الرئيسية » الهدهد » قضية “الجنس مقابل النقاط” تُشعل المغرب مجدداً وتطور خطير

قضية “الجنس مقابل النقاط” تُشعل المغرب مجدداً وتطور خطير

وطن- أثار صدور حكم البراءة في حق أساتذة بكلية العلوم القانونية والسياسية بسطات، على إثر فضيحة “الجنس مقابل النقاط”، التي هزت الجامعة خلال الأشهر الماضية، جدلاً وانتقادات واسعة داخل المؤسسة المذكورة، ما دفع إدارة الجامعة لـ “عقد مجلس تأديبي” لأجل محاسبة المتورطين.

تطور بقضية “الجنس مقابل النقاط”

وفي هذا السياق، أفادت صحيفة “العمق المغربي” نقلاً عن مصادرها، أن هذا المجلس التأديبي الثاني الذي يعقد لهذا الغرض، جاء بناء على مراسلات وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي.

دعوات لتطهير المغرب من فيديوهات “روتيني اليومي” الجنسية

وذلك، بعدما راسل رئيس جامعة الحسن الأول بالنيابة، جمال الزاهي، الوزارة، بخصوص (خ.ص) رئيس شعبة الاقتصاد والتدبير الحاصل على البراءة في ملف “الجنس مقابل النقاط”، و(م.ب) منسق ماستر المالية العامة الذي سبق إغلاقه، و(م.م) أستاذ الاقتصاد المتابع بسنتين حبسا على خلفية هتك عرض أنثى”.

وتضمنت مراسلات وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، نقلاً عن ذات المصدر، ضرورة اتخاذ قرار يناسب حكم البراءة، الذي حصل عليه رئيس شعبة الاقتصاد بكلية الاقتصاد والتدبير.

وأيضاً “ضرورة التمييز بين البراءة وسقوط الدعوى العمومية للتقادم بخصوص منسق ماستر المالية العامة، مع اتخاذ عقوبة تناسب حالته”.

وكانت فضيحة “الجنس مقابل النقاط”، قد أشعلت السوشيال ميديا في المغرب بنوفمبر 2021، بعد تسريب محادثات واتساب إباحية بين أستاذ جامعي وطالبات، يعرض فيها الأستاذ بالتوسط لهن لدى زملائه الأساتذة مقابل إقامة علاقات جنسية معهن.

محادثات إباحية بين أساتذة جامعيين وطالبات

وترتب عن تلك الحادثة مثول 5 أساتذة جامعيين بجامعة الملك حسن الأول، أمام المحكمة في القضية التي عُرفت إعلامياً بـ “الجنس مقابل النقاط”.

إلى ذلك، نشر موقع “اليوم 24” المغربي، بعد أيام من الحادثة، هوية الشخص الذي قام بـتسريب المحادثات الإباحية.

وهو مدان سابق بتهمة المساهمة في الابتزاز عبر مواقع الإنترنت، اسمه (ح.ص).

يقدم نفسه -بحسب نفس المصدر- “صديقا” للمتهم الرئيسي في القضية.

وقد توصل من رقم هاتفي مكشوف، على تطبيق التراسل الفوري (واتساب) كما قال، بـ46 صورة تحتوي على الرسائل المتبادلة بين الأستاذ المذكور، وبين طالباته. حدث ذلك في 5 شتنبر الفائت.

الممثلة المغربية لبنى أبيضار شبه عارية دفاعاً عن موروث بلادها الثقافي! (شاهد)

وأخبر صديقه على الفور، وسيلتقيه لاحقاً وهو في طريقه إلى مركز شرطة أبي الجعد، حيث وضع شكايته.

لكن يوماً واحداً بعد ذلك، أصبحت تلك الرسائل متاحة للجميع.

أشعلت هذه الحادثة آنذاك حملة واسعة النطاق في المملكة المغربية، طالب فيها عديد الحقوقيين والصحفيون بضرورة إعادة حقوق الضحايا، ومحاسبة كل من تورط في الفضيحة الجنسية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.