الرئيسية » الهدهد » سياسي مصري يشبه أحد صحابة الرسول بـ” هيرودوت” ويثير موجة غضب واسعة

سياسي مصري يشبه أحد صحابة الرسول بـ” هيرودوت” ويثير موجة غضب واسعة

وطنأثار السياسي والمحلل المصري البارز الدكتور حازم حسني، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، جدلا واسعا بين متابعيه بعد تشبيهه للصحابي الجليل ناقل الحديث عن الرسول أبو هريرة بالمؤرخ الإغريقي ” هيرودوت”.

وقال “حسني” في منشور له على صفحته بـ فيس بوك رصدته (وطن) تحدث فيه عن أصل نشأة مصطلح الصوفية، إن أبو هريرة كان يشبه فى سلوكه القصصى هذا سلوك هيرودوت.

وتابع:”وقد تكون لنا عودة لهذا الأخير فى مقبل الأيام حين نستدعى الحديث عن كيف أن أكثر من رسم خرائط التاريخ هم الرواة الذين ينبهر بحديثهم الناس، مصدقين بغير تدقيق نقدى ما يصدر عنهم من قصص، واقعاً كان هذا القصص أو وهماً واختلاقاً “

 

ولفت السياسي المصري إلى أن حديثه عن الصوفية منذ يومين أثار بعض التساؤلات عن أصل مصطلح “الصوفية”، فأبدى بعض المعلقين اعتراضهم على ما قلت إنه “أغلب ظنى”، وأعنى به أن كلمة “الصوفية” مشتقة من كلمة “صوفيا” اليونانية، بمعنى “الحكمة”؛ إذ يرى بعضهم أن الكلمة مشتقة من “الصوف”، باعتباره رمزاً للزهد، بينما رآها بعضهم الآخر مشتقة من تعبير “أهل الصفة”.

وذكر أن من أشهر “أهل الصفة” هؤلاء راوية الحديث الأشهر المعروف بأبى هريرة، فقد روى عن أهل الصفة هؤلاء روايات أقرب للروايات المسيحية عما عاناه المسيحيون الأوائل، وتكاد تحاكى رواياته ما ترويه الأناجيل عن معجزات السيد المسيح.

وأوضح:”وهو ما دفع بعض المعلقين على ما كتبت – من إخوة الوطن المسيحيين – لإبداء قلقهم من أن يكون “أغلب ظنى” عن أصل كلمة “الصوفية” هو تأييدٌ أو دعمٌ أو انسياقٌ وراء آراء بعض المغالين الإسلاميين الذين يربطون بين كلمة “صوفيا”، كما هى متداولة فى اللاهوت المسيحى، وبين الحركة الصوفية الإسلامية”

وعن طريقة اشتقاق الألفاظ وتطور الكلمات قال حسني : “حديث “الاشتقاق” هذا يثير الشجن لدى أى متعامل مع اللغة العربية التى تكاد تخلو قواميسها من وجود قاموس اشتقاقى (إتيمولوجى) على عكس ما هو قائم فى اللغات الأخرى؛ فكل القواميس العربية تكاد تُعنَى فقط ببيان المعانى المختلفة للكلمات، كما وردت على لسان العرب، دونما تتبع منهجى لمسارات التطور اللغوى والتاريخى التى انتهت باشتقاق هذه الكلمة أو تلك، ومتى بدأ استخدامها، وفى أى سياق تعبيرى”.

وأشار إلى أن  المشكلة أثارها فى مزهره الإمام السيوطى الذى نبهنا إلى أن أكثر ما فى اللغة، على ما كان فى عهده، هو مجاز لا حقيقة، والمعنى الأول هو معنى مشتق من الثانى؛ فما بالنا بحال اللغة التى تطورت منذ زمن الإمام السيوطى على مدى خمسة أو ستة قرون مضت.

وأكد حسني أن الرأي عندى، وهو رأى لا يلزم غيرى، أن أصل كلمة “الصوفية” هو كلمة “صوفيا” اليونانية، دون أن تكون هذه الكلمة ترجمة أو تعريباً لتلك، فلا توجد علاقة تُذكر بين “الصوف” وبين الصوفية، ولم يرد للصوف ذكر ذو أهمية فى أشعار المتصوفة؛ كما أن المنطق التاريخى لحديث “أهل الصفة” لا يرتبط بمنطق الحركة الصوفية، فهى ليست حركة لعابرى السبيل الذين لا مأوى لهم، ولا هى حركة تجمع الفقراء وأصحاب الحاجات.

وتسبب منشور “حسني” في هجوم عنيف عليه من النشطاء، كما ظهر في ردودهم على منشوره معتبرين حديثه انتقاص من شأن صحابي جليل وإساءة كبيرة له.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “سياسي مصري يشبه أحد صحابة الرسول بـ” هيرودوت” ويثير موجة غضب واسعة”

  1. اللقطاء أبناء اللقطاء لايتحرجون في الاساءة للصحابة الأطهار الأخيار..سبا وقذفا وازدراء …..وهاهو الكلب المسن والزبالة العفنة(المصرائيلي حازم حسني) يتطاول على صحابة رسول الله وكأنه في حالة سكر شديد مثل عاهرات أزقة القاهرة……

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.