الرئيسية » حياتنا » فيديو مسرب لهشام سليم نشرته مي العيدان يعرضها لهجوم حاد

فيديو مسرب لهشام سليم نشرته مي العيدان يعرضها لهجوم حاد

وطن– أثارت الإعلامية الكويتية “مي العيدان”، حالة من الجدل بين رواد مواقع التواصل، بعد نشرها عبر حسابها الخاص على إنستغرام، مقطع فيديو قالت، إنه سُجّل للفنان المصري الراحل “هشام سليم” قُبيل وفاته، الشهر الماضي، بمدة قليلة، متأثراً بإصابته بسرطان الرئة.

“مي العيدان” تنشر اللحظات الأخيرة لـ هشام سليم

وشاركت “عيدان” مقطع الفيديو الذي أثار جدلاً واسعاً على السوشيال عبر حسابها على إنستغرام، مؤكدة أنه يوثق آخر لحظات “سليم” حينما كان في غرفة العناية المركزة، بينما كان يُصوره أحد العاملين في المستشفى.

وعلّقت على مقطع الفيديو قائلة: إنه “آخر فيديو للمرحوم هشام سليم من المستشفى بالعناية المركزة قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة”.

 

View this post on Instagram

 

A post shared by مي العيدان (@mayal3eidankwt)

وأكملت كلامها بدعاء للراحل: “اللهم ارحمه واغفر له واسكنه فسيح جناتك وسخر لنا من يدعوا لنا عندما نسير لما ساروا اليه، لاتبخلوا عليه بالدعاء، فالدعاء رزق الميت”.

يشار إلى الفنان “هشام سليم” قد ظهر خلال الفيديو وهو على سرير المرض موصولاً بأجهزة التنفس الاصطناعية، كمن يحاول التلويح لمن يسجل الفيديو.

مشاركة الإعلامية الكويتية لهذا المقطع “الخاص” جداً، أغضب الكثير من متابعيها ومن محبي الراحل “هشام سليم” واعتبروه انتهاكاً لخصوصية الموت وتعدياً على مشاعر عائلته.

وفي المقابل، رأى عدد من المتابعين ل”مي العيدان”، أن مقطع الفيديو اختتم بالدعاء من أجل الفقيد.

وفاة الممثل “هشام سليم” صدمة للساحة الثقافية العربية

وهشام سليم هو ممثل مصري من مواليد 27 يناير/كانون الثاني 1957.

شارك في عدة أعمال فنية وسينمائية، منها أفلام اغتيال مدرسة، وتزوير في أوراق رسمية، ومسلسلات أرابيسك وليالي الحلمية، وما زال النيل يجري.

لكنه أبدع خصوصاً بعد ظهوره لأول مرة في عمر (14 عاماً) بفيلم “إمبراطورية ميم”، مجسّداً مشاعر الرفض والتمرد عند ملايين المراهقين في مثل عمره.

توفي الراحل هشام سليم في 22 أيلول/سبتمبر الماضي، عن عمر يناهز (64 عاماً).

أثارت وفاته حالة من الحزن عمت السوشيال ميديا، خاصة وأنه تُوفي متأثراً بإصابته بسرطان الرئة.

وشهدت جنازته حضوراً كبيراً من نجوم الفن في مصر والعالم العربي، لكن رغم ذلك اكتفت أسرته بأن يقتصر العزاء على تشييع الجنازة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.