الرئيسية » الهدهد » مفتي عمان رفض هذا الطلب رغم إلحاح شديد من كبار علماء الأمة (فيديو)

مفتي عمان رفض هذا الطلب رغم إلحاح شديد من كبار علماء الأمة (فيديو)

وطن– تصدّر اسم الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، المفتي العام لسلطنة عمان، نتائجَ البحث في موقع تويتر، وأصبح الأكثر تداولاً خلال الساعات الماضية في السلطنة، بعد انتشار فيديو له وهو يعتذر إلى عدد من أعضاء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، عن توليه منصب رئيس الاتحاد بعد طلبهم هذا منه.

الشيخ الخليلي يعتذر لـ علماء المسلمين

وفي مقطع فيديو متداوَل، ظهر المفتي أحمد الخليلي بكل تواضعه المعروف عنه، وهو يعتذر عن رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بعد اقتراح الدعاة الحضور له ذلك المنصب، حسبما ذكر بعض النشطاء.

لكن ما شدّ انتباه رواد مواقع التواصل، بعد اعتذار الشيخ الخليلي هو ردة فعل أعضاء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذين كانوا جالسين بجانبه.

حيث قبّلو رأسَه وأشادوا بمكانته العلمية والرمزية، التي لن تتغير في كل الأحوال بالنسبة لهم، في مشهد أصبح من النادر أنْ نشاهده في فوضى السوشيال ميديا، يقول بعض النشطاء.

وضجّت منصة تويتر بردود فعل وتعليقات المغردين على هذا المقطع.

فكتب أحدهم: “ماشاء الله حفظكم الله وأسعدكم في الدنيا والآخرة يارب العالمين”.

وقال آخر: “دمعت عيني على هذا المشهد حيث يثلج الصدر مثل هذه اللقاءات.. وكوني مسلم أدعو الله أن تتحد الأمة وتأتلف على كلمة سواء ونعول على علماء المسلمين في إصلاح الفرقة ورأب الصدع فكلنا أمام الله سواء”.

ودعا مغرد يقول: “عسى الله أن يحفظه ويرعاه ويبارك فيه ويطول في عمره، ويجعله ذخرا وفخراً للأمة الإسلامية”.

مواقف مشرفة للشيخ الخليلي

فيما قال ناشط آخر: “حفظ سماحة الشيخ الخليلي وجميع علماء المسلمين الذين آمنوا بالوحدة والتقارب”.

وليس بالغريب أن تكون التعليقات عبر السوشيال ميديا على هذه الشالكة عند الحديث عن الشيخ الخليلي، لما يحوزه من احترام وتقدير لدى العمانيين والمسلمين حول العالم، بسبب مواقفه المشرفة، خاصة موقفه من القضية الفلسطينية، ودعمه الكبير جداً لها.

فللشيخ الخليلي الكثيرُ من المواقف المشرفة التي مثلت نصرة للإسلام والمسلمين، واشتهر كثيراً بنصرة الفلسطينيين والمسجد الأقصى خلافاً لمفتينَ آخرينَ فضّلوا “مسك الحبل من المنتصف”، في قضية يفترض أنها لا تقبل الحياد.

وبينها حديثُه عن القضية الفلسطينية، التي أثبت فيها صراحة موقفَه الثابت مع قضية العرب والمسلمين الأولى.

ففي مقابلة أجراها قبل أشهر مع قناة “الجزيرة”، أكّد موقف السلطنة الداعم لقضية فلسطين، وشدّد على أن المقاومة هي الحل الوحيد لتحرير فلسطين، وأنه “لا مساومة على هذه القضية”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.