الرئيسية » الهدهد » السلطات الجزائرية تتحرك ضد الأغاني المبتذلة بقرار عاجل لا يقبل التأجيل

السلطات الجزائرية تتحرك ضد الأغاني المبتذلة بقرار عاجل لا يقبل التأجيل

وطن– أصدرت السلطات الجزائرية، ممثلة في وزارة الثقافة والفنون، قراراً عاجلاً تجاه بثّ الأغاني التي وصفها بـ”المبتذلة” في البلاد.

وقالت وزارة الثقافة في تعميم نشرته عبر حسابها في “فيسبوك“، إنه تقرر منع برمجة وبثّ الأغاني المبتذلة في الفعاليات الثقافية، مُرجِعةً هذا القرار إلى ظاهرة انتشار التجاوزات اللاأخلاقية في كلمات بعض الأغاني الجزائرية المسجلة والمذاعة بعشوائية.

وأضافت أن هذه الأغنيات مضللة لمختلف فئات المجتمع، لا سيما الشباب والأجيال الناشئة، وتعمل على نشر الابتذال والانحراف وما إلى ذلك من آفات تشجّع على التحريض على تعاطي المخدرات وعلى الهجرة غير الشرعية التي أصبحت بوابة الموت.

وأهابت الوزارة بكل المسؤلين في قطاع الثقافة والفنون بعدم برمجة وبثّ ونشر هذه الأغاني في الفعاليات الثقافية، بهدف وقف هذا الانفلات والحد من انتشاره في أواسط النشء والشباب.

وشددت الوزارة على حتمية التنفيذ الفوري لها القرار، مؤكّدةً اتخاذ إجراءات ضد كل من يخالف هذا التعميم.

وأشارت إلى أن الهدف من قرارها هو حماية هذه الشريحة أولاً، وحرصاً على الارتقاء بالذوق الفني وحمايته من التشويه والتضليل، وللدفع بشباب الجزائر نحو المواطنة الراشدة وخدمة البلاد.

أنماط الموسيقى في الجزائر

وتتسم الأنماط الموسيقية في الجزائر بأنها كثيرة ومتنوّعة، وتنتشر في كل أنحاء البلاد التي تفوق مساحتها المليوني كيلومتر.

تطوّرت الأنماط بمرور الوقت وتراكم التجارب، وكل مجموعة منها تعود إلى لون موسيقي واحد، فالغناء الأندلسي مثلاً تتفرّع منه كل الأنماط الكلاسيكية في الحواضر الكبرى مثل: الحَوزي والغرناطي في مدينة تلمسان الحدودية مع المغرب، واصنعة في العاصمة وضواحيها، والمالوف في قسنطينة.

وفي غرب البلاد، ينتشر الشعر الملحون الذي ترافقه آلتا القصبة والبندير، وتفرّع منه الغناء البدوي والوهراني.

أما النمط الأمازيغي، فتتفرّع منه أنواع كثيرة، تعتمد على النصوص القديمة باللّغة الأمازيغية، وأبرز هذه الأنواع الأغنية القبائلية التي يمثّلها فنّانون كبار بدأوا مسيرتهم قبل منتصف القرن العشرين، مثل الشيخ الحسناوي، وسليمان عازم، وشريفة.

أما موسيقى الطابع الشعبي، فقد تأسست في أربعينيات القرن الماضي على يد الحاج العنقى، في مدينة الجزائر، وهي مزيج من الموسيقى الأندلسية التي كانت تغنّى في سهرات خاصة وفي أعراس أبناء بعض العائلات الكبرى، مع المدائح النبوية، أولى تجارب الموسيقى الأمازيغية، كما بعض التقاليد الموسيقية في التراث الجزائري.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.