البيرو

وذكرت منصة infobae أن اثنين من مرتزقة البيرو المتواجدين في إسرائيل، لقوا مصرعهم بنيران المقاومة الفلسطينية، حيث تحاول إسرائيل أن تروج كذباً وافتراء إلى أن هؤلاء مستوطنين مدنيين.

وأكدت المصادر ذاتها أن إسرائيل استدعت مئات آلاف الجنود الاحتياطين من مختلف أنحاء العالم لوقف طوفان الأقصى، الذي أربك القوات العسكرية وجعلها في حالة عجز وشلل تام عن صد الضربات الفلسطينية.

وأقرت وزارة خارجية البيرو بمقتل اثنين من الإسرائيليين البيرويين المدعوين “دانييل ليفي” و”براندو فلوريس” في إسرائيل، نتيجة هجمات شنتها حركة حماس دون الاعتراف بأنهما من المسلحين الذين يتفاخرون بالقتال مع إسرائيل.

إقرار رسمي من البيرو

وأعلن سفير البيرو لدى إسرائيل، مانويل كاتشو سوزا، الأحد 8 تشرين الأول/أكتوبر، أن ليفي اختفى بعد هجمات حماس، وأوضح أنه كان في كيبوتس بئيري الواقع ضمن غلاف قطاع غزة.

وأعلنت وزارة الخارجية البيروفية وفاة البيروفي-الإسرائيلي براندو ديفيد فلوريس غارسيا (21 عاما)، الذي كان ينهي الأيام الأخيرة من خدمته العسكرية في قاعدة قرب الحدود مع غزة، بحسب ما قالت إحدى شقيقاته.

وحسبما رصدته (وطن) تستعين إسرائيل بالمرتزقة من مختلف أنحاء العالم وتجندهم وتدفعهم للانضمام إليها تحت مسمى جنود احتياط أو نظاميين، ثم تلتقط الصور والفيديوهات لهم و تزعم أن هؤلاء من المستوطنين المدنيين.

مزاعم لتشويه المقاومة

وتؤكد حركة حماس أنها وفصائل المقاومة الفلسطينية لا تستهدف الأطفال والمدنيين وتستهدف المنظومة العسكرية والأمنية في إسرائيل، وأن تبني وسائل إعلام دولية للرواية الإسرائيلية دون تحقق، ما هو إلا سقوط إعلامي في محاولة للتستر على جرائم الاحتلال ومجازره في غزة.

وكان صحفي الاحتلال الإسرائيلي “أورين زيف” قد أقر بواقع الأخبار المزيفة التي تروجها وسائل الإعلام العبرية والغربية، والتي تستهدف تشويه المقاومة الفلسطينية، بعد نشر مزاعم كاذبة عن أنّ مقاتلي حماس يعمدون إلى قطع رؤوس الأطفال من المستوطنين.

وقال زيف في سلسلة تغريدات عبر حسابه بموقع “إكس”، إنه أجرى جولة في إحدى المناطق التي هاجمتها كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وجرى الزعم إنها شهدت تقطيع رؤوس أطفال على يد المقاومة.

وأضاف الصحفي الإسرائيلي الذي يبرئ القسام أنه لم يرَ خلال الجولة أي دليل على ذلك، مشيرا إلى أن القادة الإسرائيليين بما في ذلك في جيش الاحتلال، لم يعلنوا عن وقائع في هذا الصدد.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.