الرئيسية » حياتنا » هذه هي الطريقة التي يعمل بها الموز كمضاد طبيعي للاكتئاب

هذه هي الطريقة التي يعمل بها الموز كمضاد طبيعي للاكتئاب

وطن – يقدم الموز، الذي يتجنبه الكثير من الناس بسبب ارتفاع السعرات الحرارية فيه، العديد من الفوائد الصحية المختلفة؛  من تحسين المزاج إلى حماية صحة القلب.

كما يلي تحدثت مجلة “لا فيدا لوثيدا” بحسب ما ترجمته “وطن” عن جميع فوائد الموز:

فوائد الموز كمضادات طبيعية للاكتئاب

يأكل بعض الناس الموز كل يوم، بينما يتجنبه البعض الآخر خوفًا من زيادة الوزن. نعم، يحتوي الموز على نسبة عالية من الكربوهيدرات والسعرات الحرارية. لكن، هل يجب عليك الحد منه في نظامك الغذائي؟ في هذه المقالة سوف نحلل جميع إيجابيات وسلبيات الموز.

تعتبر هذه الفاكهة مصدرًا ممتازًا للبوتاسيوم الضروري، لضمان سير عمل الجهاز القلبي الوعائي الطبيعي ونشاط الأنسجة العضلية، والحفاظ على توازن الماء في الجسم. لا يمكننا الحصول على هذا العنصر المهم إلا من خلال الطعام، وتحتوي 100 جرام من الموز على حوالي 340 مجم.

يعتبر الموز أيضًا من الثمار التي لها تأثيرات مضادة للاكتئاب

الموز غني بالتريبتوفان، وهو حمض أميني أساسي. يتم تحويل التربتوفان إلى سيروتونين، المعروف باسم هرمون السعادة، بعد سلسلة من العمليات الكيميائية الحيوية في أجسامنا. بالإضافة إلى تحسين الحالة المزاجية، فهو أيضًا يحسن الذاكرة والانتباه والنوم.

يمنع طفرات السكر

لا شك في أن الموز غني” بالفيتامينات المختلفة. كما أن 100 جرام من الموز تحتوي على حوالي 11٪ من الاحتياج اليومي لفيتامين سي، الضروري لعمل الجهاز المناعي بشكل طبيعي.

مصدر مثالي للفيتامينات

بالإضافة إلى ذلك، فإن الموز، يلبي أيضًا حوالي 19 بالمائة من احتياجات الجسم لفيتامين ب 6، وهو أمر ضروري لعمل الجهاز العصبي. وتساعد فيتامينات أ و هي، الموجودة فيه أيضاً على الدفاع عن الجسم بفضل آثارها المضادة للأكسدة.

ماذا عن السعرات الحرارية؟

100 غرام من الموز، تحتوي في المتوسط ​​على 95-100 سعرة حرارية. لكن هذا لا يعني أنه يجب استبعاد هذه الفاكهة من قائمتك. يحتوي الموز على حوالي 3 جرامات من الألياف، منها 1 جرام ألياف غذائية قابلة للذوبان. وهذا يساعد على امتصاص الكربوهيدرات ببطء ويقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم.

قد يهمك أيضا:

 

الموز رائع لوجبة خفيفة سريعة. ومع ذلك، كما هو الحال مع أي شيء آخر، فإن الإفراط ضار والتوازن مهم للغاية. لذلك، الحصة الموصى بها هي موزة متوسطة الحجم. يحتوي الموز الأخضر على نسبة أقل من السكر وألياف أكثر في شكل نشا وبكتين غير قابل للهضم. هذا الموز غني بمادة البريبايوتك، التي تعزز نمو النباتات المفيدة في الأمعاء. فهذا النوع؛ أقل حلاوة ويشعرك بالشبع لفترة أطول.

6 فوائد صحية للموز

الموز هو واحد من أكثر الفواكه المحبوبة في جميع أنحاء العالم. ارتبطت العديد من الفوائد الصحية بهذه الفاكهة الصفراء.

يحسن صحة القلب

الموز مفيد لقلبك. فهو غني بالبوتاسيوم، وهو معدن أساسي للحفاظ على صحة القلب. كما يساعد ارتفاع مستويات البوتاسيوم والصوديوم فيه على منع ارتفاع ضغط الدم.

معالجة الاكتئاب وتحسين المزاج

قد يكون الموز مفيدًا في التغلب على الاكتئاب، وذلك بفضل المستويات العالية من التربتوفان، والتي يحولها الجسم إلى السيروتونين المحسّن للمزاج. أيضًا، يمكن أن يساعدك فيتامين ب 6 على النوم جيدًا ويساعد المغنيسيوم على استرخاء العضلات. يُعرف التربتوفان الموجود في الموز بخصائصه التي تعزز النوم.

تحسين الهضم وخسارة الوزن

يحتوي الموز على نسبة عالية من الألياف، والتي يمكن أن تساعد في عملية الهضم. علاوة على ذلك، يمكن أن يساعد فيتامين ب 6 أيضًا في حمايتك من مرض السكري من النوع 2 ويساعدك على إنقاص الوزن. فضلا عن ذلك، أظهرت الدراسات أن النشا المقاوم في الموز، يحافظ على صحة الأمعاء ويتحكم في مستويات السكر في الدم.

عينان بصحة أفضل

عندما يتعلق الأمر بتعزيز صحة العين، فإنه عادة ما يتبادر إلى الأذهان الجزر، حيث أنه الفاكهة الأكثر شيوعًا. لكن الموز يمكن أن يقدم ذات الفائدة أيضًا. تحتوي هذه الفاكهة على كمية صغيرة ولكنها مهمة من فيتامين أ، الضروري لحماية صحة العين والحفاظ على الرؤية الطبيعية وتحسين الرؤية الليلية. زيادة على ذلك، يحتوي فيتامين أ على مركبات تحمي الأغشية حول العينين.

يقوي العظام

يساعد الموز في الحفاظ على عظام قوية. يحتوي الموز على كميات كبيرة من فركت أوليغوساكاريدس. هذه هي الكربوهيدرات التي تحفز البروبيوتيك، التي تساعد بدورها على الهضم وتزيد من قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم.

يمكن أن يمنع سرطان الكلى

تشير بعض الدراسات إلى أن تناول الموز، باعتدال قد يقي من سرطان الكلى. تظهر الأبحاث أن الأشخاص، الذين يتناولون 4 إلى 6 موزات في الأسبوع، يمكن أن يقللوا من خطر الإصابة بسرطان الكلى إلى النصف. قد يكون الموز مفيدًا في الوقاية من سرطان الكلى وأنواع السرطان الأخرى؛ نظرًا لاحتوائه على مستويات عالية من المركبات الفينولية المضادة للأكسدة.

 

(المصدر: لا فيدا لوثيدا)

إقرأ أيضا:

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.