وطن- فُجِع التونسيون، اليوم الاثنين، بوفاة سبعة أشخاص وإصابة أربعة آخرين جراء حادث مروري مروع.
وقال بيان صادر عن وزارة الداخلية، إن حادث تصادم بين سيارتين وقع عند الكيلو 63 بالطريق الوطني 16 بين مدينتي قابس والحامة.
الإرهاب الحقيقي⚠️☢️
7 وفايات و 4 جرحى في حادث مرور جد صباح اليوم بين ڨبلي و الحامة.
الله يرحمهم و يصبر عايلاتهم
على فكرة تونس على مستوى العالم من الأوائل في حوادث الطرقات القاتلة ‼️ pic.twitter.com/pNa3JeXJGT— 🇪🇭 le parrain & العراب (@WalidDouma4) June 13, 2022
واصطدمت سيارة أجرة بأخرى خاصة (ملاكي)، ما أسفر عن سقوط الضحايا.
ونقل الجرحى الأربعة إلى المستشفى فيما عادت حركة المرور إلى طبيعتها في منطقة الحادث.
ونشر ناشطون تونسيون صورا تُظهر السيارة الأجرة، وقد تعرضت للدمار في نصفها الأمامي بشكل كامل.
تونس تهتزّ لحادثة اغتصاب جديدة .. الضحية طفلة لم تتجاوز 3 سنوات والصادم ما كُشِفَ عن مُغتصبها
مجزرة بأتم معنى الكلمة صارت صباح اليوم في حادث مرور بالطريق الرابطة بين قبلي و الحامة ، يتمثل الحادث في تصادم مباشر بين لواج خط قابس_ نفطة و سيارة رباعية الدفع نتج عنه
وفاة 7 أشخاص منهم سائق سيارة الأجرة المقبل على الزواج خلال الشهر القادم و إصابة أربعة 👇 pic.twitter.com/ucHgj1Ozef— Mokhtar Benothman (@engeloox) June 13, 2022
وقال تونسيون إن بلاهم تأتي في مقدمة دول العالم على مستوى حوادث الطرقات القاتلة، في إشارة إلى تردي منظومة المرور في الدول الشمال إفريقية.
ورأى ناشطون أن هناك حالة من الاستهتار بقانون المرور يؤدي إلى زيادة ملحوظة في أعداد الحوادث.
الاستهتار بقانون الطرقات هو من أكثر الأسباب القاتلة في الحوادث ..
— عمر (@mbarkiamor) June 13, 2022
ويقول ناشط يُدعى “Mouhanned Tounsi”: “المتسبب إما شاحنات بأنواها أو سيارات الأجرة بأنواها. لا حسيب ولا رقيب. على عينك يل تاجر”.
المتسبب إما شاحنات بأنواها أو سيارات الأجرة بأنواها. لا حسيب ولا رقيب. على عينك يل تاجر.
— Mouhanned Tounsi (@MouhannedTounsi) June 13, 2022
وبحسب جمعية تونس للسلامة المرورية، فإن استطلاع رأي أظهر أن أكثر من 90% من سائقي ومستخدمي الطريق في تونس لا يحترمون قانون المرور.
وتبين من الاستطلاع، أن 82% من مستخدمي الدراجات النارية لا يرتدون الخوذة، وأكثر من 66% من السائقين لا يرتدون حزام الأمان في المقاعد الأمامية والخلفية.
وأظهر كذلك أن أكثر من 47% من هؤلاء السائقين يستخدمون الهاتف الجوال أثناء القيادة.