الرئيسية » الهدهد » الفنانة الأردنية جولييت عواد مهاجمةً “فيلم أميرة”: ممثلوه ومنتجوه يجب ضربهم بالأحذية

الفنانة الأردنية جولييت عواد مهاجمةً “فيلم أميرة”: ممثلوه ومنتجوه يجب ضربهم بالأحذية

شنت الفنانة الأردنية الشهيرة، جولييت عواد، هجوما عنيفا على فيلم “أميرة”، مؤكدة على ان جميع القائمين على الفيلم يستحقون الضرب بالأحذية.

وقالت “عواد” في تصريحات لوكالة “شهاب” الفلسطينية، أن فيلم “أميرة” يعتبر “من أقذر أنواع التطبيع” مع الاحتلال الإسرائيلي. داعية إلى منع عرضه نهائيا.

وأضافت “عواد” في هجومها بالقول أن منتجي وممثلي الفيلم “بدهم ضرب بالأحذية ويجب عقابهم من قبل الشعب وأهالي الأسرى (..) يا عيب الشوم صحيح إنهم ما يستحوا”.

وقالت عواد : “فيلم أميرة يصنف ضمن أقذر أنواع التطبيع مع المحتل . المفروض يتم وضع أسماء المنتجين والممثلين المشاركين فيه على القائمة السوداء للتطبيع”. معربة عن استغرابها من “فكرة الفيلم غير الواقعية”.

جولييت عواد تهاجم فيلم أميرة المسيء 

وأضافت بطلة التغريبة الفلسطينية: “هؤلاء الناس كيف فكروا إنهم يعملوا وينتجوا هذا الفيلم. أنا لا أستغرب من صبا مبارك (بطلة الفيلم المسيء) لأنها شاركت من قبل في مسلسل الاجتياح التطبيعي”.

وعبرت “عواد” عن شكوكها فيمن كتب هذا الفيلم، قائلة: “أشعر أنه يهودي ويحمل الجنسية اليهودية”. داعية جميع المشاهدين إلى إدانة هذا العمل ورفضه ودعم الشعب الفلسطيني ونضاله.

وطالبت عواد، بوقف فيلم “أميرة” الذي تم تصويره في الأردن ومنعه من العرض نهائيا وعدم نشره عبر المنصات الاجتماعية.

داعية الكتاب للكتابة عن معاناة الأسرى والأسيرات وأهاليهم وعرضها على المنتجين لإنتاج أعمال فنية مثل “التغريبة الفلسطينية”.

كما أعربت “عواد” عن عدم استغرابها من عدم تركيز الفضائيات العربية على عرض الأفلام والمسلسلات التي تدعم القضية الفلسطينية والمقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وتساءلت قائلة: “كيف بدهم يدعموا الأعمال التي تدعم فلسطين وتشرح قضيتها وتعمل وعي لدى الجمهور وتعيد الذاكرة عند كبار السن وتبني ذاكرة عند الأجيال الصغيرة، وهم يركضون وراء التطبيع”.

اسحبوا فيلم أميرة 

وكان ناشطون قد دشنوا عبر موقع التدوين المصغر “تويتر” هاشتاجا بعنوان: “#اسحبوا_فيلم_اميرة”، صبوا فيه جام غضبهم على الممثلين والمسؤولين عن الموافقة على هكذا عمل مسيء للأسرى الفلسطينيين وأبنائهم.

اقرأ أيضاً: الأردن يقرر وقف عرض “فيلم أميرة” ومنعه من التداول عقب موجة غضب

وجاء هذا الغضب والرفض كون الفيلم يتناول قضية حساسة. وهي “تهريب النطف من سجون الاحتلال”.

يشار إلى أن الفيلم من بطولة الأردنية صبا مبارك والفلسطيني علي سليمان والوجه الجديد تارا عبود، وإخراج المصري محمد دياب، وهو إنتاج مشترك لشركات من مصر والأردن والإمارات .

يتناول الفيلم قصة الفتاة المراهقة، أميرة، التي تنشأ معتقدة أنها وُلدت نتيجة عملية تلقيح صناعي من نطفة مهربة من والدها في سجن “مجدو” الإسرائيلي. وهو ما يمنحها شعوراً كبيراً بالفخر، باعتبارها ابنة مناضل فلسطيني.

لكن في إحدى الزيارات مع أمها للسجن، يطلب الزوج من زوجته إنجاب طفل آخر بالطريقة ذاتها. وهو ما ترفضه الأم في البداية، ثم تعود لتوافق عليه.

تنجح عملية التهريب، لكن المفاجأة تقع عندما يعلن الأطباء أن النطفة التي استلموها هي لشخص عقيم لا يمكنه الإنجاب إطلاقاً. وهو ما يدفع عائلة الزوج، ومعها أميرة، إلى الشكّ أولاً في سلوك الأم.
وتبدأ عملية مطابقة للبصمة الوراثية مع جميع المحيطين بالزوجة، لكن من دون جدوى.

واختار الأردن فيلم “أميرة”، ليُمثّل المملكة في التنافس على جوائز الأوسكار، عن فئة الأفلام الطويلة الدولية لسنة 2022، بحسب إعلان سابق لـ”الهيئة الملكية الأردنية للأفلام”.

(المصدر: وطن – وكالات) 

«تابعنا عبر قناتنا في  YOUTUBE»

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.