الرئيسية » حياتنا » إلغراندي طوطو.. القضاء المغربي يصدر كلمته الأخيرة في حق مغني الراب المثير للجدل!

إلغراندي طوطو.. القضاء المغربي يصدر كلمته الأخيرة في حق مغني الراب المثير للجدل!

وطن– أسدل القضاء المغربي، الستار على قضية مغني الراب “إلغراندي طوطو”، الذي ظهر مؤخراً في مقطع فيديو متداوَل، وهو يسبّ الذات الإلهية ويشتم مجموعة من الصحفيين كانوا حاضرين في جلسة المحكمة، التي أُحيل إليها في وقت سابق.

موقوف التنفيذ

وقضت المحكمة الابتدائية الزجرية عين السبع، بالحكم على طه فحصي، الملقب بـإلغراندي طوطو بثمانية أشهر حبساً، موقوف التنفيذ، وغرامة مالية قدرها 10 ألاف درهم مغربي (نحو 1000 دولار أمريكي).

وكشف مصدر لصحيفة “هسبريس” المحلية، أنّ طوطو لم يحضر خلال الجلسة التي نطق فيها القضاء الحكم النهائي ضده.

إلغراندي طوطو

وكان طوطو قد مثُل قبل أسابيع أمام المحكمة الزجرية الابتدائية بعين السبع. في الدار البيضاء، على خلفية الدعوى القضائية المرفوعة ضده منذ أشهر من قبل الإعلامي “محمد التيجيني”.

هجوم على الصحافة

لكن، وفي مشهد أثار غضب كثيرين، حاول “طوطو” استفزاز الصحفيين المغاربة بكلامٍ نابٍ، خاصة أن مَن جرّه إلى المحاكمة هو الإعلامي محمد التيجيني.

حيث هاجم مجموعة من الصحافيين داخل بهو المحكمة، في أثناء قيامهم بعملهم.

وبدأ الرابور “طوطو” في التهجّم من خلال سبّ الذات الإلهية والشتم، على مهنة الصحافة، غير بعيد عن مكتب وكيل الملك بالمحكمة نفسها، وهو ما وثّقته كاميرات المراقبة على عين المكان.

طوطو

هذا وقد أدانت النقابة الوطنية للصحافة المغربية تهجّمَ واعتداء المغني “طوطو” على عدد من الصحافيين، الذين ينتمون إلى 6 مؤسسات إعلامية، خلال تغطيتهم لأطوار محاكمة يتابعها الرأي العام، معبّرةً عن مساندتها لهم في كل الخطوات في مواجهته.

التشجيع على الإدمان

يذكر أنّ مجموعةً من التهم الثقيلة، تلاحق مغني الراب طوطو. على رأسها “التشجيع على استهلاك المخدرات”، وهي التي يعاقب عليها بالسجن.

يشار هنا إلى أن مغني الراب “طوطو” كان قد أقام حفلة غنائية أواخر سبتمبر الماضي في مدينة الرباط -من تنظيم وزارة الثقافة المغربية– تطوّرت إلى أحداث عنف وشغب وحتى اغتصاب. الأمر الذي أثار جدلاً ما زال متواصلاً إلى الآن في المغرب.

ولم تكن هذه التصرفات هي الأولى من نوعها بالنسبة لـ مغني الراب “إلغراندي طوطو”. الذي عرف عنه هوسُه الكبير بـ“تصدّر الترند”. حتى لو كان ذلك على حساب التوجهات المحافظة للمجتمع المغربي.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.