الرئيسية » حياتنا » دراسة أميركية: الموظّفون المُصابون بالسمنة أقل إنتاجية في العمل

دراسة أميركية: الموظّفون المُصابون بالسمنة أقل إنتاجية في العمل

وطن – أظهرت دراسة أمريكية حديثة قُدّمت في الاجتماع السنوي لجمعية الغدد الصماء أن الموظفين المصابين بالسمنة أقل إنتاجية في العمل بسبب زيادة خطر الإصابة بالأمراض، مقارنة بأولئك الذين يتمتعون بوزن طبيعي.

زيادة خطر الإصابة بالأمراض

وبحسب تقرير لموقع “بوركوا دكتور” الفرنسي، فإنه من المرجّح أن يصاب الموظفون الذين يعانون من السمنة بأمراض مصاحبة مرتبطة بزيادة الوزن، مثل مرض السكري من النوع 2 وارتفاع ضغط الدم وتوقف التنفس في أثناء النوم وأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان. كما يمكن أن تسبّب هذه الحالة أيضًا صعوبة في أداء المهام اليومية وتقليل مستويات الطاقة وتجعل الحركة أكثر صعوبة.

من المرجح أن يصاب الموظفون الذين يعانون من السمنة بأمراض مصاحبة

الموظفون المصابون بالسمنةمن جهة أخرى، قد يعاني الموظفون المصابون بالسمنة، أيضًا من تدني احترام الذات وضغوط نفسية أكبر، ما قد يؤثر على أدائهم الوظيفي.

تم تقييم 719.482 موظفًا

للوصول إلى هذا الاستنتاج، قام الباحثون بتقييم المسارات الوظيفية لـ719.482 موظفًا يعانون من السمنة ودونها. والنتيجة كانت كالآتي: يزداد فقدان الإنتاجية في العمل كلما انتقل مؤشر كتلة الجسم (BMI) إلى فئة أعلى (النحافة، الوزن الطبيعي، زيادة الوزن، السمنة).

ووجد الباحثون أيضًا أن التكاليف المرتبطة بالتغيب والإعاقة قصيرة وطويلة الأجل وتعويضات العمال كانت أعلى لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة مقارنة بالأشخاص ذوي الوزن الطبيعي، وفقًا لما ترجمته “وطن“.

توعية أصحاب العمل والموظفين بمخاطر السمنة

تؤكد نتائج هذه الدراسة على أهمية توعية أصحاب العمل والموظفين بمخاطر السمنة، حيث أوضحت شرادا شيندي، المؤلفة المشاركة في الدراسة، ما يلي: “نظرًا للتأثير الكبير للسمنة على صحة الموظفين وعملهم، كما هو موضح في هذه الدراسة، يجب على أصحاب العمل التركيز على مكان تنفيذ التدخلات المخصّصة التي يمكن أن تحسن صحة الأشخاص الذين يعانون من السمنة”.

السمنة مشكلة صحية عامة في فرنسا

كما هو الحال في الولايات المتحدة، تعتبر السمنة مشكلة صحية عامة في فرنسا، إذ زاد عدد الأشخاص المصابين بالسمنة في فرنسا بشكل مطرد في السنوات الأخيرة. ووفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن الصحة العامة في فرنسا، يعاني 15.4٪ من البالغين الفرنسيين من السمنة، أي ما يعادل 7.3 مليون شخص.

وتجدر الإشارة إلى أن السمنة تؤثر على نحو 42٪ من سكان الولايات المتحدة.

السمنة مشكلة صحية عامة في فرنسا
السمنة تؤثر على نحو 42٪ من سكان الولايات المتحدة

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.