الرئيسية » الهدهد » طلقة فجرت رأسه.. لحظة مقتل أحمد السولي برصاص الشرطة التونسية

طلقة فجرت رأسه.. لحظة مقتل أحمد السولي برصاص الشرطة التونسية

وطن – شهدت مدينة سبيطلة -وسط غربي تونس- اليوم، الأربعاء، معارك كر وفر وحالة احتقان بين محتجين ووحدات من الشرطة التونسية، بعد الإعلان عن مقتل الشاب “أحمد السولي” برصاصة في الرأس على يد أحد عناصر الشرطة التونسية.

وتوفي أحمد السولي 23 عاماً بعد ظهر اليوم، الأربعاء، أثناء مناوشات جرت بين عدد من الشبان ووحدات الأمن في حي المعهد بمنطقة سبيطلة.

اشتباكات مع الأمن التونسي في سبيطلة

وتم نقل جثة المتوفي إلى المستشفى الجهوي بالقصرين لعرضها على الطبيب الشرعي وتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة -وفق ما أكده المعتمد الأول بولاية القصرين أحمد الحامدي لوكالة ” تونس افريقيا للأنباء“-

ونشر “عبد الرحمن سعدوني” صديق المتوفى عبر صفحته في “فيسبوك” صورة لأحمد، ومقطع فيديو تظهر فيه دماء احمد داخل السيارة التي تم نقله بها للمستشفى وذلك إثر تعرضه لطلق ناري.

وأوضح الحامدي أن المناوشات اندلعت بعد مداهمة وحدات أمنية محلّا مخصّصا للقمار الإلكتروني بسبيطلة، وبعد تحوّلهم إلى منزل صاحب المحل المذكور.

 أحمد السولي
دماء أحمد السولي

وعمد الأخير إلى جمع جيرانه واستهدفوا الأمنيين باستعمال بنادق صيد، ما اضطر الوحدات الأمنية إلى الردّ عليهم باستعمال الغاز المسيل للدموع، مشيرا إلى أن المناوشات أسفرت عن وفاة شاب وفق المعطيات الأولية في انتظار صدور تقرير الطبّ الشرعي.

مقر للمراهنات

وحول تفاصيل وأسباب الحادثة، كشفت مصادر إخبارية ؛ أن المواجهات بين قوى الأمن و المواطنين في سلبيطة بتونس، بدأت خلال مداهمة العناصر الأمنية لمقر للمراهنات، ما تسبب في حالة احتقان و مواجهات تطورت إلى غلق الطرقات.

ومن جانب آخر، رصدت كاميرات صورا لسيارات تابعة لقوات الأمن، تعرضت لطلقات نارية أمنية بواسطة بنادق الصيد.

أحمد السولي
الشاب أحمد السولي الذي قتلته الشرطة التونسية

وأظهرت مقاطع أخرى آثار حطام في أحد الشوارع فيما بدت نيران تندلع من أحد الإطارات التي أشعلها المحتجون.

بنادق وقوارير المولوتوف

وبدورها قالت إذاعة محلية تبث من مدينة القصرين ،إن شابا في العقد الثاني من عمره توفي اليوم في اشتباكات بين محتجين والشرطة إثر حملة مداهمات نفذتها قوات الأمن لمحلات الرهان الإلكتروني المحظور.

وأفادت الإذاعة بأن عدد من المحتجين استخدموا بنادق وقوارير المولوتوف والحجارة ضد قوات الشرطة التي ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع بشكل مكثف لتفريقهم.

كما عمدت مجموعة من المحتجين إلى حرق العجلات ومحاولة غلق الطرقات واستهداف المارة مضيفة أن المنطقة تشهد عمليات كر وفر مع الأمن.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.