الرئيسية » الهدهد » شبان مخيم شعفاط يحلقون رؤوسهم “على الصفر” لتضليل الاحتلال .. ما القصة؟

شبان مخيم شعفاط يحلقون رؤوسهم “على الصفر” لتضليل الاحتلال .. ما القصة؟

وطن- في لفتة لاقت تفاعلاً واسعاً، حلق عدد كبير من شبان “مخيم شعفاط” شعرَهم بالكامل، لتضليل قوات الاحتلال أثناء بحثها عن منفذ “عملية شعفاط”، والذي يظهر من خلال صوره الشخصية أنه دائماً حليق الرأس بدرجة صفر.

منفذ عملية شعفاط وتضليل الاحتلال

ويشار إلى أن الشاب الذي تطارده قوات الاحتلال منذ أسبوع ولم تعثر عليه إلى الآن، وتتهمه بتنفيذ العملية، هو المقدسي عدي التميمي، وكان يحلق شعره بذات الطريقة.

وكانت سلطات الاحتلال تهدف من خلال العقوبات التي فرضتها على المخيم، أن تؤثر على الحاضنة الشعبية لمنفذ عملية حاجز شعفاط، والتي وقعت السبت الماضي، وأسفرت عن مقتل مجندة بجيش الاحتلال وإصابة اثنين آخرين.

نصرة لمخيم شعفاط.. شهيد وإصابات برصاص الاحتلال وغضب فلسطيني بالضفة

إلا أن هذه الإجراءات جاءت بنتيجة عكسية، وبات جميع سكان المخيم يسعون لتضليل الاحتلال.

وتسببت هذه الخطوة بربكة لقوات الاحتلال، حتى أن مراسل “القناة 13” العبرية يوسي إيلي، نشر فيديو لشبان مخيم شعفاط وهم يحلقون رؤوسهم.

وعلق: “هذا مثال آخر يدلل على السبب الذي يمنع من وصول الجيش للمطارد”.

أما مراسلة صحيفة “إسرائيل اليوم” دانا شمعون، فعلقت على ذات الفيديو بقولها: “عمل استفزازي ويعقد عملية البحث”.

أهالي المخيم ينهون العصيان

ويشار إلى أن أهالي مخيم شعفاط وعناتا، شمال شرق القدس، أعلنوا إنهاء العصيان المدني بالقريتين ضد الاحتلال الإسرائيلي حتى إشعار آخر، ورجوع الحياة اليومية لوضعها الطبيعي.

وقال بيانٌ صدر عن أبناء عائلات مخيم شعفاط وعناتا، وحمل الرقم (4)، إنه “بعد حصار دام ستة أيام على مخيم شعفاط وعناتا والمنطقة، صمد فيه الأهالي أمام سياسات تعمدت كسر المخيم والتضييق على أهله من خلال فرض حصار قاسٍ جر المنطقة لكارثة إنسانية، يعلن أبناء عائلات مخيم شعفاط وعناتا للعموم اليوم انتصار القدس على الحصار ورضوخ سلطات الاحتلال لإرادة الشعب”.

وأشار البيان إلى أنه تقرر بناءً على ذلك تعليق العصيان المدني حتى إشعار آخر، ورجوع الحياة اليومية لوضعها الطبيعي.

ولفت البيان إلى أن انتظام المسيرة التعليمية بشكل طبيعي داخل المنطقة وخارجها ابتداءً من يوم غدٍ السبت.

وكان عشرات المستوطنين البلدة القديمة، قاموا بأداء الصلوات على أبواب الأقصى من الجهة الخارجية في خامس أيام عيد العرش اليهودي.

وأفادت مصادر محلية أمس، أن العشرات من جنود الاحتلال اقتحموا المسجد الأقصى وانتشروا في باحاته.

فيما نفذ مئات المستوطنين جولات استفزازية و”طقوسـا تلمودية”، و”رقصات جنونية” على أبوابه، حاملين ما يسمى “القرابين النباتية” في خامس أيام عيد العرش اليهودي.

وكان 300 جندي من “حرس الحدود” الإسرائيلي قد توجّهوا إلى القدس المحتلة، للمشاركة في قمع الاحتجاجات القوية التي تشهدها المدينة تضامنًا مع مخيم شعفاط المحاصر، وفق ما أفادت به صحيفة “يديعوت أحرنوت”، مساء الخميس.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.