الرئيسية » الهدهد » بعد إعدام الشهيد سند الهربد في رهط .. ما الذي يريده الاحتلال من فلسطينيي الـ48؟

بعد إعدام الشهيد سند الهربد في رهط .. ما الذي يريده الاحتلال من فلسطينيي الـ48؟

(خاص وطن) – استيقظ أهالي منطقة رهط بالنقب جنوب فلسطين المحتلة عام 1948، صباح الثلاثاء، على جريمة بشعة، تمثلت بإعدام قوات الاحتلال الاسرائيلي الشاب سند سالم الهربد (27 عاماً)، اثناء عملية لاعتقاله مع آخر .

سند سالم الهربد
سند سالم الهربد

واستشهد صباح الثلاثاء، إلى جانب الشهيد سند الهربد، الشابين نادر هيثم ريان (17 عامًا)، في مخيم بلاطة شرق نابلس، والشاب علاء شحام في العشريينات من العمر في مخيم قلنديا شمال القدس.

قد يهمك أيضاً:

وادعت قوات الاحتلال أن وحدة من القوات الخاصة، كانت تسللت إلى منطقة رهط، لاعتقال اثنين من المطلوبين لديها، قبل أن يتم تبادل اطلاق نار مع شخص مسلح، قامت بتحييده؛ وهو مصطلح يستخدمه الاحتلال عندما يقوم باصابة أو قتل الفلسطنييين.

وزعم الاحتلال كذلك أن عملية الاعتقال كانت تستهدف من وصفتهم بالإرهابين. في إشارة إلى أنها تبحث عن مقاومين فلسطينيين، قبل ان تقتل الهربد. وتظهر صورا لمسدس كان بحوزته، وتتهمه باطلاق النار نحوها.

جريمة أخرى

ونفى سالم الوقيلي، الناطق باسم المجلس الاقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب الفلسطيني المحتل، لـ”وطن”، إدعاءات الاحتلال المتعلقة بقتل الشهيد سند الهربد.

وقال إن الاحتلال استخدم ذريعة اطلاق النار نحو قواته لتنفيذ عملية القتل.

وأضاف “الوقيلي”، إن ما يدور في الأروقة الاسرائيلية الرسمية، أنها في الحقيقة تبحث عن اي احتكاك مع فلسطيني الداخل بوجه عام، وخاصة سكان النقب، لاطلاق النار عليهم واصابتهم وقتلهم لترهيبهم من أجل ترك أرضهم.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها اطلاق النار دون سبب على الفلسطينيين. فهناك شهداء أخرون استشهدوا وأظهرت تحقيقات الاحتلال أنهم لم يشكلوا أي خطر على قوات الاحتلال، وفق الوقيلي.

مخطط تهجير

ويى الوقيلي أن هناك مخطط كامل للاستيلاء على الأراضي الفلسطيي وخاصة في النقب، ومحاولة اخراج الفلطسينيين من أرضهم، ونقلهم إلى قرى ومدن أعدت مسبقا لإقامتهم. وبالتالي السيطرة على أراضيهم وبناء المستوطنات عليها.

وإدعاءات وزراء الاحتلال مثل إلكن، وشابيت، بوجود مخالفات جنائية كثيرة، هدفه ليس معالجتها، وإنما الإستيلاء على الأرض، وهي ذرائع لاستهداف الفلسطينيين بشتى الأشكال، وفق الوقيلي.

ابعاد عن الأقصى

وقال الوقيلي، إن هناك نية مبيته لدى الاحتلال أيضا، وخاصة بعد أحداث شهر رمضان الماضي في القدس والداخل، استهداف الفلسطينيين.

وواضح أن الاحتلال يحاول منع وصول فلسطيني الداخل إلى المسجد الأصى ومدينة القدس، بالحافلات، للرباط في المسجد، ودعم أهل القدس.

ويرى الوقيلي، أن كل ذلك هدفه الضغط على فلسطينيي الداخل، لاستهدافهم والسيطرة على أراضيهم، وكذلك منعهم من التواصل مع أهل القدس، والرباط في المسجد الأقصى المبارك، خاصة مع اقتراب شهر رمضان الفضيل.

(المصدر: وطن) 

اقرأ أيضاً: 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.