الرئيسية » الهدهد » “شردهم عفلسطين ونتزوج أوكرانيات”.. أغنية فلسطينية داعمة لبوتين تثير الجدل (فيديو)

“شردهم عفلسطين ونتزوج أوكرانيات”.. أغنية فلسطينية داعمة لبوتين تثير الجدل (فيديو)

وطن – تسببت أغنية من حفل شعبي في فلسطين المحتلة، بموجة جدل واسعة على مواقع التواصل حيث تدعم الأغنية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتهاجم أوكرانيا.

وبحسب مقطع متداول على نطاق واسع للأغنية رصدته (وطن) ظهر المطرب الفلسطيني محمد العراني، في حفل شعبي وهو يغني لبوتين ويطالبه بتكثيف هجماته ضد أوكرانيا.  نظرا لما وصفه بأنه دعم سابق لإسرائيل من قبل أوكرانيا أثناء حربها الأخيرة على غزة.

وجاء في كلمات الأغنية التي فجرت موجة جدل واسعة: “قسي قلبك يا بوتين. اهجم وزيد الهجمات.. شردهم عفلسطين.. ونتزوج أوكرانيات.”

وتتابع كلمات الأغنية:”يا بوتين اسقي المر لأوكرانيا ولا تسر.. كانت على غزة بتقر وبتشجع للصهاينة”.

الصين أيضا

كما غنى المطرب الفلسطيني أيضا مطالبا الصين بغزو تايوان لكسر أنف الأمريكان، حسب وصفه.

وبينما تفاعل ناشطون مع أغنية محمد العراني بالضحك وأخذها على محمل السخرية. استنكر آخرون بشدة تحريض الأغنية لبوتين على الشعب الأوكراني وتمني خراب أوكرانيا، حتى لو دعم بعض قاداتها إسرائيل في وقت ما.

ويشار إلى أنه اليوم، الاثنين، أطلقت القوات الروسية النار على ضواحي حول العاصمة الأوكرانية كييف. وسمعت صفارات الإنذار في جميع أنحاء البلاد فيما واصلت القوات الروسية هجومها على أوكرانيا.

واستؤنفت المحادثات الدبلوماسية بين البلدين يوم، الاثنين، لكنها انتهت دون تحقيق انفراجة.

قد يهمك أيضا:

واستمر القتال الذي دخل أسبوعه الثالث الآن، في حصد خسائر بشرية. حيث لقي آلاف الجنود والمدنيين حتفهم بمن فيهم امرأة حامل وطفلها، بعد أن قصفت روسيا مستشفى الولادة، حيث كان من المفترض أن تضع مولودها.

وأجبرت الحرب أكثر من 2.8 مليون شخص على الفرار من أوكرانيا.

وقال مسؤول محلي للتلفزيون الأوكراني، إن القوات الروسية أعادت تركيز جهودها للاستيلاء على كييف اليوم، الاثنين، بإطلاق نيران المدفعية على الضواحي.

وقال المسؤول أيضا إن مستشارا لبلدية “بروفاري” شرقي كييف قتل في قتال هناك. وسقطت قذائف على بلدات (إيربين وبوتشا وهوستوميل) التي شهدت بعض أسوأ الصراعات خلال محاولة روسيا المتوقفة للسيطرة على العاصمة.

وفي مدينة ماريوبول الساحلية المحاصرة، حيث تسببت الحرب في بعض أكبر المعاناة الإنسانية. هرع السكان للاحتماء داخل مبنى يوم الاثنين بينما حلقت طائرة مجهولة في سماء المنطقة.

كما تسببت غارة جوية روسية بالقرب من نقطة تفتيش أوكرانية في أضرار جسيمة في أحد أحياء وسط مدينة كييف يوم الاثنين.

وقال مسؤولون أوكرانيون إن الغارة الجوية قتلت شخصًا وأصابت 6 آخرين.

وعقدت الجولة الرابعة من المحادثات اليوم، الاثنين، لكنها انتهت دون تحقيق انفراجة بعد عدة ساعات، وفقا لما ذكره مساعد الرئاسة الأوكرانية “ميخايلو بودولاك”.

وقال بودولياك إن المفاوضين أخذوا “وقفة فنية” ويعتزمون الاجتماع مرة أخرى يوم الثلاثاء.

وكان من المفترض أن تناقش محادثات يوم الاثنين “السلام ووقف إطلاق النار والانسحاب الفوري للقوات والضمانات الأمنية”.

 

(المصدر: وطن + متابعات)

إقرأ أيضا:

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.