وطن – حسب صحيفة “ذا صن” البريطانية، تم تحذير المغنية البريطانية أديل من أن قصرها والذي تبلغ تكلفته 44.5 مليون جنيه إسترليني معرض لخطر كبير في حال حدوث زلزال.
منطقة زلازل نشطة
أشارت السلطات في لوس أنجلوس من خلال دراسة استقصائية. إلى أن قصر أديل البالغ 44.5 مليون جنيه إسترليني والمكون من ثماني غرف نوم و 12 حمامًا، يقع ضمن “منطقة صدع نشطة قريبة من المركز.”
خلصت هيئة المسح الجيولوجي في كاليفورنيا في عام 2014، إلى أن المنزل – الذي اشترته أديل صاحبة أغنية “رولينج إن ذا ديب” من الممثل الأمريكي سيلفستر ستالون في شهر يناير. يقع ضمن الصدع النشط، القادر على إحداث زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر.
وأشار قسم “المخاطر الزلزالية” في المسح إلى أن المنزل والمباني ستكون معرضة لخطر الانهيار الأرضي في حال حدوث زلزال.
كما يبدو أن الجانب الأيسر من الموقع، والذي يشرف على مناظر خلابة للمدينة يمثل مصدر قلق كبير.
وقد تم تركيب صمام غلق زلزالي خاص للغاز لمنع حدوث انفجارات محتملة في حالة حدوث هزات أرضية.
مخاطر أخرى تهدد القصر
كما أن الزلزال ليس مصدر قلق أديل الوحيد. حيث أكد مفتشو المدينة أن الأرض التي يمتد عليها القصر والبالغ مساحتها 3.5 فدان، تقع أيضًا في “منطقة شديدة معرضة لخطر الحريق”.
في الواقع، تعرضت ولاية كاليفورنيا لمجموعة من الحرائق المدمرة في العقد الماضي. مما أدى إلى تدمير ممتلكات تقدر قيمتها بالمليارات.
نظرًا لأن الأرض المحيطة بأديل جافة، فهي تعتبر بالتالي في وضع خطير في حالة اشتعال نار.
تأمينات ضد الزلازل
هذه التهديدات التي تواجهها المغنية ستكلفها أتعابًا كبيرة في التأمينات ضد الزلازل. مما يعني أنه من المحتمل أن تضطر إلى دفع عشرات الآلاف من أجل الحصول على أعلى تكلفة في الحماية من الزلازل.
عملت أديل المولودة في لندن على تزيين المنزل الرئيسي وتصميمه الداخلي. بعد أن حصلت عليه من الممثل ستالون مقابل نصف المبلغ الذي سجله هذا الأخير في عام 2020 والمقدر ب 84.3 مليون جنيه إسترليني.
وقد تم اعتبرت الصفقة التي توصلت إليها بشأن القصر الفخم بأنها “سرقة”.
يضم هذا القصر عدة أماكن لتناول الطعام وصالة ومساحة خضراء ومسبح.
كما يعتبر العقار واحدًا من أكثر الأماكن خصوصية في منطقة بيفرلي بارك الحصرية للغاية. ويقع في أسفل طريق طويل مسور بعيدًا عن المنازل المجاورة.
المصدر: (ذا صن – ترجمة وتحرير وطن)
