الرئيسية » تقارير » روسيا تقصف بولندا وسقوط قتلى.. هل داس بوتين زر الحرب العالمية الثالثة؟

روسيا تقصف بولندا وسقوط قتلى.. هل داس بوتين زر الحرب العالمية الثالثة؟

وطن– في تطور خطير يُنذر بحرب عالمية قد تكون وشيكة، قالت مصادر إعلام غربية، إن صواريخ روسية ضربت بولندا وقتلت شخصين في بلدة بولندية قرب الحدود الأوكرانية، الثلاثاء.

“لجنة الأمن القومي في بولندا تعقد اجتماعاً طارئاً”

وأفادت وسائل إعلام بولندية، بأن شخصين لقيا مصرعهما بعد ظهر اليوم، بعد أنْ أصابت قذيفة منطقةً كانت تجفّف فيها الحبوب في قرية “Przewodów” البولندية، بالقرب من الحدود مع أوكرانيا.

تصعيد خطير للغاية

وفي نفس السياق، أفادت وكالة “تاس” الروسية، بأنّ “لجنة الأمن القومي في بولندا تعقد اجتماعاً طارئاً بعد سقوط صاروخين روسيين ومقتل شخصين”.

وكشف المتحدث باسم الحكومة البولندية، أن “رئيس الوزراء البولندي ماتيوز موراوسكي، دعا إلى عقد اجتماع عاجل للجنة الأمن القومي والدفاع”.

وقال وزير خارجية “لاتفيا”، إن صواريخ روسية ضربت أراضي دولة عضو بحلف شمال الأطلسي (الناتو)، “وهذا تصعيد خطير للغاية”.

في حين أفادت الخارجية الإستونية، بأنها على استعداد للدفاع عن كلّ شبر من أراضي الناتو، وقالت: “نعلن تضامننا الكامل مع بولندا”.

الإيليزيه أصدر بياناً جاء فيه، أن “ماكرون تواصل مع بولندا وسيطرح مسألة الصواريخ الروسية الأربعاء في مجموعة العشرين”.

مصدر دبلوماسي في بروكسل صرّح: سيعتمد رد الناتو على الحادث في بولندا على تصريحات وارسو حول الدولة التي تنتمي إليها الصواريخ التي تم إسقاطها.

أول ردّ من روسيا

وبدورها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان، أنه “لم يتم توجيه ضربات ضد أهداف بالقرب من الحدود الأوكرانية البولندية”.

وأشارت إلى أنّ “الحديث عن سقوط صواريخ روسية في بولندا استفزاز متعمّد يهدف لتصعيد النزاع”.

وفي السياق ذاته، قال وزير الدفاع السلوفاكي “ياروسلاف ناد”، إنّ “على موسكو أن تقدم توضيحات بشأن ما حدث والأفعال الروسية غير المسؤولة تخرج عن السيطرة”.

وعلّقت وزارة الدفاع الأميركية (‏البنتاغون): “إننا لا يمكننا حالياً تأكيد صحة التقارير عن سقوط صاروخين روسيين في بولندا، ونتعامل بمنتهى الجدية مع التقارير”.

وأكدت في بيان: “إننا واضحون تماماً بشأن الدفاع عن كل شبر من أراضي الناتو”، مضيفةً: “نأخذ سلامة قواتنا في بولندا وغيرها على محمل الجد، وواثقون من إجراءات الحماية، لكننا لن نستبق الأمور”.

وأشار مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، إلى أنّ “الضربات الروسية الأخيرة ستعمق مخاوف مجموعة العشرين بشأن حرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتأثيرها المزعزع للاستقرار”.

وأكد في بيان، أنّ “الولايات المتحدة ستواصل مع حلفائها وشركائها تقديم أنظمة الدفاع الجوي لأوكرانيا، وسنقف إلى جانبها مهما استغرق ذلك من وقت”.

ويرى محللون أنّ تصريحات القادة والزعماء بشأن هذا القصف، توحي بوقوع شيء خطير وشيك.

صواريخ هوك

وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) منذ أيام، أنها أرسلت صواريخ نظام الدفاع الجوي «هوك»، إلى جانب أربعة أنظمة دفاع جوي من طراز «أفينجير» وصواريخ «ستينغر» إلى أوكرانيا، كجزء من حزمة المساعدة الأمنية من «السحب الرئاسي»، بقيمة تصل إلى 400 مليون دولار.

https://twitter.com/DrMahmoudRefaat/status/1592597381581008896?s=20&t=_cWcjtCn7HdSy3ot3L4VyQ

ويأتي الإعلان عن الحزمة الجديدة، على الرغم من تداول أنباء عن تباين في وجهات النظر، بين القيادات العسكرية والمدنية في إدارة بايدن، حول التفاوض بين أوكرانيا وروسيا.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.