الرئيسية » الهدهد » فيديو منصة متصدقش الذي فجر غضب عمرو واكد.. اتهامات مباشرة وتلميحات خطيرة

فيديو منصة متصدقش الذي فجر غضب عمرو واكد.. اتهامات مباشرة وتلميحات خطيرة

وطن- شن الفنان المصري عمرو واكد الذي يعارض النظام الحالي، هجوما حادا على منصة “متصدقش”، التي تصفها في الأساس أصوات مؤيدة للنظام بأنها تخدم جماعة الإخوان المسلمين.

وعبر حسابه على موقع “إكس” (تويتر سابقا)، أعاد عمرو واكد تغريد مقطع فيديو كانت منصة متصدقش قد نشرته قبل أيام، يتحدث عما سمتها شائعات روجتها قنوات الإخوان عن دور الرئيس عبد الفتاح السيسي في أزمة سد النهضة.

وقالت المنصة، في مقطع الفيديو، إنّه خلال السنوات الماضية ساهمت القنوات المؤيدة لجماعة الإخوان في ترويج الشائعات حول سد النهضة، وأشارت إلى أن الشائعات برزت بعد توقيع اتفاق المبادئ بين القاهرة وأديس أبابا في 2015.

وأضافت أنه على مدار عدة أعوام، تكررت ثلاث شائعات رئيسية حملت السيسي مسؤولية بناء السد، وهي أن السيسي تنازل عن حقوق مصر المائية مقابل الاعتراف بشرعيته من الاتحاد الإفريقي، كما أثيرت شائعات حول اتفاق المبادئ من الاعتراف بالشرعية إلى إخفاء بنودها، في حين تتمثل الشائعة الثالثة في توجيه البنوك بتمويل مشروع السد.

وقدمت المنصة أدلة تدحض هذه الشائعات، حيث تبين أنه لا علاقة بين اعتراف الاتحاد الإفريقي بالسيسي وبين سد النهضة، كما أن السيسي لم يخفِ بنود الاتفاق وهي منشورة على موقع هيئة الاستعلامات التابعة لرئاسة الجمهورية، كما أن السلطات نفت شائعة تمويل البنوك للمشروع الإثيوبي.

غضب عمرو واكد

الفيديو الذي أذاعته منصة “متصدقش”، أثار غضب عمرو واكد، الذي رد فيه على المنصة المتخصصة في محاربة الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة، حيث نشر تغريدة مطولة.

وقال واكد: “بعد مشاهدة هذا التقرير المؤسف الذي يتعرض لأحد أكبر الخيانات العظمى في مصر ويصور فيه الخائن على أنه ضحية قررت إلغاء متابعتي لمنصة ما تصدقش وألا أثق في تقاريرهم بعد اليوم، تقرير مخزي والدوافع خلف إصداره تثير شكوكا غير حميدة”.

وأضاف أن الحقيقة المجردة هي أنه ما كان لإثيوبيا أن تبني السد من الأساس لولا توقيع المشكوك في أمره وفي ولائه عبد الفتاح السيسي على اتفاقية المبادئ التي نصها بالفعل لا يلزم إثيوبيا بأي شيء يذكر في عمليات الملء.

وأشار إلى أن مصر لم تستطع مقاضاة اثيوبيا عندما انفردت بكل قرارات الملء ضاربة بعرض الحائط مصر ومطالبها، معتبرا أن السبب وراء استفراد إثيوبيا بملء السد هو فقط توقيع السيسي لهم ولا شيء آخر، والمترتب عليه هو بالفعل نقص منسوب الماء خلف السد العالي اليوم إلى درجة لم تشهدها مصر منذ إنشائه تقريبا وجفاف تداعياته مرعبة في العام المقبل، ما يعني أن السيسي تنازل عن حصة مصر في ماء نهر النيل بتوقيعه منفردا على اتفاقية الخيانة.

ولفت إلى أن الإسهاب في تصوير جماعة الإخوان على أنهم كاذبون وأن السيسي مرتكب جريمة الخيانة هو ضحية تشهير منهم ما هو إلا تصرف يدعم الخيانة بشكل مباشر ومخزٍ.

وتابع: “كلمة تعاون المذكورة في الاتفاقية التي تستشهدوا بها في تقريركم المنقوص هي كلمة غير ملزمة اطلاقا في القانون وأي محامي يرتدي الشورت كان بامكانه إخباركم هذا قبل نشركم هذا التقرير المشين، وهذه ثاني مرة أوضح فيها لكم انأكم تستشهدوا بنصوص قانونية غير ملزمة وتدعون بصدر واسع أنها نصوص قاطعة، مما يدفعني للسؤال هل أنتم حقا لا تعلمون؟ هل لم ترجعوا الى محامي تحت السلم ليفيدكم مع أن عملكم بالأساس هو التدقيق؟”.

وأوضح: “عودة تفعيل عضوية مصر في الاتحاد الإفريقي إذا كانت قبل توقيع الاتفاقية فما هو الدافع الحقيقي وراء انفراد السيسي بالتوقيع عليها دون الرجوع لاستفتاء شعبي وبدون أي مكسب، أم أنكم تعنون بشكل غير مباشر ان المكسب كان مستتر وشخصي؟ هل تتهمون السيسي بتقاضي رشوة مالية نظير توقيعه على اتفاقية ضربت مستقبل مصر المائي في مقتل؟ ام تدعون ان السيسي وقع على هذه الاتفاقية مجانا لأذية مصر بنية مبيتة ودون مكسب إلا لإثيوبيا؟”.

كما تساءل عمرو واكد: “ما هو دافع إصدار تقرير يتعرض لعملية خيانة عظمى ويفتقر الإشارة للخيانة نفسها به ويدلف بتوجيه أصابع الاتهام إلى بعض النقاط التافهة في بعض التصريحات الإعلامية من فصيل لم يرتكب الجريمة ولو لم يصدقوا أو أخطأوا فقط في متابعة تاريخ عودة مصر إلى الاتحاد الإفريقي”.

واستكمل الفنان المصري: “كل ما ذكره إعلام جماعة الإخوان عن تنازل السيسي عن حصة مصر في نهر النيل هو حقيقي، وتقريركم هذا لن ينجح في تسطيح جريمة السيسي التي سيعاني من أثرها عشرات وربما مئات الملايين من اجيال مصر القادمين”.

وختم عمرو واكد تغريدته بالقول: “أخيرًا ألف مبروك الإفراج عن صحفي فريقكم كريم أسعد الذي ساهمنا جميعا في الضغط لخروجه وإنني سأساهم في الصغط لعدم حبس أي صحفي مهما اختلفت مع توجهات منصته”.

هجوم على منصة متصدقش

يُشار إلى أن منصة متصدقش تعرضت في الأيام الماضية، لهجوم حاد من قبل الإعلاميين الموالين للنظام المصري بسبب تقاريرها ومعلوماتها عن الطائرة المحتجزة في زامبيا والتي وصلت إليها من القاهرة، ومحملة بكميات كبيرة من الدولارات والأسلحة وما كان يُرجح أنه ذهب قبل أن يتضح أنها نحاس.

كما أن سلطات الأمن اعتقلت أحد الصحفيين العاملين في المنصة، لأكثر من يوم، قبل أن تُطلق سراحه لاحقا، بجانب ما تحدثت عنه المنصة عن أنه اختراق أمني.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.