الرئيسية » الهدهد » تعيش في كوكب آخر.. أحدث ظهور لأسماء الأسد يثير الجدل (فيديو)

تعيش في كوكب آخر.. أحدث ظهور لأسماء الأسد يثير الجدل (فيديو)

وطن- في أحدث ظهور لها جددت زوجة رأس النظام بشار الأسد، وشريكته في الإجرام “أسماء الأخرس”، أمس السبت، مزاعم حرص نظام الأسد على صحة مواطنيه وبخاصة الأطفال منهم، وجاء ظهورها هذه المرة من خلال إعلان إطلاق البرنامج الوطني للكشف المبكر عن نقص السمع عند حديثي الولادة.

ووفق تقرير لمنظمة “هيومن رايتس ووتش” تسبّبت الحرب التي يشنها نظام الأسد على الشعب السوري منذ أكثر من 12 عاماً، في مقتل عدد لا يُحصى من الضحايا، وقلبت حياة الملايين رأسا على عقب. واجه الأطفال ذوو الإعاقة مخاطر متزايدة أثناء الهجمات، وباتت الخدمات الأساسية التي يحتاجونها، مثل الأجهزة المساعِدة والتعليم والرعاية الصحية والدعم النفسي الاجتماعي، غير متاحة أو تعطلت بسبب النزاع.

وزعمت أسماء الأسد خلال ما سمي البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة، أن الرعاية الصحية تعبر عن “الوجه الإنساني والإنتاجي للمجتمع ويشكل حسب قولها خطوة إلى الأمام في المجال الصحي.”

تدمير حاضنات الأطفال

وفي محاولة لاستباق تحميل النظام أي تقصير في الانهيار الصحي الذي تشهده البلاد منذ أكثر من 10 سنوات وتدمير الآلاف من المشافي ومنها حاضنات للأطفال، عبر مختلف الأسلحة بمشاركة حلفائه، قالت أسماء الأسد إن توفر العلاجات الطبية للمرضى هو المحور الأهم لقياس التقدم في مجال الصحة العامة عبر العقود الماضية.

لكن التطور العلمي الكبير الذي تحقق عالمياً في هذا المجال قد بدل المعايير وأصبحت الوقاية –حسب زعمها- من الأمراض هي المعيار الأهم متفوقة على العلاج والوقاية الطبية اللاحقة.

أسماء الأسد تعيش في كوكب آخر

وتابعت وكأنها تعيش في كوكب آخر بطريقة الألغاز والأحاجي، أن الوقاية تخفف من نسبة حدوث المرض في أحسن الاحتمالات وتجعل العلاج – الذي نفت وجوده في سوريا قبل برهة- أكثر فعالية في أسوأها كما أنها تساهم في تخفيض التكاليف الباهظة للرعاية الصحية والتي تشكل عبئاً كبيراً جداً حتى على موازنات الدول الغنية.

وفي محاولة للتملص من دور نظام الأسد في انهيار الواقع الصحي في سوريا قالت زوجة الأسد التي باتت تعرف بلقب “سيدة الجحيم” كما يلقبها ناشطون سوريون، كيف سيكون الحال بالنسبة لدولة محدودة الموارد محاصرة محاربة.

وذكرت أن “سلامة أطفال أي وطن تعبر عن سلامة مجتمعه وأجياله، وبالتالي سلامة مستقبله”، واعتبرت أن المريض عبء على ذويه ومجتمعه ووطنه دون ذنب منه، بل بتقصير منا عائلةً أو مجتمعاً أو دولة وخاصة أن الكشف المبكر لهذا المرض ممكنٌ ومتاح.

أسماء الأسد وبشار الأسد
أسماء الأسد وبشار الأسد

تمويل أممي واستغلال إعلامي

وزعم إعلام النظام الرسمي تنفيذ “البرنامج الوطني”، من قبل جهات محلية تضم “وزارات الصحة والتعليم العالي والدفاع والداخلية، والمنظمة السورية للأشخاص ذوي الإعاقة “آمال” والهلال الأحمر لدى نظام الأسد.

في حين تؤكد مؤشرات بأن مثل هذه المشاريع تُطلق بتمويل أممي، فيما يتم استغلالها وتقديمها كخدمات مزعومة من قبل النظام في إطار الترويج والتسويق لرأس النظام وزوجته.

ولوحظ خلال كلام أسماء الأسد حالة من التململ بين المشاركين في المؤتمر وشوهد بعضهم وهو يأخذ غفوة.

وبحسب تقرير لصحيفة الفايننشال تايمز تراجعت أسماء الأسد خلال السنوات الأولى من الحرب، عن المشهد العام، لكن بحلول عام 2016، ومع سيطرة الأسد على جزء كبير من سوريا، “خرجت بكامل قوتها”، وتغيرت نظرة العلويين حيالها من خلال عملها الخيري.

هذا وتستغل “أسماء الأخرس” الخروج على وسائل الإعلام بشكل متكرر حيث سبق أن نظمت ودعت إلى عدة اجتماعات ضمن برامج وجمعيات تابعة لها، تصب غالبيتها في مشاريع من المفترض أنها للأعمال الخيرية، فيما تستحوذ عليها زوجة رأس النظام وتستغلها في الترويج لها ولزوجها المجرم.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.