وطن – كشف العقيد السابق بجهاز الأمن السعودي رابح العنزي، أن رؤية 2030 التي تنفّذها المملكة تتضمن استغلال فقر السعوديات ودفعهن لسوق الدعارة.
وقال رابح العنزي في تغريدة له عبر حسابه على موقع “تويتر“: “لم تقف مأساة رؤية 2030 عند هذا الحد بل تم استغلال فقر بعض السعوديات ودفعهن إلى سوق الدعارة وتجارة الجنس والتي انتعشت في عهد محمد بن سلمان بسبب تدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي في السعودية”.
لم تقف مأساة رؤية 2030 عند هذا الحد بل تم استغلال فقر بعض السعوديات ودفعهن إلى سوق الدعارة وتجارة الجنس والتي انتعشت في عهد محمد بن سلمان بسبب تدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي في السعودية .
— Col.RabihAlenezi عقيد/ رابح العنزي (@ColAleneziRabih) May 14, 2023
ولي العهد متهم بفتح الباب أمام علاقات الزنا والشذوذ الجنسي
وولي العهد والحاكم الفعلي للمملكة محمد بن سلمان اتُهم بفتح أبوابها على مصراعيها لعلاقات الزنا والشذوذ الجنسي في أحدث تطور على المضي في انقلابه على قيم وهوية المجتمع السعودي المتطور.
ففي سابقة هي الأولى من نوعها، عمد “روح السعودية” – التطبيق الرسمي للهيئة السعودية للسياحة – إلى الترحيب بعلاقات الزنا والشذوذ الجنسي في المملكة.
ففي زاوية الأسئلة الأكثر تكرارا على تطبيق روح السعودية ظهر سؤال: هل مرحب بزيادة المثليين للمملكة؟، وكان الرد: “ا نطلب من أي شخص الكشف عن التفاصيل الشخصية، نرحب بالجميع لزيارة بلادنا”
وفي سؤال ثان على التطبيق “هل الأصدقاء غير المتزوجين مرحب بهم لزيارة المملكة؟”، وجاء الجواب: “نرحب بالجميع لزيارة بلادنا ويمكن لغير المتزوجين مشاركة الإقامة”.
جاء ذلك في سياق سلسلة من الدلائل والوثائق التي تكشف الخطط المشبوهة التي يتبناها محمد بن سلمان من أجل تسهيل إدخال المثلية الجنسية لبلاد الحرمين وإفساد المجتمع السعودي.
ومنذ صعود محمد بن سلمان لولاية العهد حرص بكل الوسائل على إفساد المجتمع وسلخه عن أخلاقه وقيمه، فضيّق على العلماء وأنشأ هيئة الترفيه وأغدق عليها الأموال وسمح بإقامة الحفلات واستضافة أهل المجون والفجور.
قضايا الدعارة في السعودية
ودائما ما تثير قضايا الدعارة وتجارة الجنس، جدلا عاصفا في السعودية، إذ توجَّه انتقادات واتهامات للسلطات في المملكة، على هدمها الممنهج لمنظومة القيم والأخلاق في البلاد.
ففي وقت سابق، أثار مقطع فيديو متداول لوافد من الجنسية الباكستانية، كان يجهز لامتهان تجارة الجنس في السعودية، غضبا واسعا، ما استدعى تدخلا عاجلا من السلطات المعنية.
الواقعة التي تعود للعام الماضي، أمر النائب العام السعودي سعود بن عبدالله المعجب على إثرها بالقبض على الجاني، وإحالته للنيابة لاتخاذ الإجراءات النظامية بحقه، وذلك بعد رصد مركز الرصد النيابي الفيديو المتداول، الذي يظهر قيام الوافد الباكستاني بإعداد وكر للدعارة والاستغلال الجنسي لعدد من العاملات المتغيبات عن منازل كفلائهن في مدينة الرياض.
وفي واقعة شهيرة أيضا، ألقت الشرطة السعودية في مركز الكورنيش بجدة، القبض على عناصر ضبط شبكة دعارة يقودها مقيم سوري.
وتبين أن المقيم السوري يعمل في هذا المجال طيلة أكثر من 13 عاماً، فيما استطاع أعضاء هيئة مركز الكورنيش جمع معلومات عن نشاط هذه الشبكة وموقع وجودها وأعدت خطة محكمة للكشف عنها.
واعترف المقيم السورى بأنه يعمل في مجال الدعارة من 13 سنة، ولديه أكثر 100 امرأة من جنسيات مختلفة جميعها عربية، وبنيهن سعوديات، وتمت إحالة القضية إلى الجهات المختصة.
أذكر حديث شريف عن
رسول الله ‘صلى الله عليه و سلم’:
أنه أوصى بإخراج اليهود من جزيرة العرب …، هل أتى الزمن ليحكم اليهود في جزيرة العرب ‘بأسماء عربية’..! ، إذا كان هذا فقد وصلوا لوعد ‘العلو الكبير’ ، و بقي (الوعد التالي)..،.. كذلك في بعض أحاديث إقتراب ‘الساعة’، سيكون ‘بيع الحكم’ أمرا واقعا..،..
و كذلك سيكون كل حاكم أفضل من الذي بعده…..
عموما لا شيئ أفضل للمؤمن من إنتظار لقائه بخالقه ، خاصة إذا علم بعظائم الفتن القادمة مع إقتراب ‘يوم القيامة’..
و الحمد لله ، و لا حول و لا قوة إلا بالله.
(لا أنصح غير ‘الفدائي’ الذي يعلم ما يفعل و كيف ، بالتعليق و النصح أو النقض على الشبكة العنكبوتية)..