الرئيسية » حياتنا » الجميع يحب هذه الرائحة .. على الرغم من أنها مسرطنة بحسب الباحثين!

الجميع يحب هذه الرائحة .. على الرغم من أنها مسرطنة بحسب الباحثين!

وطن– في الحقيقة، لطالما استنشقنا جميعًا هذه الرائحة، ولكن هناك من يعشقها بصفة خاصة دون إدراك أنها تحتوي على موادّ كيميائية خطرة على الصحة.

وبحسب تقرير لمجلة “سامانتيريس” الفرنسية، فإنّ بعض الروائح الكريهة إلى درجة أنّ الرائحة في حدّ ذاتها تحذّرنا من خطر محتمل، على غرار: كبريتيد الهيدروجين ورائحته المميزة مثل البيض الفاسد، وكذلك البيركلورو إيثيلين، وهو مذيب يستخدم في المنظفات الجافة أو بخار البنزين الذي يمكن أن يؤثر على الجهاز العصبي.

ولكن، إذا كان من الغريزي أن تكون حذرًا من هذه الروائح، لكن، بالنسبة لبعض الناس، لا تعني لهم هذه التحذيرات أي شيء.

ووفق ترجمة “وطن“، يمكن التعرّف على هذه الروائح من قبل الجميع، فهي تشمل رائحة قماش المعاطف (الكوير) ورائحة قماش مقاعد السيارة الجديدة، وفي المقابل، لا أحد يدعونا لتجنّبها باستثناء الباحثين.

رائحة قماش السيارة الجديدة
رائحة قماش السيارة الجديدة

تأثيرات هذه الروائح المسرطنة والسامة على الإنسان

في هذا الشأن، نُشرت دراسة في 19 أبريل في المجلة المتخصصة Cell Reports Physical Science ستجعلك تفكّر بلا شك، فبعد تحليل مكونات سيارة جديدة لمدة اثني عشر يومًا، ركز الباحثون انتباههم على وجود نحو عشرين مركبًا متطايرًا موجودًا في مقصورة الركاب.

وفي الواقع، هناك مادتان على وجه الخصوص، يزيد تركّزهما العالي من خطر حدوث تهيّج أو مشاكل في الجهاز التنفسي أو حتى السرطان. ولاحظ الباحثون، أن “مستويات الفورمالديهايد والأسيتالدهيد تتجاوز الحد المقترح، بزيادة قدرها 34.9٪ و60.5٪ على التوالي تفوق المعدل المطلوب، ما يشير إلى أن هناك “مخاطر عالية” على صحة سائقي السيارات.

انبعاثات متغيرة حسب درجة حرارة المواد

وفقًا لهذا البحث أيضًا، يبدو أن درجة حرارة المواد -وهي مكون أساسي يُعتمد عند تصميم مركبة لتجنب تمدد الركائز على وجه الخصوص- تلعب دورًا مهمًا في تقليل سمية هذه المركبات التي يتم إطلاقها في الهواء، إذ أشار الباحثون إلى أنّ وجود خصائص انبعاثات المركبات المتطايرة يعتمد على درجة حرارة سطح الموادّ بدلاً من درجة حرارة الهواء، وهو مقياس يستخدم على نطاق واسع.

ولكن، من جهة أخرى، سيشعر السائقون بالقلق عندما يعلمون أن قضاء 30 دقيقة فقط في اليوم في السيارة يمكن أن يعرض الشخص لما يكفي من هذه المواد المسرطنة التي تتجاوز معايير السلامة العامة، ما يضرّ بصحتهم بشكل عام.

رائحة البنزين
رائحة البنزين

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.