وطن– أثارت الفنانة المصرية آمال ماهر، جدلاً واسعاً بأحدث إطلالاتها عبر “انستجرام“، خاصة حين عرف الجمهور سعر ساعتها.
ساعة من الذهب والماس
وظهرت آمال ماهر في الصورة ترتدي فستاناً قصيراً “أوف شولدر”، باللون الأسود.
واستكملت آمال ماهر الإطلالة بحذاء أسود، ومجوهرات وإكسسوارات أبرزها ساعة يد من Franck Muller Geneve. والتي تميزت بكونها دبل ميستري “مقاس ٤٢ مم” أوتوماتيكية الحركة.
تصنع هذه الساعات من الذهب الوردي عيار ١٨ قيراطاً مع طوق مرصع بالماس، ومينا مرصع بالماس مع علامات الساعة من الياقوت وأسوار من الجلد الطبيعي.
ويبلغ سعر الساعة 45 ألف دولار، وهو ما أثار الشكوك حول مصدرها.
شكوك وتخمينات
ورجّح متابعو آمال ماهر أن تكونَ الساعة هدية من تركي آل الشيخ، مرجّحين نظريةَ اختطافها من قبله مرة أخرى.
ورأى آخرون أنّ الصورة للإعلام فقط، وأنّ خلفها حقيقة مؤلمة، مطالبينَ بإنقاذ آمال ماهر.
ومعروف أنّ أزمة وخلافات حادّة نشبت منذ سنوات بين تركي آل الشيخ وآمال ماهر، بعد طلاقهما. حيث كان “آل الشيخ” يتزوجها بشكل سري، الخلاف الذي أسفر عن استخدام مستشار محمد بن سلمان، لنفوذه وأمواله في منع آمال من الغناء والظهور الإعلامي لفترة طويلة.
ليست أول مرة
وفي أكتوبر الماضي، ارتدت آمال ماهر ساعة بسعر خرافي أيضاً.
ولفتت الأنظار في حينها بإطلالة بفستان أبيض على البحر، مع ساعة يد من ماركة شوبارد العالمية.
صنعت هذه الساعة من الذهب الأبيض عيار ١٨ قيراطاً، وطوق مرصع بالألماس، ومينا مرصع بالألماس وإسوار من الذهب الأبيض مرصع بالألماس.
وبلغ سعر ساعة أمال ماهر 100 ألف دولار، وهو ما أثار الصدمة أيضاً.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات التلفزيونية في مصر اشتعلت بحفل آمال ماهر الأول بعد غياب طويل، والذي كان في أغسطس الماضي.
ورغم النجاح الضخم للحفل الذي حضره وزراء وفنانون وشخصيات عامة كثيرة، فإنّ الإعلام السعودي الرسمي والخاص وحدَه هو من زعم أنّ الحفل كان حضوره ضعيفاً، وروّج لذلك.
وكان العنوان الثابت عن حفل آمال ماهر في وسائل الإعلام السعودية هو “آمال ماهر تخذل الجماهير وتقدّم أداءً في غاية السوء ليضطرّ متعهد الحفل لتوزيع التذاكر مجاناً”.
وتسبّب هذا الادّعاء في فضيحة مدوّية لرئيس هيئة الترفيه تركي آل الشيخ؛ حيث يعرف الجميع أنّه هو مَن يقف وراء حملة التشويه هذه، بحكم خلافاته مع آمال.