وطن– أثيرت حالة من الصدمة، بعدما لقيت فتاة جزائرية تبلغ من العمر 14 عامًا، مصرعها في العاصمة البلجيكية بروكسل، على يد رجل ثلاثيني تعرّفت عليه على تطبيق سناب شات، فيما أقدم القاتل على الانتحار لاحقاً.
وفي التفاصيل، تم اختطاف الفتاة في أندرلخت يوم الجمعة الماضي، قبل أن يعثر عليها عدّاءٌ في غابة جنوب لييج.
وقالت الشرطة، إنه عُثر على المشتبه به الرئيسي، وهو رجل يبلغ من العمر 37 عامًا، وهذا الشخص تعرفت عليه الفتاة على تطبيق سناب شات، وعثر عليه مشنوقاً على بُعد بضعة كيلومترات.
وكان أقارب الفتاة قد أبلغوا عن اختفائها، واختفاء أختها الصغيرة البالغة من العمر عامين ونصفاً في اليوم السابق للعثور على جثتها.
وقالت النيابة، إنه تم العثور على الطفلة الصغيرة سالمةً في سيارة المشتبه به بالقرب من المكان الذي انتحر فيه.
وكشفت التحقيقات أنّ المشتبه به استدرج الضحية عارضاً عليها الذهاب للتسوق، وكان سيحدّد موعدًا معها؛ حيث التقت به الفتاة مع أختها الصغيرة.
وقالت النيابة إنه في المرحلة الحالية من التحقيق، لا يوجد دليل على تورّط طرف ثالث في هذه القضية، مشيرةً إلى التزوّد بالمزيد من المعلومات من خلال تشريح الجثة.
من جانبه، تقدّم القنصل العام وجميع أفراد القنصلية العامة للجزائر ببروكسل، بالتعازي القلبية الخالصة إلى أسرة الراحلة “ملاك” ذات الأربعة عشر ربيعاً، التي وافتها المنية في ظروف مؤلمة، سائلين الله أن يتغمّدها برحمته الواسعة، ويلهم ذويها جميل الصبر والسلوان.
مقتل جزائري في بلجيكا على يد الشرطة
و”ملاك” ليست أول الجزائريين الذين قضوا في بلجيكا، ففي وقت سابق، أثير غضب شعبي عارم في الجزائر بعد مقتل أحد أبناء الجالية المقيمة في بلجيكا على يد الشرطة.
وتوفي الشاب الجزائري رضا عبد الرحمن قادري، البالغ من العمر 29 سنة، بعد توقيفه من قبل رجال الشرطة في إحدى مدن شمال بلجيكا، بطريقة غامضة، إذ لفظ أنفاسه بعد وصوله إلى المستشفى.
وفي تلك الأثناء، قالت الشرطة البلجيكية، إنّ عناصر الأمن تدخّلوا بعد قيام الشاب بمهاجمة أشخاص في مقهًى وسط مدينة أنتويرب، وتخريب أثاث المقهى.
يأتي هذا فيما ذكر مكتب الادّعاء العام في المدينة، أن ضباط الشرطة اضطُروا إلى تقييد الشاب، وأنه في لحظة معينة أصبح في وضع صحي غير طبيعي، وتبعاً لذلك وصلت أجهزة الطوارئ، ليُنقل إلى المستشفى في حالة حرجة ولفظ أنفاسه الأخيرة بعد وصوله بساعات.
وكانت وزارة الخارجية الجزائرية، قد أكّدت أن السلطات العليا في البلاد تتابع باهتمام بالغ ملف الوفاة.
وقالت الوزارة، إن تعليماتٍ صدرت للسفارة والقنصلية العامة في بروكسل لمساعدة عائلة الفقيد ومرافقتها، فضلاً عن التواصل المستمر مع عائلة الفقيد والسلطات الإدارية والأمنية والقضائية في بروكسل.
الله لا يرحمها هذا الصايعة كيف للمسلمة و الحجبة ان تتحدث مع واحد غريب و تذهب للقائة بدون مرافق انا صايعة لا يجب الترحم عليها الى نار جهنم وبئس المصير