وطن- انتشر مقطع فيديو يوثق إقدام المتطرف الدنماركي على الاعتداء على سيدة، حاولت منعه من تدنيس نسخة من القرآن الكريم، أمام السفارتين المصرية والتركية في كوبنهاغن.
وأظهر الفيديو المتداول، المتطرف الدنماركي وهو يستعد لإضرام النيران في نسخة من المصحف الشريف، ووضع عليه الحذاء في رسالة بأنه يهين هذا الكتاب المقدس.
وبيّن المقطع، سيدة تدخلت بشجاعة كبيرة، في محاولة لمنع من إحراق المصحف الشريف، عبر العمل على انتزاعه منه، إلا أنّه اعتدى بالضرب عليها.
وبعد ذلك، ظهر شخص قِيل إنه من أفراد الشرطة الدنماركية تدخل على الفور، وهاجم السيدة بوحشية شديدة، وأعاد المصحف للشخص المتطرف لإحراقه.
وفيما زُعم أن هذا الشخص من عناصر الشرطة، فقد تحدث آخرون عن أنه من منظمي الوقفة التي دعت إليها المجموعة المتطرفة التي أحرقت المصحف.
امرأة شجاعة حاولت منع حرق المصحف الشريف في العاصمة الدنماركية، ولكن الشرطة هاجمتها بوحشية وأعادت المصحف للمتطرف لكي يحرقه! pic.twitter.com/m5kXqLJ4Yh
— تركي الشلهوب (@TurkiShalhoub) July 25, 2023
إحراق المصحف
وكان متطرف دنماركي، قد أقدم رفقة متطرفين آخرين، على إضرام النيران في نسخ من المصحف الشريف وذلك أمام السفارتين المصرية والتركية في كوبنهاغن.
جاء ذلك استكمالا لسلسلة الإساءة المستمرة للمصحف الشريف في السويد والدنمارك، حيث زادت كثيرا هذه الوقائع ما يثير غضبا واسعا في العالمين العربي والإسلامي.
يُشار إلى أن الدنمارك كات قد أدانت حرق نسخ من المصحف الشريف أمام مقر السفارتين العراقية والإيرانية في كوبنهاغن، معتبرة أنها تصرفات “استفزازية ومخزية لا تعكس وجهة نظر الحكومة الدنماركية”.
وأمس الثلاثاء، وصف وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم، حوادث الإساءة للقرآن في بلاده بـ”الفعل الدنيء”، وكشف أن حكومة بلاده تسعى لتعديل القانون لمنع تكرارها.
مجلس حقوق الإنسان يدين الإساءة للقرآن
يُشار إلى أنه في 12 يوليو/ تموز الجاري، أدان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة (مقره جنيف) الانتهاكات التي طالت القرآن الكريم في نهاية حزيران / يونيو الماضي بالسويد، رغم تصويت الدول الغربية ضد القرار المقترح من المجلس في هذا الشأن.
ودعا القرار، إلى إدانة الهجمات التي تستهدف القرآن، ووصفها بأنها “أعمال كراهية دينية”.
