الرئيسية » الهدهد » أنباء عن تصميم أديداس قميصا لمنتخب الأرجنتين على شكل البشت العربي

أنباء عن تصميم أديداس قميصا لمنتخب الأرجنتين على شكل البشت العربي

وطن– تردّدت أنباء عن أنّ شركة أديداس لتصنيع الملابس، اقترحت على الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” تصميمَ قميص المنتخب الأرجنتيني على شكل بشت عربي.

جاء ذلك بعدما ارتدى الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي البشت العربي، وهو يرفع لقب كأس العالم في دولة قطر.

وهذه الخطوة إن صحّت، ستعطي دلالة كبيرة على حجم التأثير الذي أحدثه ارتداء ميسي للبشت العربي على كل المستويات.

وارتدى ليونيل ميسي “البشت”، وهي سترة ألبسه إياها أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، بمساعدة رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، جياني إنفانتينو.

غضب أديداس من ارتداء ميسي البشت

وكانت تقارير قد تحدّثت عن أنّ ارتداء ميسي البشت القطري لرفع كأس العالم، أثار غضباً لعدة جهات بينها: شركة أديداس الألمانية الراعية للمنتخب الأرجنتيني.

ويعود غضب شركة “أديداس” إلى حرمانها من صورة تاريخية تُبرز تفوّقها على غريمها الأبدي، شركة “نايكي” الأمريكية، التي كانت ترعى الفريق المنهزم في النهائي المنتخب الفرنسي.

ورأت “أديداس”، أنّ ما وصفته “إجبار” ليونيل ميسي على اتداء البشت العربي، وضعَ قطر وتقاليدها وعاداتها في الواجهة، وحرم “أديداس” من صور تاريخية لشعارها، الذي غطّاه ثوب البشت القطري التقليدي الأسود.

لكن من الجدير بالذكر، أنّ ميسي قام لاحقاً بنزع الثوب القطري، بعد رفع كأس العالم 2022، وأظهر التزامه اتجاه شركة “أديداس” الراعية، وارتدى قميصاً مصمّماً خصيصاً لتتويج الأرجنتين بكأس العالم 2022، ويحمل 3 نجمات، تدل على ألقاب “الألبيسيليستي” الثلاثة في المونديال.

وكان مشهد إلباس أمير قطر الشيخ تميم بن حمد للأسطورة ليونيل ميسي، البشت الخليجي قبل رفع بطولة بكأس العالم في الدوحة، قد حاز اهتمام الشرق والغرب.

جنون غربي من المشهد

وقالت صحيفة الغارديان البريطانية، إنّ صور ميسي وهو يرتدي بشتاً أسود كانت لحظة لاسترجاع استثمار قطر البالغة قيمته 220 مليار دولار.

في حين قال المحرر بصحيفة “تليغراف”، لي مارتن، معلّقاً على المشهد: “إنه لأمر مخز أن القميص الأزرق والأبيض الذي كان يرتديه ميسي قد تمت تغطيته”.

وأضاف، أنه على الرغم من أن المباراة النهائية هي الأعظم على الإطلاق، فإن تلك اللقطة تعيد الجدل السياسي الذي طارد هذه البطولة حتى الآن.

صحيفة تليغراف نفسها، ذكرت أنّ ما وصفته بـ”العمل الغريب”، حطّم أعظم لحظة في تاريخ كأس العالم، بعد أن تم إجبار قائد الأرجنتين ليونيل ميسي على ارتداء البشت العربي التقليدي عندما تسلّم الكأس، لكنه سرعان ما نزعه.

كما انتقد اللاعب الألماني السابق باستيان شفاينشتايغر ذلك، بقوله: “هنا تُسرق من اللاعب لحظة كبيرة جدا. أرى ذلك أنه تصرف غير جيد. كان يمكن أن يحدث ذلك لاحقا في غرفة تبديل ملابس اللاعبين. أعتقد أن ميسي نفسه لم يكن سعيدا بالأمر. الحركة – بنظري – لم تكن ناجحة”.

ردّ على السعار الغربي

حالة السعار الغربي تجاه تلك اللقطة، ردّ عليها العرب بأنها ليست الواقعة الأولى من نوعها، فعندما تُوّج الأسطورة البرازيلية بيليه عام 1970 بكأس العالم في المكسيك، ارتدى حينها القبعة المكسيكية الشهيرة.

إلباس بيليه القبعة المكسيكية عند تتويجه ببطولة كأس العالم عام 1970 في المكسيك

لكنّ آخرين حاججوا بأنّه من خلال العودة إلى لحظة التتويج في 1970، فقد رفع بيليه الكأس، ولم يكن حينها يرتدي القبعة، وإنما ارتداها في وقت لاحق، وبالتالي يرون أنه كان من الممكن إهداء ميسي البشت القطري في وقت لاحق، وليس في لحظة تسلّم ورفع الكأس.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.