الرئيسية » حياتنا » هذه هي الوظيفة الأكثر تعاسة في العالم!

هذه هي الوظيفة الأكثر تعاسة في العالم!

وطن-أكثر الوظائف تعاسة لها علاقة بشيء مفاجئ تم الكشف عنه في دراسة بجامعة هارفارد.

لا شكّ في أن السعادة؛ شعور يشتاق إليه الناس في شتى أنحاء العالم وهو ما يبحث عنه الجميع، وعلى الرغم من أنه يختلف مفهومه ومعناه من شخص لآخر، فقد خصص علم النفس الوقت والموارد لكشف الأنماط الرئيسية التي تحدد السعادة البشرية.

أما فيما يتعلّق بالتوظيف، يمكننا التحدث عما يعتبره الخبراء أكثر الوظائف تعاسة في العالم، بحسب ما أفادت به صحيفة “أوك دياريو” الإسبانيّة.

العمل الأكثر تعاسة وفقا للخبراء
حراس الأمن

العمل الأكثر تعاسة وفقا للخبراء

باعتباره جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية، أصبح العمل عاملاً محددًا للسعادة. لهذا السبب، أجرى باحثون من جامعة هارفارد المرموقة دراسة تكشف عن الوظائف التي تولد أكبر قدر من التعاسة لدى الناس.

وأصدر الطبيبان روبرت والدينغر ومارك شولتز من جامعة هارفارد دراستهما بعنوان “حياة طيبة: دروس من أطول الدراسات العلمية في التاريخ عن السعادة”، وذلك، لاستكشاف الأسباب والمفاتيح التي تفسر السعادة من منظور علمي.

ضمن تحليلهما، تبرز الوحدة على أنها مؤشر قوي على تراجع الحالة الصحية، مثل: تدخين نصف علبة سجائر يوميًا أو الإصابة بارتفاع ضغط الدم، أو الإصابة بالسمنة. وبهذه الطريقة، أصبحت الوحدة وباءً متناميًا، نظرًا لصعوبة إقامة الروابط وتقوية العلاقات الشخصية التي تتزايد، كما يشير مؤلفو الدراسة.

أهمية “الروابط الاجتماعية”

يذكر الباحثون أن العلاقات وإقامة الروابط الاجتماعية؛ هي مفتاح الحياة المرضية، لأن العلاقات لها تأثير مادي علينا. لضمان أن تكون هذه العلاقات صحية ومتوازنة، من الضروري الحفاظ على أسلوب اجتماعي جيد، وفق ما ترجمته “وطن“.

الارتباط بالناس يجعلك تشعر بمزيد من الرضا عن عملك
سائقي الحافلات ليلاً

الوظائف التي يشتغل فيها العامل بمفرده؛ هي الأكثر تعاسة

كانت الوحدة هي العامل الذي دفع علماء جامعة هارفارد إلى تحديد الوظائف الأكثر تعاسة. وعلى وجه التحديد، برزت وظيفة يعاني موظفوها من الوحدة؛ وهي تلك الوظائف التي تكون نوباتها ليلاً، إذ لا تتطلب العمل الجماعي، وتفتقر إلى التفاعل مع أشخاص آخرين.

كما تشمل الأمثلة على هذه الوظائف: حراس الأمن وسائقي التوصيل والنقل العام لمسافات طويلة وغيرها من الوظائف المماثلة التي يشتغل صاحبها لنوبات طويلة دون تفاعل اجتماعي واسع النطاق، ما يؤدي إلى درجة عالية من العزلة.

وختامًا، يؤكد الدكتور والدينجر أن العلاقات الاجتماعية عامل أساسي، لأن الارتباط بالناس يجعلك تشعر بمزيد من الرضا عن عملك. لذلك، من الضروري تقييم أهمية التفاعل الاجتماعي والرفاهية العاطفية في مكان العمل لبناء حياة كاملة ومرضية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.