وطن– يستمتع معظم الناس بالاستحمام اليومي، معتقدينَ أنّ ذلك ضروري من أجل الاعتناء بصحة الجسد والحفاظ على نظافته.
ولكن حذّرت الخبيرة سالي بلومفيلد، من كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، أن الاستحمام كلّ يوم “ليس مهماً حقاً كما يعتقد البعض”.
وأشارت إلى أن السبب الرئيسي وراء قيامنا بذلك، هو أنْ نكون “مقبولين اجتماعياً”، من خلال التخلص من رائحة الجسم “الكريهة”.
وأضافت: “الاستحمام يومياً يمكن أن يجرّد الجسم من الميكروبيوم الذاتي التنظيم -الكائنات الحية الدقيقة- التي تعيش في أجسامنا، وتساعد في التحكم في مستويات الزيوت على الجلد مما يحافظ على صحته”.
ميكروبات غير ضارة
وقالت لبرنامج “لايف بريكفاست” على راديو “بي بي سي راديو 5”: “في رأيي، لسنا بحاجة للاستحمام كل يوم. في الواقع، لسنا بحاجة للاستحمام على الإطلاق. هناك ميكروبات في أجسامنا تنتج روائح كريهة لكنها ليست ضارة لنا. والسبب في أننا نستحم هو أننا نريد التخلص من تلك الروائح، ونريد أن نشعر بالراحة. هذا جيد، ولكن فيما يتعلق بالوقاية من المرض، فهذا ليس مهمًا حقًا”.
من جهته، قال الدكتور روبرت إتش من كلية الطب بجامعة هارفارد في الولايات المتحدة، إن الاستحمام بصفة يومية يمكن أن يجعلنا أيضًا أكثرَ عُرضة للبكتيريا الضارة.
وأوضح أن الاستحمام يمكن أن يؤدي إلى جفاف الجلد وتشققه، مما قد يؤدي إلى دخول البكتيريا إلى الجلد، ويمكن أن يسبب التهابات وردود فعل تحسسية، وفقاً لما أوردته صحيفة ذا صن البريطانية.
وأضاف، أن “الاستحمام المتكرر أو الاستحمام طوال العمر، قد يقلّل من قدرة الجهاز المناعي على أداء وظيفته”.
وتابع الخبير، أن بعض أنواع الصابون تحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا، يمكنها “قتل” البكتيريا النافعة، وهذا يُخِلّ بتوازن الكائنات الحية الدقيقة على الجلد، ويشجّعُ على ظهور كائنات أكثر صلابة وأكثر مقاومة للمضادات الحيوية.
الاستحمام يوميا ليس جيدا، هو نوع من نشر الأخبار غير الدقيقة
مثل أن نقول في الأخبار: الدراسة قد تضرك. و الأصح أن نقول “الدراسة في الليل المتأخر لا تنفع بسبب السهر وقلة التركيز”.
يا أهل الصحافة، إن نشر نصف الحقيقة هو ترويج كذبة كاملة!
أيتها السيدات والسادة
الاستحمام بالماء الحار والشامبو الصناعي المليء بالكيماويات هو حتما أمر غير صحي.
والاستحمام بالماء البارد وباستعمال الصابون الطبيعي هو من مقومات الجمال الطبيعي للأنثى ووسامة الرجل.
وهذه الحقائق فيها مجلدات من الدراسات الصحيحة و الأكيدة
فقط لكم أن تتخيلوا أن يقع نظر الرجل على زوجته وهي متزينه، ثم يشم منها رائحة البصل و المرق.
أو ترى الخطيبة خطيبها مقبلا ثم تشم منه رائحة الغبار والعرق
وغني عن القول أن أنصاف المثقفين يتلقفون كل ما يكتب ويقال و يرردونه دون تمييز أو دراسة أكثر عمقا،
أما الشعوب فنصفها لا يقرأ، و النصف الآخر يصدق كل ما هو مكتوب
يا أمة “إقرأ” ، إتقوا الله في ما تقولون وتكتبون.
دينكم يقول لكم إن النظافة من الإيمان،
ويقول لكم في القرآن أن أيوب عليه السلام شفي من مرضه الجلدي بالاغتسال بالماء البارد.