الرئيسية » الهدهد » بسكويت يثير غرائز الأطفال الجنسية في طريقه لليمن يثير جدلاً واسعاً.. ما القصة؟!

بسكويت يثير غرائز الأطفال الجنسية في طريقه لليمن يثير جدلاً واسعاً.. ما القصة؟!

وطن- ضجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضين بتداول خبر مزعوم عن اعتزام منظمات دولية توزيع بسكويت يثير غرائز الاطفال.

وزعمت الحسابات التي أثارت الجدل بنشرها الخبر على موقع “فيسبوك“، وتحذيرها من إعطاء البسكويت للأطفال لما يسببه من خطر كبير على صحتهم كونه “عالي الطاقة”، مدعية أن هذا البسكويت ليس مدّعما بالمعادن والفيتامينات، بل مدّعم بموا تثير الغرائز لدى الأطفال.

بسكويت يثير غرائز الأطفال الجنسية
بسكويت يثير غرائز الأطفال الجنسية

ولفتت الصفحات المروجة للخبر بأن هذا البسكويت سيتم توزيعه على أطفال اليمن، قبل ن يتم توزيعه أيضا على أطفال سوريا والعراق وبعض الدول العربية الأخرى.

 البسكويت سيتم توزيعه على أطفال اليمن
البسكويت سيتم توزيعه على أطفال اليمن

ووفقا لما ورد في التحذير، فإن هذا البسكويت سيعمل على الجينات الوراثة للاطفل لتحفيز ورفع القدرة الجنسية لديهم، وكذلك دفعه لممارسة أشياء غريبة “تتخللها الوقاحة وقلة الحياء”.

حقيقة وجود بسكويت يحتوي على مواد تثير غرائز الأطفال

من جانبها، كشفت منصة “الفاحص” المتخصصة في دحض الإشاعات والأخبار المضللة عدم صحة هذه الادعاءات.

وقالت في تحقيق له نشرته عبر حسابها على منصة “X” (تويتر سابقا) أن “هذا النوع من البسكويت تقوم بتوزيعه منظمة (UNICEF) منذ أكثر من 20 عاماً إلى الآن، ولم تسجل منذ ذلك الحين أي من الحالات التي ذُكرت في الشائعة المتداولة”.

تحقيق الفاحص من حقيقة البسكويت عالي الطاقة
تحقيق الفاحص من حقيقة البسكويت عالي الطاقة

لا وجود لعناصر غريبة في البسكويت

وأكدت المنصة على أن هذه النوعية من البسكويت لا تحتوي على عناصر أو مواد غريبة أو تؤثر سلباً على الإنسان إن كان طفلاً أو بالغاً، بل تحتوي على ذات المواد المستخدمة في معظم المنتوجات الغذائية ولكن بنسب مختلفة كي تتلائم مع ظروف الأشخاص الذين تقدم إليهم كاللاجئين والنازحين.

الفاحص

ممثلة اليونيسيف في ماليزيا تسلم 10 أطنان من البسكويت للحكومة الماليزية

ونشرت المنصة مجموعة من الروابط التي تؤكد صحة حديثها، كان أبرزها مقطع فيديو لممثلة اليونيسيف لدى ماليزيا ويفينا بيلمونت وهي تتحدث عن البسكويت المذكور وتسليم 10 أطنان من البسكويت عالي الطاقة إلى حكومة ماليزيا لتوزيعه على الأطفال.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.