الرئيسية » الهدهد » وقع أسيرا بيد الدعم السريع.. ما قاله لواء بالحرس الجمهوري يُحرج البرهان (فيديو)

وقع أسيرا بيد الدعم السريع.. ما قاله لواء بالحرس الجمهوري يُحرج البرهان (فيديو)

وطن- قالت قوات الدعم السريع إنها أسرت، اليوم الإثنين، 130 عنصراً من أفراد القوات المسلحة السودانية ممن كانوا يتواجدون داخل مقرّ القيادة العامة وقاموا بتسليم أنفسهم.

عناصر من الجيش السوداني يسلمون أنفسهم للدعم السريع

ونشرت الصفحة الرسمية لقوات الدعم السريع على تويتر، فيديو قالت إنه لأفراد من القوات المسلحة من داخل مقر القيادة العامة وهم يسلمون أنفسهم لقوات الدعم السريع.

وعلّقت بالقول: “وسط انهيار تام لقوات الانقلابيين 130 فرداً من الرتب المختلفة بقيادة لواء يسلمون أنفسهم للدعم السريع اليوم الإثنين”.

وأعلن الجيش السوداني، أمس الأحد، أنّ “الموقف العملياتي مستقر” في جميع مدن البلاد، التي تشهد صراعاً مسلحاً بينه وبين قوات الدعم السريع منذ 3 أسابيع”.

وبدورها، قالت قوات الدعم السريع في بيان لها نشر على صفحتها الرسمية في “فيسبوك“، إن عملية الأسر جاءت “بعد الحصار المحكم الذي فرضته قوات الدعم السريع على قيادات القوات المسلحة الانقلابيين وفلول النظام البائد، وقطع جميع خطوط الإمداد، أخرها سلاح الإشارة”، حسب وصفها.

وأضافت أنّ 130 فرداً ممن وصفتهم بـ”قوات الانقلابيين المتواجدين داخل القيادة العامة بقيادة رتبة لواء ورتب أخرى قاموا بتسليم أنفسهم إلى قوات الدعم السريع”.

ووفق البيان: “أقرّ جميع الذين سلموا أنفسهم بحدوث انهيار تام للقوات المتواجدة بالقيادة العامة، وأن جميعهم يبحثون عن مخرج آمن، مشيرين إلى ارتكاب الانقلابيين فظائع بتنفيذ تصفيات جسدية لكل من يحاول الهرب من جحيم الحصار وتكبيل أعداد كبيرة بالسلاسل”.

وبدا في الفيديو أحد قادة الدعم السريع وهو يجلس بين عدد من العناصر، ويقول، إن “معنا عدد من الأسرى من رئاسة الحرس الجمهوري بقيادة اللواء الركن سعيد بشير علي ساكن ورحب بهم، فيما كانت تسمع في المحيط أصوات إطلاق نار واشتباكات“.

وقال اللواء “ساكن” بحسب المقطع، إنّه “منذ انطلاق هذه الحرب منذ 25 يوماً كنا في الحرس الجمهوري والبارحة -كما قال- قررنا الانسحاب”.

وأضاف أنّ عناصر وضباطاً خرجوا وبعضهم وقعوا أسرى بيد قوات الدعم السريع وبعضهم مصابون ويتمّ إسعافهم.

ودعا اللواء المأسور، “أن يوقف الله هذه الحرب التي وراءها، كما قال عملاء من الخارج أو سياسيون يريدون تدمير البلد ليتضرر منها الأهالي إلى جانب العسكريين”.

وقال العقيد “عقيل عبد الله عبد القادر محمد احمد”، إنّ “هذه الحرب مفروضة فرضاً على الناس، فالقوات المسلحة والدعم السريع شيء واحد -كما قال- ولكن هناك من دخل على خط هذه الأزمة التي لم يتوقّع أن تحدث بين القوتين”.

واستدرك أنّ “ما يحصل الآن ليس في مصلحة البلاد وأي امتداد للحرب سيقضي على الأخضر واليابس”، حسب قوله.

والتفت ضابط قوات الدعم السريع إلى الأسرى، وقال: “نطمئنكم أنتم الآن وسط أخوانكم ووسط شعبكم وأنتم في أمان وأنتم ونحن واحد فرق بيننا السياسيون”.

وبدأ حينها الأسرى بترديد شعار التكبير، وختم أنّ “هدفنا الدفاع عن السودان وأرضه وعرضه”، موضحاً أنّ “القوة المخصصة للحرس الجمهوري كانت محاصرة داخل منطقة معينة شرق القصر الجمهوري وكانت قواتنا تعلم عددهم ورتبهم وتسليحهم”.

عناصر من الجيش السوداني يسلمون أنفسهم للدعم السريع
عناصر من الجيش السوداني يسلمون أنفسهم للدعم السريع

تشكيك بفيديو الدعم السريع

وشكّك كثيرٌ من مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي بحقيقة الفيديو، معتبرين أنه بمنزلة وسيلة لرفع الروح المعنوية لدى قوات الدعم السريع.

وفي هذا السياق، علق “أبوعبيدة ميرغني الشبيرابي”، أن هؤلاء الضباط والجنود تمّ أسرهم مع بداية الحرب في اليوم الأول، وهم من سلاح الموسيقى “التشريفة”، ومكان عملهم الدائم هو القصر الجمهوري “حيث يقيمون”.

وأضاف، أن “مهمتهم هي استقبال الرؤساء والضيوف وكبار الزوار بعزف النشيد الوطني والموسيقى العسكرية، وجميعهم كانوا يأكلون وينومون مع مجموعة من قوات الدعم السريع كانت مكلفة بحراسة القصر الجمهوري؛ وغدر بهم في أول يوم”.

وعقب “أبو عمر“: “أكذب ثم أكذب حتى يصدقك الناس”.

وتساءلت “داليا الطاهر”: “من الذي يستخدم الجيش ليصفي خصومته، تارة مع السياسيين وتارة مع لجنة الأطباء والآن مع لجان المقاومة ؟!”

وتابعت: “هل وصل هوان الجيش أن يتخذه الكيزان مطية لفش غبنهم تجاه الثورة عبر تجريم كل من نصرها يوما؟!”

فيما نشر “أبو أسامة الغامدي” صورتين قال إنهما لنفس الشخص، وعلّق: “كذب وفبركة واضحة”.

وأضاف: “تصور نفس الشخص هذا مرة أسرى الجيش ومرة مع قوات الدعم السريع سخافة”.

https://twitter.com/jilany5t/status/1655550721289342978?s=20

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.