الرئيسية » الهدهد » زلزال سوريا.. لحظات لا تصدق لإنقاذ رضيعة افتدتها شقيقتها المتوفاة (فيديو)

زلزال سوريا.. لحظات لا تصدق لإنقاذ رضيعة افتدتها شقيقتها المتوفاة (فيديو)

وطن – انتشر مقطع فيديو مؤثر جدا، يوثق لحظة إنقاذ رضيعة سورية تحت الأنقاض، وهي في حضن أختها الأكبر التي افتدتها بنفسها، خلال انهيار أحد المباني من جراء الزلزال المدمر.

وشوهد في الفيديو، رضيعة سورية وهي تبكي بحرقة، بينما كانت تعلوها أختها الأكبر، وقد توفيت بالفعل، لكن وجودها في حضن أختها الرضيعة أنقذ الأخيرة من الموت، وذلك بمدينة جنديرس شمالي حلب.

وتجاوزت حصيلة قتلى الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وشمال سوريا قبل نحو أسبوع 29 ألفًا مع انتشال المزيد من الجثث من تحت أنقاض المباني المدمرة في البلدين، في حين تتواصل جهود البحث عن ناجين رغم تضاؤل الآمال في العثور عليهم.

أضرار بالغة لزلزال تركيا وسوريا

وكانت منظمة الصحة العالمية، قد أعلنت في وقت سابق، أن عدد المتضررين من جراء الزلزال المدمّر الذي ضرب تركيا وسوريا، بلغ نحو 26 مليون شخص، محذّرة من تضرّر عشرات المستشفيات.

وأطلقت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، نداء عاجلاً لجمع 42.8 مليون دولار لمساعدتها في تلبية الاحتياجات الصحية الطارئة والكبرى.

وكانت المنظمة قد أطلقت بالفعل 16 مليون دولار من صندوق الطوارئ التابع لها، وكانت قد أفادت بأن عدد المتضررين من جراء الزلزال بلغ نحو 23 مليون شخص، لكن هذا العدد ارتفع السبت إلى 26 مليوناً، بواقع 15 مليوناً في تركيا و11 مليوناً في سوريا.

وهناك أكثر من خمسة ملايين من هؤلاء يعتبرون من بين الأكثر عرضة للخطر، وبينهم نحو 350 ألف مسن وأكثر من 1.4 مليون طفل.

وتفيد تقديرات منظمة الصحة العالمية بانهيار أكثر من 4000 مبنى في الزلزال، وبتعرّض نحو 15 مستشفى لأضرار جزئية أو كبيرة.

وتزداد صعوبة المأساة في سوريا، حيث يعاني النظام الصحي من انهيار في الأساس، من جراء الحرب التي فتكت بالبلاد، ومع الزلزال المدمر تعرّضت 20 منشأة صحية على الأقل في شمال غربي البلاد، بينها أربعة مستشفيات، لأضرار، ويفاقم هذا الوضع صعوبة تقديم المساعدات لعشرات آلاف الأشخاص الذين أصيبوا في الكارثة.

وفي الوقت الذي تتدفق فيه أعداد كبيرة من الجرحى على أقسام الطوارئ، فقد حذّرت منظمة الصحة العالمية من تعطّل حاد لخدمات صحية أساسية، وقالت إن هناك حاجة ماسة لتقديم الرعاية الفورية للمصابين بصدمات، والرعاية التأهيلية لمراحل ما بعد الصدمة، والأدوية الأساسية، والوقاية لمنع تفشي الأمراض والسيطرة عليها وتلقي رعاية صحية ذهنية.

وأضافت أن “هدف منظمة الصحة العالمية هو إنقاذ الأرواح بعد الكارثة مباشرة، والتقليل إلى أدنى حد من عواقبها الصحية في نهاية المطاف، بما في ذلك الصحة الذهنية، وإعادة توفير الخدمات الصحية الأساسية سريعاً لجميع السكان المتضررين من الزلزال“.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.