الرئيسية » تقارير » ابن زايد أتاح لهم المستحيل.. هل باتت الإمارات مفضلة على تل أبيب لدى اليهود؟

ابن زايد أتاح لهم المستحيل.. هل باتت الإمارات مفضلة على تل أبيب لدى اليهود؟

وطن- يحظى اليهود في الإمارات العربية المتحدة، برفاهية غير مسبوقة حول العالم بحسب وسائل إعلام عبرية وباعتراف مسؤولين إسرائيليين.

وكان وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، احتفى بزيارته إلى أبو ظبي الأسبوع الماضي، بدعوة من كبار المسؤولين الإماراتيين، مبرزا وجود “احترام حقيقي” لليهودية في دولة الإمارات، حسب وصفه.

وإلياهو هو ثاني وزير يزور الإمارات العربية المتحدة، منذ أن أدت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليمين في 29 ديسمبر 2022.

وفي الشهر الماضي، سافر وزير الطاقة إسرائيل كاتس، إلى أبو ظبي لمناقشة صفقة المياه مقابل الطاقة الشمسية التي توسطت فيها الإمارات، بين إسرائيل والأردن.

إسرائيل تجني ثمار التطبيع مع الإمارات

وقال موقع “جيويش نيوز سينديكيت” العبري نقلاً عن إلياهو: “لقد خلقت اتفاقيات إبراهيم بنية تحتية هائلة للتراث.

إن أبينا الأول، إبراهيم، هو أيضًا والدهم، وهو الدليل الحقيقي على آية التوراة التي تقول إن إبراهيم سيكون مصدر بركة لجميع الأمم”.

وأضاف: “إذا نظرت عن كثب، ستدرك مدى عظمة الإمكانات لخلق علاقات صحية بين الدول”، مشيرا إلى أنه “فوجئ باحترام الإماراتيين الحقيقي لليهودية”.

وباتت الإمارات في عام 2020 أول دولة خليجية تقوم بتطبيع العلاقات مع إسرائيل، كجزء من اتفاقيات إبراهيم التي توسطت فيها الولايات المتحدة.

تطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل
أصبحت أبو ظبي الملاذ الجديد لليهود بعد اتفاقيات إبراهيم

الحاخام الأكبر يشيد بالإمارات

وقال موقع “إمارات إليكس” المعارض إن ليفي دوتشمان، الحاخام الأكبر للجالية اليهودية في الإمارات، سبق أن أشاد بتلقي الجالية دعما كبيرا من الحكومة الإماراتية وتحقيق معها إنجازات وصفها بالهائلة لتحسين معيشة الجالية اليهودية على الأراضي الإماراتية.

واحتفل دوتشمان بزفافه في 14 سبتمبر 2022، ليكون أول حفل زفاف يهودي في أبو ظبي مع قائمة تضم 1500 ضيف، بما في ذلك السفراء المصريون والمغربيون والصينيون لدى الإمارات.

ووفق المصدر تم حفل الزفاف في الذكرى السنوية الثانية لتوقيع اتفاقات إبراهيم لإشهار التطبيع بين الإمارات وإسرائيل قبل عامين.

ولكونه الحاخام الأول في الإمارات يقول دوشمان في مقابلة مع موقع Jewish News Syndicate العبري، إنه أمضى السنوات الثماني الماضية في بناء البنية التحتية لتسهيل بقاء الحياة اليهودية في الدولة الخليجية.

وأضاف أنه كان يعيش في الدار البيضاء بالمغرب. وخلال فترة وجوده في المغرب، أتيحت له الفرصة للسفر إلى الإمارات العربية المتحدة واستضافة حفل عيد الفصح لجامعة نيويورك في أبو ظبي. وقبل ما يقرب من ست سنوات من التطبيع، انتقلت إلى الإمارات، يقول دوشمان.

وقال إن المجتمع اليهودي داخل الإمارات كان لديه كل ما يحتاجه من لحم الكوشر، ومؤسسات التعليم اليهودي، وأماكن العبادة، أو أي شيء آخر يحتاجه مجتمعنا، ويمكننا دائمًا الاعتماد على الدعم الكامل من الحكومة الإماراتية.

اليهود في الإمارات
يتلقى اليهود في الإمارات دعما حكوميا كبيرا

وتابع الحاخام اليهودي أنه مع اتفاقيات إبراهيم، فُتح باب كبير للإسرائيليين واليهود حول العالم الذين لم يسمعوا قط عن دولة الإمارات العربية المتحدة أو مستويات التسامح الديني فيها. وشهدت الامارات –حسب قوله- بعد ذلك نمو في المجتمع اليهودي يعني نمو البنية التحتية، على سبيل المثال، مرافق تعليمية أكبر، والمزيد من مطاعم الكوشر، وجلب المزيد من الحاخامات إلى البلاد، وبناء المقابر اليهودية.

وحول حفل زفافه في الإمارات قال إن هذا الحفل الذي أقيم في أبو ظبي؛ كان أول حفل زفاف يهودي في أبو ظبي. وحضره 1500شخص، بما في ذلك السفراء والمسؤولون الحكوميون في دولة الإمارات العربية المتحدة، والزملاء والأصدقاء من جميع أنحاء العالم.

وتقوم حكومة محمد بن زايد حاليا حسب قوله ببناء ما يسمى بـ “بيت العائلة الإبراهيمية” الذي يتكون من مسجد وكنيسة ومعبد يهودي ومركز تعليمي، سيتم بناؤه في جزيرة السعديات، القلب الثقافي لأبو ظبي.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “ابن زايد أتاح لهم المستحيل.. هل باتت الإمارات مفضلة على تل أبيب لدى اليهود؟”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.