الرئيسية » الهدهد » حنان الفتلاوي تفجر غضب العراقيين.. لماذا وصفت بأنها “نائبة إيرانية”؟

حنان الفتلاوي تفجر غضب العراقيين.. لماذا وصفت بأنها “نائبة إيرانية”؟

وطن– امتنعت ممثلة العراق “حنان الفتلاوي” عن إدانة القصف الإيراني للأراضي العراقية وانتهاك سيادته، في مسودة بيان للبرلمان العربي، رغم تأييد جميع الأعضاء لهذه المسودة وإدانة طهران.

الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً على شبكات التواصل الاجتماعي، بين مَن رأى أنها تتصرف بوصفها “نائبة إيرانية”، وبين مَن أشاد بموقفها ودافع عنه.

صياغات غير موفقة

وكانت “الفتلاوي” قد أثنت في مقطع فيديو تداوله مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، على ما جاء في مسودة البيان البرلماني، لكنها اعترضت على ما ورد في النقطة الرابعة والخامسة، واصفةً إياها بالصياغات غير الموفقة، حسب زعمها.

وأضافت، أن العراق يأمل أن تربطه علاقات جيدة مع جيرانه وأشقائه وغير أشقائه.

وقالت النائبة العراقية: “لا نرغب أن نكون محوراً في الصراعات وتصفية حسابات أطراف ما”.

ولكن الفتلاوي في الوقت ذاته، أثنت عل إدانة البرلمان العربي للقصف التركي الذي استهدف عدة مناطق بجمهورية العراق، معلّقة: “جزاكم الله كل خير”.

وأردفت في كلمتها: “نحن نرفض أي تعد على العراق”، متجاهلةً تعديات إيران من خلال أذرعها من حشد شعبي وغيره واستباحة الأراضي العراقية”.

وبنبرة هازئة، قالت عضو إئتلاف المالكي: “شنو هذي التدخلات الإيرانية المستمرة في الشأن العراقي وإدانة الممارسات العبثية لحجب المياه عن العراق”.

وأضافت: “نحكي عن القصف نجي على المياه والتدخلات”.

وتوقفت عند إشارة البيان للتدخلات الإيرانية، وقالت: “إذا عددنا يجب أن نعد كل التدخلات من الدول الأخرى في الشأن الإيراني”.

وأضافت: “ليش لتكون وحدة ونترك أربعة أخرى تتدخل، ويجب أن نشير كما قالت إلى كل الدول الإقليمية سواء كانت قريبة أو بعيدة”.

وتابعت أن: “المياه مشكلة حقيقية في العراق وأكثر من دولة تنشىء سدود وتحرف مسارات وبالتالي نحن أمام جفاف وتصحر”.

وقوبلت كلمة الفتلاوي بموجة من الاستياء والتعليقات الغاضبة من المغردين العراقيين.

وعلق “حسين الغاوي”: “عقد أعضاء البرلمان العربي التابع لجامعة الدول العربية جلسة طارئة لإدانة القصف الإيراني على شمال العراق وصوت جميع الحضور على إدانة الإعتداءات الإيرانية باستثناء ممثل العراق حنان الفتلاوي عارضت الإدانة”.

وأضاف: “الله يعين أهل العراق على الذيول”.

أما “يوسف الشهري”، فعقب بنبرة ساخرة: “زعلت على إيران الله يعين أهل العراق على من ينتسبون فقط اسماً بالعراق والولاء لغير بلادهم”.

وقال مغرد آخر: “ذيول إيران الذين يحكمون العراق ليس بحماية إيران فحسب بل بحماية أمريكا وبريطانيا كذلك”.

وأضاف: “في ثورة تشرين عندما ثارت عليهم بغداد و 9 محافظات للعرب الشيعة في الجنوب والفرات الأوسط, وحرقوا مقرات الذيول والقنصليات الايرانية وهربوا, تجمعت كل ميلشيات ايران بما فيهم الصدر وقمعوا العرب الشيعة”.

وعلق “ممدوح الرفيد” بنبرة تساءل: “تخيلوا يرعاكم الله البرلمان العربي يجتمع لإدانة إيران قصفها الأراضي العراقية وانتهاك سيادته فيؤيد القرار جميع الأعضاء ماعدا ممثلة العراق حنان الفتلاوي التي رفضت إدانة إيران”.

واستدرك: “بربكم هل يوجد عمالة أكثر من هذه العمالة”.

ورأى “د. عبدالله العساف” “أن العراق، وبعض الدول العربية ابتليوا بمثل هذه النماذج التي سخّرت نفسها ورخصتها لخدمة أعداء بلدانها، فالخائن لا قيمة له، فهو كعود الثقاب يُستخدم لإحراق وطنه، ثم يداس بالأقدام”، حسب وصفه.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.