تعليقاً على الجدل الدائر مؤخرا بشأن طبيعة علاقات الدول العربية المتباينة مع إيران، قال السياسي العُماني البارز ونائب رئيس مجلس الشورى السابق إسحاق سالم السيابي، إن إيران دولة إسلامية كبيرة وترتبط العديد من الدول العربية معها باتفاقات تجارية كبيرة لذلك يجب المحافظة عليها خدمة لمصالح المنطقة.
ودون “السيابي” في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن) ما نصه:”إيران دولة إسلامية كبيرة وجاره،لها إحترامها واهميتها ومكانتها الدولية،يمكن ان تكون عمق إستراتيجي مهم لدول الخليج،وشريك إقتصادي وتجاري كبير لا يستهان به”.
وتابع ناصحا بالمحافظة على العلاقة مع إيران في إطار معين:”يجب المحافظة عليه خدمة لمصالح المنطقة،والأمة العربية والإسلامية بشكل عام.”.
إيران دولة إسلامية كبيرة وجاره،لها إحترامها واهميتها ومكانتها الدولية،يمكن ان تكون عمق إستراتيجي مهم لدول الخليج،وشريك إقتصادي وتجاري كبير لا يستهان به،ويجب المحافظة عليه خدمة لمصالح المنطقة،والأمة العربية والإسلامية بشكل عام.#وجهة_نظر #اسحاق_السيابي
— إسحاق بن سالم بن حمود السيابي (@ishaqsiabi) September 27, 2018
وتشهد علاقة إيران بعدد من الدول العربية توترا كبيرا في الفترة الأخيرة، خاصة مع السعودية والإمارات حيث شهدت الفترة الأخيرة حرب تصريحات بين مسؤولي هذه الدول.
وتأزمت العلاقة أكثر بين إيران وهذه الدولة خاصة بعد تعليقات مغردين وساسة محسوبون على النظام في السعودية والإمارات أيدوا فيها هجوم الأهواز الذي سقط فيه عشرات القتلى من المدنيين والعسكريين الإيرانيين قبل أيام.
وفي تهديدٍ واضحٍ وصريح، توعّد نائب القائد العام للحرس الثوري الايراني العميد “حسين سلامي” السعودية والامارات، بأنه سيتم “الثّأر” لدماء قتلى هجوم الأهواز.
وقال العميد سلامي في كلمة ألقاها اليوم في مراسم صلاة الجمعة بطهران: “إذا تجاوزت السعودية والإمارات خطوطنا الحمراء فإنه بالتأكيد سيتم في المقابل تجاوز خطوطهما الحمراء أيضا”.
وتابع موجهاً تحذيره للسعودية والإمارات: “عليهما أن يدركا مدى قوة الشعب الإيراني وأي عاصفة ستهب عليهما إذا مسك بزمام المبادرة”.
وحذر “سلامي” النظامين السعودي والامارات، معتبراً إياهما “المحرض الرئيسي للأعمال الإرهابية في داخل إيران”.
بس لو تشرحون ايش المثير في التعليق له أكثر من 5سنوات يقول نفس الكلام الهلامي الخشبي المفصل له من جهات امنية! ما هو الجديد اليوم؟