الرئيسية » الهدهد » السويد توافق على طلبات متطرفة جديدة لحرق المصحف رغم الاحتجاجات

السويد توافق على طلبات متطرفة جديدة لحرق المصحف رغم الاحتجاجات

وطن- رغم استنكار الكثير من الدول العربية والإسلامية لواقعة حرق نسخة من المصحف الشريف على يد متطرف سويدي من أصل عراقي أواخر الشهر الماضي يدعى “سلوان موميكا”، تواصل الشرطة السويدية استفزاز المسلمين وتوافق مجددا على طلبات قدمها متطرفون لحرق القرآن الكريم.

ونقلت وكالة “تي تي” عن ماتياس سيغفريدسون، رئيس الشرطة في المنطقة الشمالية الغربية من مقاطعة سكاين، زعمه أن الأمر “يمكن تنفيذه بطريقة موثوقة وآمنة”.

وفي وقت سابق، وردت أنباء بتلقي الشرطة السويدية ثلاثة طلبات لتنظيم مظاهرات في ستوكهولم وهيلسينغبورغ، حيث تشمل حرق كتب دينية، كما ذكرت قناة “إس في تي” التلفزيونية، أن إحدى المظاهرات تتعلق بحرق المصحف أمام مسجد ستوكهولم، ويريد المنظمون عقدها “في أقرب وقت ممكن”.

“موميكا” يسير على خطى “بالودان”

ويشار إلى أن واقعة حرق المصحف الأخيرة في السويد، على يد العراقي الأصل سلوان موميكا، تأتيو امتدادا وتأثرا بما فعله أكثر من مرة راسموس بالودان، زعيم حزب “الخط المتشدد” الدنماركي اليميني المتطرف، والذي يحمل الجنسية السويدية أيضا.

وترتبت على حرق المصحف على يد المتطرف السويدي الدنماركي المناهض للإسلام راسموس بالودان عواقب دولية خطيرة، حيث أثار سلسلة من الاحتجاجات الرسمية في تركيا وبقية دول العالم الإسلامي، مما هدد ترشيح السويد للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

وبعد السماح لأول تظاهرة للمتطرف في مطلع يناير الماضي، والتي قُدمت على أنها إجراء مناهض لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، قررت الشرطة السويدية بعدها حظر تظاهرات أخرى مماثلة، مشيرة إلى خطر وقوع هجوم وتداعيات على أمن البلاد.

وتشغل هذه القضية الحكومة السويدية التي رفضت إصدار قانون يحظر حرق المصحف وغيره من الرموز الدينية علناً، كما فعلت دول أوروبية أخرى.

العراقي سلوان موميكا
العراقي سلوان موميكا

ووجدت استوكهولم نفسها عالقة بين القانون السويدي الليبرالي للغاية بشأن حرية التظاهر، واحترام مشاعر العالم الإسلامي وخصوصاً تركيا.

وفي نهاية هذا الأسبوع ، أصدرت وزارة الخارجية السويدية بيانًا حول الإجراءات التي وصفت بأنها “أعمال معادية للإسلام”.

وعلق وزير الخارجية ورئيس الوزراء السابق “كارل بيلت” على الموافقة بخصوص حرق المصحف الشريف يوم غد الأربعاء ، في منشور على تويتر.

وكتب في التغريدة التي رصدتها “وطن” “ليس من الحكمة التقليل من خطورة الموقف الذي قد ينشأ إذا استمر هذا الأمر”.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “السويد توافق على طلبات متطرفة جديدة لحرق المصحف رغم الاحتجاجات”

  1. أفعال الإساءة لكتاب الله
    سبحانه و تعالى..‏‎
    و للمسلمين..، و التي يصفها مسؤولون في الحكومة السويدية بأنها أفعال قانونية و ليست بالضرورة هي أفعال مناسبة..!،
    بنفس الطريقة سيكون في مقابل ذلك أفعال إنتقامية قد لا تكون “قانونية” بالضرورة..
    و لكنها مناسبة تماما لملايين المسلمين حول العالم‎ ‎‏… ،
    لذلك فالتحذر
    حكومة السويد من عواقب دعم المجرمين
    المسيئين لكتاب الله تعالى تحت شعار حرية
    التعبير..

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.