الرئيسية » الهدهد » هل وجه مفتي سلطنة عمان بيانه الأخير شديد اللهجة للإمارات والسعودية؟!

هل وجه مفتي سلطنة عمان بيانه الأخير شديد اللهجة للإمارات والسعودية؟!

وطن – شن مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، هجوما عنيفا على المطبعين العرب مع الاحتلال، مستنكرا تخاذل الأمة عن نصرة فلسطين والأراضي المقدسة والدفاع عنها ضد الاحتلال الغاصب.

بيان مفتي سلطنة عمان عن فلسطين

وشدد الشيخ أحمد الخليلي في بيان شديد اللهجة على أنه “من أسوأ ما وقعت فيه الأمة هو تخاذلها عن الدفاع عن مقدساتها في أرض الإسراء والمعراج. وترك تعاونها على تحريرها.”

وأوضح في بيانه الذي رصدته (وطن) على حسابه الرسمي بتويتر “أن هذه المسؤولية هي مسؤولية الأمة جميعا لا تختص بقومية ولا بشعب دون غيره.”

اقرأ أيضاً: 

وتابع مشددا “على أن المسلمين هم يد على من سواهم؛ فخذلان المسلم هو خذلان للدين، فمتى ينتبه المسلمون لذلك؟”.

هل يوجه المفتي حديثه للسعودية والإمارات؟

وقال مفتي سلطنة عمان في بيانه الذي اعتبره ناشطون موجه للإمارات والسعودية ـ بعد تقارير عن استثمارات كبيرة للدولتين الخليجيتين في إسرائيل ـ أن الأشد جرما هو مساعدة الاحتلال وشد أزره ليقوى ضد من يحتلهم.

حيث دون في بيانه ما نصه:”وأشد جرما من هذا المسارعة في اتباع هوى العدو، وشد أزره ضد بني الإسلام ـ واليعاذ بالله ـ وذلك منصوص عليه في كلام الله تعالى، فهو القائل:”فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰ أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ ۚ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ. وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا أَهَٰؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ ۙ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ ۚ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ.”

واستطرد الشيخ الخليلي في بيانه:”ثم أتبع ذلك التحذير من الارتداد بقوله: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ”.

مفتي سلطنة عمان يدعم المقاومة الفلسطينية

وأوضح المفتي العام لسلطنة عمان بنهاية بيانه، أنه يوجد في هذا الاقتران “ما يدل على أن المسارعة في هوى عدو الأمة هي مسارعة إلى الارتداد والانسلاخ من الملة.”

وسبق أن نشر الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، عدة بيانات سابقة عبر فيها عن دعمه الصريح للشعب الفلسطيني وقضيته ضد الاحتلال الإسرائيلي الغاصب.

اقرأ أيضاً: 

وشد مفتي سلطنة عمان في بياناته المشار إليها على أيدي المقاومة الفلسطينية. وأثنى على تصديهم لعناصر الاحتلال والمستوطنين في ساحات المسجد الأقصى المبارك.

السعودية والاستثمار في إسرائيل .. استعداد للتطبيع

جدير بالذكر أن صحيفة “وول ستريت جورنال”، كشفت في تقرير لها أن صندوق الاستثمار الخاص الجديد لجاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، يخطط لاستثمار ملايين الدولارات من أموال السعودية في الشركات الناشئة الإسرائيلية. وفقًا لأشخاص مطلعين على خطة الاستثمار، في علامة على العلاقات الدافئة بين خصمين تاريخيين.

اقرأ أيضاً: 

وقال هؤلاء الأشخاص إن Affinity Partners (الشركة المملوكة لجاريد كوشنر)، التي جمعت أكثر من 3 مليارات دولار ، بما في ذلك التزام بقيمة 2 مليار دولار من صندوق الثروة السيادية للمملكة، قد اختارت بالفعل أول شركتين إسرائيليتين للاستثمار فيهما.

ووفقا للصحيفة، يمثل القرار أول حالة معروفة يتم فيها توجيه أموال صندوق الاستثمارات العامة السعودي إلى إسرائيل. في علامة على استعداد المملكة المتزايد للتعامل مع الدولة. على الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية بينهما. لافتة إلى أن ذلك يمكن أن يساعد في إرساء الأساس لاتفاق تطبيع اختراق بين البلدين.

استثمارات إماراتية وإسرائيلية متبادلة

كما سبق أن كشفت الإمارات بنفسها في تقارير رسمية عن استثمارات بمليارات الدولارات في إسرائيل. وكذلك استثمارات إسرائيلية مماثلى في دبي وأبوظبي.

وسبق أن أعلنت أبوظبي في مارس، عن إنشاء صندوق بقيمة 10 مليارات دولار يستهدف الاستثمار في قطاعات استراتيجية بإسرائيل.

وأطلقت الإمارات وإسرائيل خلال الفترة الماضية محادثات للتوصل إلى اتفاق للتجارة الحرة بينهما في نوفمبر.

وسبق أن كشف وزير الاقتصاد الإماراتي عبد الله بن طوق، في تصريحات صحفية أن الإمارات تسعى لزيادة العلاقات الاقتصادية مع إسرائيل إلى أكثر من تريليون دولار خلال العقد المقبل.

اقرأ أيضاً: 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.