الرئيسية » الهدهد » “برز الثعلب يوماً في ثياب الواعظينا”.. محمد دحلان صانع الإرهاب في العالم “يولول” على قتلى الجيش المصري

“برز الثعلب يوماً في ثياب الواعظينا”.. محمد دحلان صانع الإرهاب في العالم “يولول” على قتلى الجيش المصري

أطل القيادي الفلسطيني الهارب والمستشار الأمني للإمارات، محمد دحلان، برأسه من جديد مرتدياً ثياب الواعظين، متباكياً على قتلى الجيش المصري الذي سقطوا في حادث تفجير بالقرب من بئر العبد بمدينة العريش بسيناء.

وكتب دحلان، في تغريدة على تويتر رصدتها “وطن”: “بالأمس طالت أيادي الظلام كوكبة من أبطال الجيش المصري ليلتحقوا بركب الشهداء في سبيل الله والوطن”.

وأضاف دحلان: “هذا الاستهداف الإرهابي الذي لم يراع حرمة شهر رمضان الكريم جاء من جديد ليخبرنا أن الحرب ضد الإرهاب قاسية وطويلة وسنفقد بها الكثير من الأحبة”. 

وتابع في تغريدة أخرى: “نحن نقاتل عدواً مليء بالحقد لا يعمل إلا في الظلام،  عدو تربى على كره الأوطان وكل ما ينتمي لها”.

وأكمل محمد دحلان: “رحم الله شهداء جيش مصر العظيم وخالص التعازي للشعب المصري والقيادة المصرية في شهدائهم الأبطال، عاشت مصر والخزي والعار لكل الخونة والإرهابيين”.

ويُعتبر محمّد دحلان، الخصم السياسيّ لرئيس السلطة محمود عبّاس، وتحاول السلطة إصدار طلب اعتقاله عبر منظّمة الشرطة الجنائيّة الدوليّة (الإنتربول)، التي رفضت مرّتين هذا الطلب، الأوّل في 27 سبتمبر/أيلول 2017، والثاني في آيار/مايو 2019. وردّ الإنتربول أنّ “طلب السلطة يتنافى مع قوانينه التي تحظّر التدخّل في مسائل ذات طابع سياسيّ”.!

وكانت الداخلية التركية، أدرجت دحلان على قوائم الارهاب التركية، وعرضت 700 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدّي إلى إلقاء القبض عليه.

وتتّهم تركيا دحلان بأنّه “مرتزق يعمل لحساب دولة الإمارات” وبالمشاركة في محاولة انقلاب عام 2016 ضدّ الرئيس رجب طيّب أردوغان، فيما وصفته صحيفة “حرييت” التركيّة، في 22 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بأنّه “أمير الظلام”.

وهاجم ناشطون، “أمير الظلام” الهارب محمد دحلان، منتقدين دوره في وأد الثورات المضادة التي عملت الامارات على كبحها، ووجهوا اتهامات له بإرسال المرتزقة والمعدات العسكرية إلى ليبيا، في الوقت الذي يتباكى فيها على شهداء الجيش المصري ويقتل الآلاف من أبناء ليبيا وغيرها من البلدان العربية.

https://twitter.com/AAbouzamazem/status/1256335207952560129

يذكر أن دحلان يعتبر العقل الأمني المدبر لتحركات ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد في المنطقة، والشخصية التي تدير الجرائم التي يرتكبها المشير الليبي خليفة حفتر، حيث أنه يشرف على إرسال المعدات العسكرية الإماراتية لليبيا.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.