الرئيسية » الهدهد » “هذه أرضي”.. طفل فلسطيني يتحدى جنديا إسرائيليا ببسالة كبيرة (فيديو)

“هذه أرضي”.. طفل فلسطيني يتحدى جنديا إسرائيليا ببسالة كبيرة (فيديو)

وطن- بثت وسائل إعلام مقطع فيديو، يُظهر طفل فلسطيني وهو غير خائف من جندي إسرائيلي حاول اعتراض طريقه ومضايقته، إلا أنّ الطفل الصغير أكمل طريقة وواجه الجندي ببسالة.

وشوهد في مقطع الفيديو، الجندي الإسرائيلي وهو يتوجه صوب الطفل الفلسطيني لاعتراض طريقه ومضايقته، إلا أنّ الطفل أكمل طريقه بثقة كبيرة، وانفعل في وجه الجندي وقال له: “هذه أرضي”.

وأضاف الطفل – مخاطبا الجندي الإسرائيلي: “هذه أرضنا.. يالا روحوا على أمريكا إنتو”.

إسرائيل تعدل قوانين سجن الأطفال الفلسطينيين

يُشار إلى أنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتادت ارتكاب الكثير من الانتهاكات ضد الأطفال الفلسطينيين، بينها تعديل قوانين اعتقال الأطفال الفلسطينيين والتحقيق معهم ومحاكمتهم وزجهم بالزنازين، بما يتيح للمشرع فرض أحكام بالتوقيف على ذمة التحقيق والسجن الفعلي على القاصرين الفلسطينيين من عمر 12 سنة.

وكانت اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون التشريع في “الكنيست“، بصفتها السلطة التشريعية للحكومة في تل أبيب، قد صادقت بشكل تمهيدي، على قانون يسمح بإصدار قرار بسجن الأطفال الفلسطينيين المتهمين بتنفيذ عمليات ضدها من عمر 12 سنة.

لكن في السابق كانت إسرائيل تحاكم الأطفال الفلسطينيين الذين تزعم أنهم ينفذون ضدها عمليات أو يقومون برمي الحجارة على جنودها، بالسجن حتى انتهاء الإجراءات القانونية والسجن الفعلي من عمر 14 سنة، وتعرضهم في هذه الفئة العمرية إلى التحقيق والتعذيب والمكوث أمام القضاء مكبلين الأيدي.

ومن هم دون 14 سنة تتصرف إسرائيل في حقهم بثلاث طرق، إما التحويل إلى مراكز للعلاج في مؤسسات إعادة التأهيل، أو السجن المنزلي أو دفع غرامات مالية كبيرة.

معاناة الأطفال الفلسطينيين في سجون الاحتلال

وتقول التقديرات إن هناك ما بين 500 و1000 طفل رهن الاعتقال العسكري في سجون الاحتلال بشكل سنوي، وسط مطالب لسلطات الاحتلال بإنهاء احتجاز الأطفال الفلسطينيين بموجب القانون العسكري وإنهاء محاكمتهم في محاكم عسكرية.

الأطفال الفلسطينيين في سجون الاحتلال
ما بين 500 و1000 طفل رهن الاعتقال العسكري في سجون الاحتلال بشكل سنوي

كما أثيرت تحذيرات من زيادة ملحوظة في نسب المعاناة النفسية بين الأطفال الفلسطينيين الذين يتعرضون للاحتجاز، لا سيما أن الكثيرين منهم يكونوا غير قادرين على العودة إلى حياتهم الطبيعية بشكل كامل بعد إطلاق سراحهم.

وارتفع عدد الأطفال الفلسطينيين الذين يعانون من كوابيس متكررة من 39 في المائة إلى 53 في المائة، كما ارتفعت نسبة الذين يعانون من الأرق أو من صعوبات في النوم من 47 في المائة إلى 73 في المائة، مقارنة مع الأطفال الذين شملهم استطلاع عام 2020.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول ““هذه أرضي”.. طفل فلسطيني يتحدى جنديا إسرائيليا ببسالة كبيرة (فيديو)”

  1. اذا كبر هذا الطفل ليس امامه الا خيارين يعمل بشرطة الاحتلال او عامل بناء بالمستوطنات الاسرائيلية
    فيه خيار ثالث لكن انتهى منذ وقعا فتح الخيانه اوسلو

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.