الرئيسية » الهدهد » هتاف جماعي لفلسطين يصدح في مدرجات مباراة قطر وهولندا بكأس العالم (فيديو)

هتاف جماعي لفلسطين يصدح في مدرجات مباراة قطر وهولندا بكأس العالم (فيديو)

وطن– صدح هتاف “بالروح بالدم نفديكِ يا فلسطين” في مدرجات مباراة قطر وهولندا في بطولة كأس العالم، التي انتهت بخسارة العنابي بهدفين نظيفين.

وانتشر هتاف يوثّق هتاف الجمهور لفلسطين من قبل الجمهور العربي، كما شوهد علم فلسطين يرفرف في المدرجات.

لم يكن هذا الهتاف هو الأول أو الوحيد لفلسطين في المونديال، فقد سبق أن أظهر مقطع فيديو هتافاً صاخباً للجمهور المغربي من أجل فلسطين.

كما التقط مقطع فيديو، هتافاً لمشجعين تونسيين يصدح من أجل فلسطين خلال المونديال.

https://twitter.com/PalVoice20/status/1595367783952371712?s=20&t=_WZIxBDf8I72Q695sFOSPA

لم يتأهل منتخب فلسطين لكأس العالم، لكن اسم وحضور البلد العربي المحتل كان بازغاً منذ انطلاق المونديال المقام للمرة الأولى في دولة عربية.

فقد تزيّنت العديد من المدرجات في مباريات المونديال بأعلام دولة فلسطين، مع الجماهير العربية التي حضرت بقوة في بطولة كأس العالم.

كما أن النفور العربي من مراسلي دولة الاحتلال من صحفيين وإعلاميين، كان خير مثال على الدعم العربي لفلسطين باعتبارها قضية العرب الأولى.

واعترف الإعلام الإسرائيلي، بهذه الحالة من النفور، وأكّد مراسلوهم في قطر أن طلبوا إجراء مقابلات مع بعض المشجعين، لكنهم سرعان ما أداروا ظهورهم، أو رفضوا، أو صرخوا فلسطين، ولفّوا الأعلام على أكتافهم.

كان هذا الأمر بمثابة الصدمة لدى دولة الاحتلال، التي يمكن القول إنها نجحت في فرض تطبيع مع الأنظمة، وكانت تُمنّي النفس بتطبيع ذات طابع “شعبي”، إلا أن النفور العربي من الاحتلال أجهض هذا المخطط.

ولجأ صحفيون إسرائيليون إلى أسلوب التحايل والخداع لدرجة نسب أنفسهم إلى جنسية أخرى، من أجل إجراء المقابلات مع المشجعين، لكن هذه الحيلة هي الأخرى باءت بالفشل، وباتت مصدر فضيحة كبيرة للاحتلال وأذنابه.

أحد هؤلاء كان المراسل الإسرائيلي راز شيكنيك، الذي ادعى أنه إكوادري، بعد رفض الجماهير العربية الحديث معه أو المشاركة في لقاءاته الصحفية، لكن أحد المشجعين كشف هويته على الفور، وصرخ أمامه: “فلسطين حرة”.

https://twitter.com/gazalivee/status/1596232488388640770?s=20&t=GnG2foVOEhPHnEPXGLBbKA

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.