الرئيسية » الهدهد » فيديو يحبس الأنفاس .. فتاة فرنسية ترمي نفسها في نهر و”البطل” شاب جزائري (شاهد)

فيديو يحبس الأنفاس .. فتاة فرنسية ترمي نفسها في نهر و”البطل” شاب جزائري (شاهد)

وطن – أشادت وسائل إعلام فرنسية بشاب جزائري تمكن من إنقاذ فتاة فرنسية رمت بنفسها في نهر “غارون” بمدينة بوردو جنوب غرب فرنسا، ووثق مقطع فيديو يحبس الأنفاس صوره أحد أصدقاء الشاب الجزائري عملية الإنقاذ التي نفذها الشاب ببطولة.

وأظهر المقطع الذي رصدته “وطن” الشاب وهو يقفز في الماء بمكان بعيد عن الشاطىء، ويظهر وهو يجاهد للوصول إلى الفتاة الغارقة التي جرفها التيار بعيداً عن الضفة، فيما يسمع صوت صديقه وهو يصفر ويصيح به: “زيد زيد”.

جزائري ينقذ فتاة من الغرق في فرنسا

وتظهر الفتاة وهي ترفع يديها فوق سطح النهر، وعند اقترابه منها يقوم بحملها ونقلها سباحة إلى شاطىء النهر.

وأشارت وسائل الإعلام المحلية إلى أن رجال الإطفاء اعتنوا بالمرأة بمجرد خروجها من الماء. قائلة إن الحاضرين صفقوا بحرارة للشاب الجزائري المنقذ لشجاعته وإقدامه.

وبحسب موقع “sudouest” كان الشاب فاتح سطيحي 33 عاما يمر من جانب النهر الساعة 6:45 مساء، يوم الثلاثاء 11 يوليو، بالقرب من الجسر الحجري. وعندما رأى المرأة تلقي بنفسها في النهر لم يتردد الشاب الجزائري في القفز لإنقاذها.

البطل الجزائري لم يفكر لثانية

وأشار المصدر إلى أن “فاتح” أقدم على هذه الخطوة دون تفكير لثانية واحدة. على الرغم من الطبيعة غير العادية لهذا الفعل الشجاع.

وتمكن الجزائري من إعادة الفتاة التي كانت تغرق إلى ضفة النهر، بعيدًا عن الخطر. حيث تم الاعتناء به من قبل رجال الإطفاء. وصفق العديد من المارة لمنقذها ممن شهدوا الحادث.

هوية البطل الجزائري

ووفق المصدر ذاته نشأ فاتح السطيحي في مدينة جيجيل بالجزائر، وهي مدينة ساحلية في شمال البلاد ، تقع في منطقة القبائل الصغيرة.

فاتح سطيحي شاب جزائري تمكن من إنقاذ فتاة فرنسية رمت بنفسها في نهر "غارون"
فاتح سطيحي شاب جزائري تمكن من إنقاذ فتاة فرنسية رمت بنفسها في نهر “غارون”

واعتاد الشاب البالغ من العمر 33 عامًا على السباحة في البحر الأبيض المتوسط. وهو سباح متمرس عاش في باريس لمدة ثلاث سنوات حيث يعمل كرسام منزل.

حالات الغرق في فرنسا

ووفقًا لدراسة لمعهد الصحة العامة في فرنسا، تراجعت حالات الغرق في يونيو 2023 مقارنةً بنفس الشهر في عام 2021، والفترة التي تلت الجائحة.

ومع ذلك، زادت نسبة الوفيات جراء الغرق هذا العام. وفقًا لما أشارت إليه قناة “بس أف أم تي في” الفرنسية.

وإذا كانت حالات الغرق أقل، ولكنها بدت أكثر فتكًا في يونيو 2023 مقارنةً بنفس الشهر في عام 2021. وفقًا لدراسة نشرتها الصحة العامة في فرنسا، مما يذكرنا بخطورة الغرق، والتي تحدث بشكل خاص خلال فصل الصيف وتستهدف جميع الفئات العمرية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.