الرئيسية » الهدهد » سكاكين وأسلحة.. حرب شوارع بين لبنانيين وعراقيين في البرازيل (فيديو)

سكاكين وأسلحة.. حرب شوارع بين لبنانيين وعراقيين في البرازيل (فيديو)

وطن- وقعت مشاجرة جماعية بين عشرات العراقيين واللبنانيين في أحد أكبر شوارع مدينة ساو باولو، العاصمة الاقتصادية للبرازيل. ودار الشجار الجماعي بين نحو 80 شخصًا من الجنسيتين حسب تقدير السلطات البرازيلية، وتبادل العشرات الضرب واللكمات في الشارع المزدحم بمحال الملابس الجاهزة والأقمشة المملوكة لأحد العراقيين.

وأشارت وسائل إعلام برازيلية، إلى أن الشجار وقع في “شارع 25 دي ماركو” وسط العاصمة، بسبب سوء فهم يتعلق ببيع متجر بين تجار لبنانيين وعراقيين.

مشاجرة عنيفة بين لبنانيين وعراقيين في ساو باولو

وأظهرت مقاطع فيديو أسلحة نارية وبيضاء (سكاكين) بين طرفي المشاجرة التي أسفرت عن إصابات طفيفة وإصابة لبناني بجروح خطيرة.

وذكرت وسائل إعلام محلية في البرازيل، أن سيارة إسعاف نقلته على الفور إلى أقرب مستشفى، فيما قامت السلطات بإغلاق الشارع الذي شهد الحادثة.

وبحسب أحد المقاطع المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، ظهر رجال يتبادلون اللكمات والركلات والدفع.

وبدا رجلان يسقطان على الأرض أحدهما يرتدي قميصًا أسود والآخر يرتدي قميصًا أبيض، ويبدآن معركة في ردهة في Shopping Duprat، وسط المدينة. ثم يدخل رجل ثالث، يرتدي قميصًا رمادي اللون ويشارك بسلسلة من اللكمات.

بينما يحاول رابع فصل المتشاجرين دون جدوى، قبل أن يقترب حارس الأمن، ولكنه لا يستطيع السيطرة على الموقف.

وقال موقع “noticias.uol“، إن المشاجرة حصلت بعد أن زار أفراد من العائلة اللبنانية محلّاً للعائلة العراقية، وطالبوها بدين استحق عليها، فحدث شجار أصيب خلاله أحد الزائرين بطعنة سكين بسيطة، وحاول لبنانيون دخول المعرض ولكنهم تفاجئوا بإطلاق نار.

تفاصيل المشاجرة

وانتهى القتال بالانتشار والهروب عبر الشارع، ويظهر الرجال يطلقون النار في مقطع فيديو واحد -من الممكن عدّ ست طلقات- وبحسب الشرطة العسكرية، فإن حراس المركز التجاري هم من أطلقوا النار، ولم يُصَب أحد بأذًى.

وتم إنقاذ رجل ونقله إلى وحدة الطوارئ مصابًا بجروح في الرأس بعد أن أصيب بزجاجة في رأسه.

وبحسب المصدر، تحاول الشرطة المدنية الآن التعرف على الأشخاص المتورطين في الشجار، ويقوم المحققون بتحليل مقاطع الفيديو الخاصة بالحادثة، كما تمّ الاستماع إلى شهود عيان في مركز الشرطة.

وأشارت شبكة “سي إن إن“، إلى أن هذه المعركة كانت استمرارًا لمعركة أخرى وقعت يوم السبت (27 مايو)، بين عراقي ولبناني.

ويوم الإثنين الماضي، كانت هناك محاولة للانتقام أو تصفية حسابات من جانب أصدقاء اللبنانيين الذين هاجموا العراقي. وستحقّق الشرطة رسمياً في أسباب الشجار، وحتى نشر هذا التقرير، لم يتمّ القبض على أحد.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.