الرئيسية » فيديو » ليست المالديف .. لا تستغرب هذه الشواطئ في سلطنة عمان وإليك موقعها (فيديو)

ليست المالديف .. لا تستغرب هذه الشواطئ في سلطنة عمان وإليك موقعها (فيديو)

وطن – تداول عمانيون صوراً ومقاطع فيديو آسرة لشواطىء “بر الحكمان” الواقعة في ولاية محوت بسلطنة عمان، تبدو فيها أشبه بجزر المالديف لما تتميز به من غنى بيئي ورمال ساحرة ومكونات سياحية مميزة.

ويعتبر “شاطئ بر الحكمان” أحد أبرز المواقع السياحية بالسلطنة، وتشغل شبه جزيرة بر الحكمان جزءا كبيرا من مساحة محمية الأراضي الرطبة البالغة 2621 كم مربعا.

ويتألف شبه جزيرة بر الحكمان من سهول ساحلية وداخلية من الملح (السبخة) ومسطحات ضخمة من الطمر (mud flats) وبعض البحيرات ذات المياه المالحة. وهي ذات أهمية طبيعية وجيولوجية فريدة، كما تطل بر الحكمان على الساحل الغـربي لجزيرة مصيرة.

بر الحكمان في سلطنة عمان

وأظهر مقطع فيديو للشواطىء أحد المنازل التي تستخدم للإصطياف وقد أحيطت شرفاته بأعلام الدول العربية والغربية. فيما بدا عدد من المصطافين وهم يلعبون كرة اليد فوق الرمال وعلى مقربة منهم “بيوت شعر صغيرة” تستخدم للقيلولة.

فيما ظهر في مشهد تال أحد الشبان وهو يقوم بحركات أكروبات فوق جهاز تزلج. وأظهر مشهد ليلي جلسات ساحرة على الأرض. إلى جانب سيارة رباعية الدفع.

وبين مقطع آخر سيارة تسير على الشاطىء الساحر. وبدا بعض العمانيين وهم يركبون قوارب صغيرة ويتجولون على جانب الشاطىء.

وتتميز المنطقة بطبيعتها البكر الخصبة، وتتكون من سهول ومسطحات وأراض طينية تغطيها مياه البحر عند المد العالي. كما تتواجد بها مجموعات وأسراب كثيرة من الطيور البحرية والسلاحف وتجمعات أشجار القرم والمرجان.

وبالإضافة إلى كونها مزار للطيور والأسماك بمختلف أنواعها فإن وجود الشعب المرجانية على شواطىء بر الحكمان يجعلها قبلة للغواصين.

وأضف إلى ذلك تضم منطقة بر الحكمان أيضًا أكبر تجمّع طبيعي بكر لأشجار القرم في السلطنة، على امتداد ساحل جزيرة محوت في “غبة حشيش”. وتقدر المساحة الإجمالية لتلك الأشجار بحوالي 162 هكتارًا.

وتعتبر من أهم محطات هجرة الطيور في عمان وفي جنوب شرق آسيا، حيث تهاجر الكثير من الطيور ولاسيما المائية القادمة من مناطق بعيدة كشواطيء شمال سيبيريا. زورها أكثر من نصف مليون طائر خلال فصل الشتاء.

يجب استغلال هذه الطبيعة الساحرة في الترويج للسلطنة

وتفاعل عمانيون مع المنطقة السياحية المميزة من بلادهم. خصوصًا أنّ بعضهم لم يكن يعلم بمدى جمال بر الحكمان، وسألوا عن موقعها وكيفية الوصول إليها.

وعبر بعضهم عن اعتقادهم بأن الوصول للشاطئ لأول مره يتطلب أكثر من سيارة دفع رباعي بسبب بعد المكان ووجود المياه في أماكن غير متوقعة وخصوصا في الصيف.

كما طالب البعض بضرورة الاهتمام بها ووضعها على قائمة الوجهات السياحية الهامة في البلاد.

وعلق “علي الغافري” في هذا السياق: “لو أن بر الحكمان تأخذ نصيبها من التطوير السياحي فسوف تكون الوجهة المفضلة للجميع وتغني عن المالديف“.

وعقب “سيف العبري”: “بر الحكمان من الأماكن السياحية الجميلة التي تستحق الالتفات لها وتطويرها كوجهة سياحية خلال فترات مختلفة من السنة”.

وبدوره علق المصور الفوتوغرافي ” حمد الشكيلي” الذي التقط الصور :” هل تتخيلون أن هذه المشاهد موجودة معنا. بر الحكمان أجمل شواطئ السلطنة أجواء خريفية باردة وجهة سياحية واعدة”.

كما قال “اليحيائي” إن الطريق لهذا المكان يحتاج لشخص يعرف الطريق جيداً لأن المسار إليه “عبارة عن أخوار شبه جافه. وأي خروج عن المسار قد يتسبب في إنزلاق المركبه والتغريز في الطين وخروجها” .

بينما قال “عودة بن حبيب”:”هذا الساحل الممتد من رأس الحد وحتى الشويميه وصلالة بحاجة إلى مشاريع ضخمة لبناء عدة مُدن وقرى سياحية حديثة فنادق ومنتجعات مثل شرم الشيخ وجزيرة كيش”. وبحاجة أيضاً ـ كما قال ـ “لأسواق ومراكز تجارية ومنشآت رياضية وترفيهية لاستقطاب السياح والزوار من مختلف دول العالم”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.