الرئيسية » تقارير » أول ظهور لوالدة “ابن سلمان” الأميرة فهدة بنت حثلين بعد أنباء احتجازه لها منذ أعوام!

أول ظهور لوالدة “ابن سلمان” الأميرة فهدة بنت حثلين بعد أنباء احتجازه لها منذ أعوام!

وطن– في الوقت الذي أكدت فيه تقارير دولية عديدة عن قيام ولي العهد السعودي محمد بن سلمان باحتجاز والدته فهدة بن حثلين، مع إطلاقه العنان أيضاً لانتشار الفساد الأخلاقي، من خلال إطلاقه لموسم الرياض وما يتضمنه من تجاوزات، أعلن في الرياض عن رعاية والدة “ابن سلمان” لحفل تكريم 1500 خاتمة للقرآن.

وبحسب دعوة نشرها فيصل بن حثلين، فقد تقدّمت جمعية تحفيظ القرآن بالرياض “مكنون“، بتوجيه الدعوة لتكريم 1500 خاتمة للقرآن الكريم، برعاية حرم الملك سلمان ووالدة ولي العهد “فهدة بنت فلاح بن سلطان آل حثلين”.

ووفقاً للدعوة، فإن حفل التكريم سيتم الثلاثاء المقبل في مركز المؤتمرات التابع لجامعة الاميرة “نورة بنت عبد الرحمن”، بالرياض.

وعلى الرغم من الانحلال الذي تعيشه المملكة حالياً، إلا أنّ الدعوة طالبت جميع المدعوات بالاحتشام، تحت شعار “حشمتك عنوان رقيك”.

ابن سلمان يحتجز والدته الاميرة فهدة بنت حثلين

وكانت شبكة “NBCNEWS” الأمريكية، قد فجّرت مفاجأة في مارس/آذار 2018، كشفت فيها عن قيام ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، باحتجاز والدته، ومنعها من لقاء والده، الملك سلمان بن عبد العزيز، منذ أكثر من عامين، خشيةَ معارضتها لإجراءاته، التي يتّخذها للاستيلاء على السلطة.

ونقلت الشبكة عن 14 مسؤولاً سابقاً وحالياً في الإدارة الأمريكية، أنّ ابن سلمان أبقى والدته بعيدة عن والده منذ أكثر من عامين، لكونها معارِضةً لاستيلائه السريع على السلطة، والذي تعتقد أنه سيؤدّي إلى انقسام الأسرة السعودية.

المصادر قالت، إن ابن سلمان وضعَ والدته تحت الإقامة الجبرية في أحد القصور بالسعودية، دون علم الملك سلمان، الذي كان يعتقد أنها تتلقّى العلاج في الخارج.

وبحسب تقييم الاستخبارات الأمريكية، فإن ابن سلمان احتجز والدته “فهدة بنت فلاح بن حثلين”، ووضعها تحت الإقامة الجبرية، وأخفى وجودها عن والده، مدّعياً أنّها تتلقّى العلاج بالخارج، قبل نحو عامين، أي في ظلّ إدارة الرئيس باراك أوباما، واستمرّ باحتجازها خشيةَ معارضتها سيطرته على السلطة.

السفارة السعودية في واشنطن تنفي

ونفت السفارة السعودية في واشنطن، أن تكون والدة بن سلمان تحت أي نوع من أنواع الإقامة الجبرية.

وقالت المتحدثة باسم السفارة السعودية في واشنطن حينها “فاطمة باعشن”، إن تلك التقارير التي نشرتها شبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية “غير صحيحة بالمرة”.

وتابعت في بيان أرسلته أيضاً إلى شبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية، وأرفقته الشبكة لاحقاً في التقرير: “هذا غير صحيح على الإطلاق، وإذا كنت تود أن تسأل صاحبة السمو الملكي الأميرة فهدة بنفسك، وهذا يشمل اللقاء بها شخصيا، سنكون سعداء بترتيب هذا الأمر على الفور”.

وأشارت الشبكة إلى أنها تواصلت مع “باعشن”، في 22 ديسمبر/كانون الأول، وعرضت فعلياً المتحدثة باسم السفارة السعودية لقاءَ مراسلها مع زوجة العاهل السعودي، الملك سلمان، لكن الحكومة السعودية، أشارت إلى أنها لا تريد استخدام تصريحاتها في أية قصة خبرية تنشرها الشبكة، وهو ما رفضته “إن بي سي نيوز”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.