الرئيسية » الهدهد » فيديو مستفز لجندي إسرائيلي يجبر طفلا فلسطينيا على تكسير لعبة العيد ليسمح له بالمرور

فيديو مستفز لجندي إسرائيلي يجبر طفلا فلسطينيا على تكسير لعبة العيد ليسمح له بالمرور

وطن- انتشر مقطع فيديو وُصف بأنه مستفز، يُظهِر جنود الاحتلال وهم يجبرون طفلاً على تحطيم لعبة العيد الخاصة به “مسدس بلاستيك”، مقابل السماح بالمرور عبر أحد الحواجز بالخليل.

وأظهر مقطع الفيديو، أحدَ جنود الاحتلال وهو يُجبر الطفل بعد إعطائه حجراً، على تحطيم لعبة العيد، وهو ما التزم به الطفل، حيث ظلّ يعمل على تحطيمها قبل المغادرة.

انتهاكات إسرائيلية ضد أطفال فلسطين

ويواجه أطفال فلسطين سياسات الاحتلال الإسرائيلي التي أصابت صحتهم النفسية والجسدية وقيّدت حرياتهم وخطفت أرواح العشرات منهم.

وتشير بيانات وإحصاءات فلسطينية رسمية وحقوقية إلى أنّ هذه الاعتداءات اغتالت طفولة مئات الأطفال الفلسطينيين، جرحاً وقتلاً واعتقالاً.

ورصدت الحركة العالمية للدفاع عن أطفال فلسطين، استشهاد 34 طفلاً فلسطينياً، من بينهم 18 طفلاً في قطاع غزة العام الماضي، و16 طفلاً استُشهدوا منذ مطلع العام الجاري برصاص الاحتلال في الضفة الغربية.

ويقول خبراء إن أطفال غزة يواجهون صنوفاً عدة من الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة التي تنال من حقوقهم الأساسية كأطفال، وليس فقط الحق في الحياة.

ويؤكد الخبراء أيضاً أن أطفال غزة يفتقرون للبيئة الآمنة، نتيجة سنوات الحصار المتواصلة لنحو 17 عاماً، والتي تخلّلتْها أربعة حروب وكثير من جولات العدوان الإسرائيلية.

وبعد أسابيع عدة من الحرب الإسرائيلية على غزة في مايو 2021، وجدت استبانة للمرصد الأورومتوسطي أنّ تسعةً من كلّ عشرة أطفال يعانون من شكل واحد على الأقل من أشكال اضطرابات ما بعد الصدمة.

وفي الضفة الغربية، استُشهد منذ بداية العام الجاري حتى مطلع أبريل الجاري 16 طفلاً، وأصيب عشرات آخرون بجروح متفاوتة.

وتعتقل سلطات الاحتلال في سجونها 165 طفلاً، بينهم أطفال قُصّر ما دون 14 عاماً، بحسب بيانات وزارة شؤون الأسرى والمحررين في غزة.

وقال مدير الإعلام في الوزارة إسلام عبده، إنّ الاحتلال يعتقل الأطفال في ظروف صعبة، ويمارس ضدهم التعذيب بأنواعه المختلفة، وبالوسائل والآليات ذاتها التي تستخدمها مع المعتقلين الكبار.

ومنذ احتلال الضفة والقطاع عام 1967، خاض أكثر من 50 ألف طفل فلسطيني من الجنسين، تجرِبة الاعتقال في السجون الإسرائيلية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.