الرئيسية » الهدهد » بكامل قواها العقلية.. آكلة طفلها في مصر قتلته عمدا والسبب صادم!

بكامل قواها العقلية.. آكلة طفلها في مصر قتلته عمدا والسبب صادم!

وطن- تكشّفت تفاصيل جديدة عن جريمة قتل أم مصرية لابنها الصغير وتقطيعه وطهي أجزاء من جثته وأكلها، وهي الجريمة التي هزّت المجتمع المصري، في أبريل الماضي.

لا تعاني من أي مرض نفسي

وأشيع حينها أن الأم التي أقدمت على ذبح طفلها البالغ من العمر 5 سنوات، وطهت جثته وأكلت أجزاءً منها، كانت تعاني من اضطراب نفسي.

إلا أنّ تطورات جديدة طرأت على القضية كشفت غير ذلك، وأكدت أنها لا تعاني من أي مرض نفسي، كما كان يعتقد.

حيث أثبتت التحقيقات بحسب وسائل إعلام مصرية، عدم تعاطيها أيّ موادّ مخدرة وخلوّ الأدوية المضبوطة بمنزلها من أي مواد يمكن أن تؤثر على الصحة النفسية أو العصبية.

وأوضحت النيابة العامة في مصر، بحسب موقع “القاهرة 24” المحلي، أن ما تمّ تداوله بمواقع التواصل والمواقع الإخبارية عن أن سبب الجريمة الشنيعة أو الباعث هو اختلال القوة العقلية للأم قاتلة طفلها، هي معلومات مغلوطة وغير صحيحة، مؤكدة أن السيدة بكامل قواها العقلية.

وتابعت النيابة العامة، في بيانها، أن الشواهد والأمارات رجّحتْ خلال إجراءات المعاينة، أو استجواب المتهمة، أو سؤال الشهود، سلامة قواها العقلية والنفسية، وهو الأمر الذي تسعى النيابة العامة إلى التحقّق منه على نحو يقيني بإجراءات قانونية رسمية محددة.

وأمر المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، الإثنين، بإحالة المتهمة إلى محكمة الجنايات، لمعاقبتها على ما أسند إليها من ارتكابها جناية قتل ولدها الطفل البالغ من العمر خمس سنوات عمداً مع سبق الإصرار.

تفاصيل جريمة قتل أم لطفلها وأكل جثته في مصر

ووقعت الجريمة المروعة في قرية أبو شلبي، التابعة لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية في نيسان الماضي، وكشفت المتهمة هناء محمد حسن حينها أنها قتلت ابنها عن سبق إصرار خوفاً من أن يبعده عنها مطلِّقها، مدفوعةً برغبتها الدائمة في الاستئثار به وتشبثها المستمر بحجبه عن الناس، بحسب ما كشفت التحقيقات.

ووقتها، أكدت التحقيقات أن الأم ذبحت ابنها الوحيد، وطهت جثته بعدما قطعتها باستخدام الساطور، كما طهت الرأس وأكلته.

وأعدت لقتله عصا فأس كانت بمنزلها، وأغلقت النوافذ وانفردت به وانهالت على رأسه بضربات ثلاث فقتلته.

ثم في سبيل محاولتها إخفاء آثار جريمتها، قطعت جثمانه لأشلاء لإخفائه لكن ألقي القبض عليها قبل أن تدفنها.

وأثبتت التحقيقات في النهاية سلامتها عقلياً ونفسياً، وأكدت مسؤوليتها عن ارتكاب الجريمة، وفق ما ثبت بالتقرير الصادر عن إدارة الطب النفسي الشرعي للمجلس الإقليمي للصحة النفسية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.