الرئيسية » الهدهد » نصرة لمخيم شعفاط.. شهيد وإصابات برصاص الاحتلال وغضب فلسطيني بالضفة

نصرة لمخيم شعفاط.. شهيد وإصابات برصاص الاحتلال وغضب فلسطيني بالضفة

وطن– شهدت الضفة الغربية مواجهات عنيفة اليوم بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال، أسفرت عن سقوط شهيد فلسطيني ووقوع إصابات أخرى بصفوف المقاومين.

وجاءت هذه الاشتباكات المستمرة حتى اللحظة، احتجاجاً على إغلاق مخيم “شعفاط” بالقدس المحتلة وعمليات اقتحام المسجد الأقصى.

شهيد فلسطيني في مخيم العروب

وزارة الصحة الفلسطينية، كشفت في بيان رسمي عن هوية الشهيد الذي سقط برصاص الاحتلال اليوم، الأربعاء، في مخيم العروب شمال مدينة الخليل.

https://twitter.com/rebhibader/status/1580234703402958851?s=20&t=P7zSc-jip0ISqswbJbLWsg

وأوضحت أن اسمه أسامة محمود عدوي (18 عاماً)، واستشهد بعد إصابته برصاصة في البطن.

هذا ووقعت عدة إصابات أخرى في صفوف المقاومين الفلسطينيين برصاص الاحتلال، أثناء الاشتباكات.

وهذه هي الليلة الخامسة على التوالي، والاحتلال ما زال يحاصر مخيم “شعفاط”.

وشهد “مخيم العروب” مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال، التي لاحقت محتجين في أزقة المخيم.

كما اندلعت مواجهات مماثلة داخل مدينة الخليل نفسها، بالتزامن مع إضراب عام تمت الدعوة إليه للتنديد بالاعتداءات الإسرائيلية على مخيم شعفاط.

وبالإضافة إلى الخليل، شهدت القدس المحتلة ومناطق أخرى بالضفة الغربية إضرابات عامة للتنديد بحصار مخيم شعفاط.

مواجهات في مخيم شعفاط

وفي مخيم شعفاط، اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال وشبان فلسطينيين بعد أن اقتحمت قوات كبيرة من عناصر الاحتلال، المخيم الذي تحاصره منذ أيام بحثاً عن منفذ عملية شعفاط، والتي قتلت خلالها جندية إسرائيلية.

جدير بالذكر، أن قوات الاحتلال الإسرائيلية تواصل تشديد الخناق على المنطقة لليوم الرابع على التوالي، وتحاصر مخيم شعفاط وبلدة عناتا، بشكل كامل ولا تسمح بدخول أو خروج أي شخص إلا في حالات استثنائية وبعد تفتيش دقيق ومشدد.

إضراب عام في القدس المحتلة

وضرب الإضراب العام كل البلدات والأحياء في مدينة القدس المحتلة، احتجاجاً على مواصلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي حصار مخيم شعفاط والأحياء المحيطة به وبلدة عناتا.

وفرض الاحتلال أيضاً حصاراً عسكرياً مشدّداً على مدينة نابلس شمالي الضفة، وأغلق عدداً من منافذها بسواتر ترابية، وقام بتعزيز الحواجز العسكرية على باقي المداخل، حيث لا يُسمح بالخروج إلا لحالات استثنائية.

جيش الاحتلال الإسرائيلي برّر إجراءاته تلك، بأنه يحاول الحدّ من حركة المسلحين الفلسطينيين.

ويأتي الحصار على نابلس بعد مقتل جندي إسرائيلي في هجوم مسلح نفذّه مقاومون فلسطينيون، أمس الثلاثاء، واستهدف جنوداً يحرسون مسيرة لمستوطنين شمال مدينة نابلس.

عملية شعفاط

وكان عملية شعفاط قبل أيام، والتي أسفرت عن مقتل مجندة إسرائيلية تدعى “نوعا لازار” -تحمل رتبة عريف- وتبلغ من العمر (18 عاماً) فضلاً عن إصابة شخصين آخرين، هي الشرارة التي تسببت باندلاع هذه الاشتباكات.

وجاءت عملية “شعفاط” يوم 8 أكتوبر كردٍّ عملي وفوري، على جرائم الاحتلال الصهيوني، حيث استشهد 4 فلسطينيين خلال 24 ساعة، بعد اقتحام قوات الاحتلال لمخيم جنين.

وتمكّن المهاجمون من الفرار بعد إطلاق النار على حاجز شعفاط بالقدس المحتلة، ولم يتوصل الاحتلال لهم حتى الآن رغم إجراءاته المشددة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.