الرئيسية » تقارير » عرين الأسود تفتح “أيام الغضب” بقتل جندي إسرائيلي في نابلس (شاهد)

عرين الأسود تفتح “أيام الغضب” بقتل جندي إسرائيلي في نابلس (شاهد)

وطن– قتل جندي في جيش الاحتلال الإسرائيلي في عملية إطلاق نار استهدفت قوات الاحتلال قرب مستوطنة “شافي شومرون”، شرق نابلس في الضفة الغربية المحتلة، في عملية تبّنتها مجموعات “عرين الأسود”، معلنةً إطلاقها اليوم سلسلة “أيام الغضب”، ردّاً على انتهاكات الاحتلال في القدس والمسجد الأقصى المبارك.

وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال أنه قتيل عملية شافي شمرون اليوم، وهو الرقيب أول في غفعاتي “عيدو باروخ” (21 عاماً) من سكان الخضيرة.

https://twitter.com/DuhaYousef22/status/1579809255980675074?s=20&t=7crxVnZTCLfDkjAeP4EU3g

وكانت القناة 14 العبرية، قالت إن جندي الاحتلال المصاب بعمــلية نابلس حالته خطيرة جداً، ليتم الإعلان عن مقتله مساء اليوم.

وأفادت معلومات، بأن القتيل هو جندي في الكتيبة 202 التابعة للواء المظليين.

رواية جيش الاحتلال

وأفاد تحقيق أولي لجيش الاحتلال الإسرائيلي، بأن عملية إطلاق النار التي نفذت شمالي الضفة العربية، استهدفت موقعاً عسكرياً وعناصر من جيش الاحتلال، الذين وفّروا الحماية لمسيرة شارك فيها آلاف المستوطنين، تنظّم سنوياً خلال فترة عيد “العرش” اليهودي.

بينما طرح التحقيق تساؤلاتٍ حول سلوك قوة الاحتلال التي تواجدت في الموقع العسكري المستهدف، خصوصاً حول ما يتعلق في ردة فعل الجنود على إطلاق النار، وامتناعهم عن ملاحقة المنفذ رغم أن محركات الجيبات العسكرية التي تواجدت في الموقع كانت تعمل وجاهزة لأي طارئ، وفيما يتعلق باستخدام وسائل الحماية التي توفرت في الموقع الذي كان يحتوي على مكعبات إسمنتية ضخمة.

يأتي هذا فيما أوضحت أن العملية، وقعت قبل انطلاق مسيرة للمستوطنين في المنطقة.

عرين الأسود تتبنى الهجوم

في الغضون، أعلنت مجموعات “عرين الأسود”، في بيان، مسؤوليتها عن العملية، وقالت في بيان: “بدأنا سلسلة عمليات أيام الغَضب ونفذت مجموعة من مُقاتلينا الأبطال عملية نوعية بالقرب من مستوطنة شافي شومرون، وحققت إصابات أكيدة وبالغة في صفوف العدو”.

وأضافت أن المقاومين انسحبوا من المكان بسلام، وتابعت في رسالة للمستوطنين: “نقول للمستوطنين المُحاصرين لمدينة نابلس من كافة الاتجاهات سنرى اليوم من سيحاصر من”.

العرين تطلق “السلسلة”

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت مجموعات “عرين الأسود”، يوم الثلاثاء، عن بدء “سلسلة أيام الغضب لأجل القدس”؛ دفاعًا عن المسجد الأقصى المبارك، في ظل تصاعد اقتحامات المستوطنين وجيش الاحتلال للمسجد.

وقال بيان للمجموعات: “بسم الله نبدأ وبسم القدس نعلن بإذن الله وبعد التوكل على الله بدء سلسلة أيام الغضب لأجل القدس”.

عرين الأسود
عرين الأسود

وأضافت: “نتابع منذ أيام ما يحدث في القدس حتى بلغ الأمر منتهاه باقتحام الأقصى صباح هذا اليوم، وحتى ساعة كتابة البيان بأكثر من 750 مستوطنًا”.

وتابعت: “حالة التخدير والتهويد؛ لن تنال منا، وآن الأوان لوضع حد فاصل وقاطع لهذه المعركة التي تشنّ علينا، على رجالنا ونسائنا وأطفالنا في كل مكان، على أقصانا ومسرانا”.

واستطردت: “ندعو أهلنا بالداخل المحتل للانضمام لنا والاشتباك مع العدو في كل مكان”، كما دعت “الفصائل ورجالها المقاومين لتنفيذ عمليات نوعية في كل مكان وكل اتجاه”.

وذكر البيان: “ندعو حركة فتح أبناء الياسر، وحركة حماس أبناء الياسين، وفصائل الشرف، والجهاد الإسلامي أبناء الشقاقي، والجبهة الشعبية أبناء أبي علي مصطفى في الضفة الغربية لتغطية أيام الغضب لقناعتنا التامة أنه لا ضفة بغير الفتح، فتح أبو إياد وأبو جهاد وأبو عمار، فتح الكرمي والعبيات ونايف أبو شرخ”.

اقتحام المستوطنين للأقصى

وجاءت العملية، بعدما اقتحم مئات المستوطنين المتطرفين، صباح الثلاثاء، المسجد الأقصى، من باب المغاربة، بحماية مشددة من قوات الاحتلال، في ثاني أيام “عيد العرش” العبري.

كما دعت “جماعات الهيكل” المزعوم عناصرها وجمهور المستوطنين إلى أكبر اقتحام للمسجد الأقصى، والاحتشاد بعائلاتهم وأطفالهم، وقراءة جماعية للتوراة داخله، وحددت ذروة عدوانها القادم لتكون اليوم.

وأعدت الجماعات المتطرفة تطبيقًا خاصًا على الهاتف للدعوة لهذا الاقتحام وتسجيل المشاركين، وصفحات خاصة به على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، وهي تدعو جمهور اليمين الإسرائيلية للمشاركة فيه منذ 19 يومًا.

في المقابل، انطلقت دعوات للحشد والرباط في المسجد الأقصى، وتلبية نداء الفجر العظيم بدءًا من اليوم، للتصدي لاقتحامات المستوطنين ومخططات الاحتلال بمناسبة ما يسمى “عيد العرش”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.